أكد المهندس داكر عبد اللاه عضو مجلس إدارة الإتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء , على أن الاونة الاخيرة شهدت

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 13:10
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

عبد اللاه : قطاع التشييد بوابة إقتحام الاسواق الافريقية وخطى ناجحة لاحياء تصدير المقاولات

أرشيفية   الشورى
أرشيفية


أكد المهندس داكر عبد اللاه عضو مجلس إدارة الإتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء , على أن الاونة الاخيرة شهدت جهوداً كبرى من قبل القيادة السياسية وجميع المؤسسات منها الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد والبناء لدعم التعاون مع الدول الافريقية فى مختلف القطاعات ومنها قطاع التشييد والذى سيعد بوابة اقتحام الاسواق الافريقية  .

واشار الى ان تلك الجهود ستكلل الشهر المقبل بتوقيع عقود تعاون  لتنفيذ مشروعات كبرى فى قطاعات البنية التحتية والانفاق والاسكان  مع دولة موريشيوس بقيمة 36 مليار جنيه وهو ما سيمثل اللبنة الاولى فى انطلاق الشركات المصرية الى افريقيا وتنشيط ملف تصدير المقاولات .

وأضاف ان سعى اتحاد المقاولين برئاسة المهندس حسن عبد العزيز نحو وضع حلول للقضاء على التحديات التى تواجه شركات المقاولات المصرية فى العمل خارجياً سيسهم فى تحقيق التقدم المنشود فى ذلك الملف خاصة مع ادارك جميع المؤسسات والهيئات اهمية التصدير فى مختلف القطاعات وخاصة البناء فى التوقيت الحالى لجلب العملة الصعبة الى البلاد وتوفير المزيد من فرص العمل .

واوضح ان ابرز التحديات التى تواجه شركات المقاولات فى العمل خارجيا هى التمويل البنكى وصعوبة  استخراج خطابات الضمان مشيراً الى ان توقيع الاتحاد المصرى لمقاولى التشييد بروتوكولا للتعاون مؤخراً مع التجارى وفا بنك لتيسير مهمة الشركات فى اقتحام  الاسواق الافريقية خطوة ايجابية ستظهر نتائجها فى دعم الشركات المصرية.

ولفت الى اهمية  إنشاء بنك أفريقي لدعم العلاقات والاتفاقات التجارية والاقتصادية بين الدول الأعضاء، أسوة بدور بنك الاتحاد الأوروبي مشدداً على ضرورة تفعيل دور القطاع المصرفى فى اكتشاف القارة السمراء ,

واضاف ان هناك تحديات اخرى منها  ارتفاع رسوم التوثيق ونقص المعلومات المتاحة عن الفرص الاستثمارية والمزايا التجارية بكل دولة، بالإضافة إلى ضعف مستوى شبكات الطرق والمواصلات، وعدم توافر منظومة جيدة للنقل البرى والبحري بما يضعف فرص التبادل التجاري.

واشار الى ان الشركات المصرية لديها العديد من الخبرات والكفاءات التى تؤهلها لاقتحام المزيد من الاسواق الافريقية والعربية فى قطاعات البناء والتشييد ومن المتوقع ان تشهد المرحلة المقبلة مزيدا فى التعاون حال ازالة التحديات .