منذ أن دخلت بلاط صاحبة الجلالة و قطعت عهدا على نفسي أن أدافع عن حق الغلابة والمقهورين من ابناء هذا الوطن و

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الأربعاء 24 أبريل 2024 - 01:27
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

حكاية سمسار الشيخ زايد الذى تحول إلى مليونير من النصب على النسوان

ارشيفية   الشورى
ارشيفية


منذ أن دخلت بلاط صاحبة الجلالة و قطعت عهدا على نفسي أن أدافع عن حق الغلابة والمقهورين من ابناء هذا الوطن وأن أحول قلمى إلى مدفع رشاش فى صدر كل ظالم وأحول  الحبر إلى ماء نار ألهب به وجه كل جبار.

ما سوف نسطره هو قصة حقيقية ومأساة كبيرة تعرضت لها سيدة مصرية تعرضت لكل أنواع القهر والظلم والعذاب على يد بواب جاء من العدم لم يكن فى عام ٢٠٠٠ يملك قوت يومه حضر للقاهرة من بلدته فى الصعيد حافيا عاريا جائعا يبحث عن بقايا الطعام المتبقى من سكان مدينة الشيخ زايد الكرام الذين عطفوا عليه وأكرموه واطعموه يسكن الأن بفيلا فاخرة ويركب سيارات فارهة ويرتدى حزاء ثمين يقدر ثمنه عشرون ألف جنيه أتحداك أن كان يعرف أسم أو ماركة هذا الحذاء .

بعد أن كان ينام وسط زريبة البهائم  وجد من السمسرة عملا جديدا بدلا من أعمال التسول والتسكع ليل نهار ومن هنا أرتدى ثوب جديد عبارة عن جلباب أسود وشبشب زنوبه لونه أخضر هو كما مبين أمامنا من واقع الصور الفوتغرافية التى قدمها لنا بعض مصادرنا فى ذلك الوقت تقرب لرجل أعمال شهير له عدد من الابناء الذكور وبنت وحيدة ولها شقيق رجل أعمال كبير يمتلك عدد كبير من الأراضى والعقارات أسند إلى الواد  البواب مهمة تسويق بعضها وكانت البداية فى كل شيئ فقد قطع اليد التى أمتدت له بالخير أحضر له عدد من المشتريين للأراضى وبالاتفاق معهم عرضوا عليه أسعار وهميه وهو على الجانب الأخر حصل على فروق أسعار عن طريق النصب والاحتيال حتى وصلت نسبة فارق الأسعار فى قطعة واحدة ٤٣ مليون جنيه حصل عليها السمسار بطرق ملتوئة لم يكتفى بالنصب لكنه دفع بزوجته للتقدم لخطبة شقيقة رجل الأعمال عندما خدعت الأسرة بأنها مريضة وتعيش أخر أيامها ولم تنجب وقررت أن تبحث عن زوجة لزوجها وبالفعل نجح فى الزواج منها ولجأ إلى محاصرتها بالأعمال السفلية وأعمال السحر الذى كان يضعه لها فى الطعام ولم يكتفى بالأسحار لكنه حصل على عقد بيع فيلا من شقيقها تقدر بمبلغ ١١ مليون جنيه هى مقابل عمولات كانت مستحقه من شقيقها لهذا  البواب  لكنه تصنع بأدب الثعالب واستطاع بيع الفيلا مرة أخرى لزوجته شقيقة رجل الأعمال فهى التى كانت تدير كل أملاك وأموال شقيها فى مصر وهذه الأموال هبة من شقيقها لها حتى يؤمن مستقبلها فهى شقيقته الوحيدة ولم يبخل عليها بأى مال فى سبيل سعادتها  وحصل منها عدا ونقدا على مبلغ ١١ مليون جنيه مثبته بمستندات إيداع رسمية وتحويلات بنكية ثم قدم لها عقد بيع وتوكيل عام للبيع للنفس والغير وضعتهم الزوجة فى غرفة نومها لكنها اكتشفت سرقت هذه المستندات إلى جانب سرقة عدد من الشيكات البنكية وهنا اكتشفت أنها وقعت ضحية لذئب بشرى دمرها وجردها من كل ما تملك من مال فطلبت منه الطلاق وتنازلت له عن كل حقوقها الزوجية مقابل أن تنجوا بنفسها منه لكنها لم تعيش فى أمان فقد حاول قتلها عندما أطلق عليها النار وهى فى سيارتها والغريب فى الأمر أنه يحيط نفسه بهالة كبيرة ليرهب ضحاياه مدعيا صلته بالمسؤولين وخاصة كما يدعي رجال المباحث فى قسم الشيخ زايد ومديرية أمن الجيزة وبعض رجال النيابة فهو يردد هذا الكلام فى كل مجالسه حتى يهاب منه الناس وعندما تلجأ السيدة المقهورة للشرطة يستغل نفوذه وتأتى التحريات فى لصالحه على غير الحقيقة طرقت السيدة جميع أبواب المسؤولين للحماية من بطشه لكن دون أى جدوى حتى فيلاتها التى دفعت ثمنها وسرق هو مستندات البيع أكتشف عن طريق الشهر العقار توكيل حصلت على صورة طبق الأصل منه بالبيع للنفس فقط والكارثة هذا التوكيل بنصف الفيلا فقط رغم أنها سددت له كامل ثمن الفيلا بأكملها وحتى كتابة هذه السطور مازالت تعيش فى مأساة كبيرة تبحث عن الحماية والأمان وعن حقوقها التى سرقها ومازالت تعيش حياة تعيسة مهددة بالقتل فى أى لحظة .

هذا السمسار الذى تحول إلى مليونير من النصب على النسوان لم يجد من يردعه ويتحدى الكل ويقول أنا أقوى من الكل ومعلم على الجميع وأمتلك نفوذ واسع فى كل الجهات ويهدد من يعارضه بالقتل أو بالسجن لكننا نثق أننا نعيش الأن فى دولة القانون فى عهد الرئيس عبدالفتاح السيسى ونعرض هذه القضية على كل مسؤول شريف يراعى الله فيما أوكله له من حماية حقوق الناس الغلابة وللكلام بقية إن كان فى العمر بقية حتى نستكمل التاريخ الأسود لهذا السمسار.