نقيب عام الفلاحين مليون طن من البرتقال معرضه للتلف
02:20 م - الجمعة 18 يناير 2019
كتب
فيصل أحمد
لافتا ان النقابه حذرت منذ فتره كافيه وناشدت المسؤولين الذين برروا ذلك بسبب تراجع الطلب المحلي في الوقت الحالي على البرتقال إلى جانب تراجع طلبات التصدير خاصة من دول الخليج وعلى رأسهم السعودية.
وأن قرار فتح باب تصدير البرتقال في الأول من ديسمبر الماضي بدلا من نوفمبر، هو في صالح المنتج المصري لأن القرار اهتم بجودة المنتج المصدر إلى الخارج لأن مع حلول شهر ديسمبر تنضج الثمار وتتركز فيها السكريات والسوائل وتكون جودتها أعلى تسويقيا.
و أن المواسم السابقة كان يتم تلوين البرتقال الأخضر من خلال معاملته بالإيثيلين،
وطالب ابوصدام بضرورة وقف انهيار الزراعه بصفه عامه والبرتقال بصفه خاصه لأننا نصدر حوالي مليون و600 الف طن موالح ويعتبر البرتقال اكثر الاصناف الزراعيه ادارارا للعمله الصعبه وأكثرها تصدير لافتا ان إنشاء صندوق تكافل زراعي لتعويض المزارعين في فترات انهيار أسعار المحاصيل لتضمن بقاء المزارع في السوق بات أمر ملح وهو ما فعلته إسبانيا هذا العام في مواجهة الانخفاض العالمي في أسعار البرتقال الذي تسبب في التخلص من كميات كبيرة منه فضمنت تعويضات للمزارعين إلى جانب شرائها للبرتقال بسعر جيد لدعم المزارع وحولته إلى عصير يحفظ في البرادات وصلاحيته عامان.
وأكد الحاج حسين ان صادرات مصر من البرتقال تمثل ثلث صادرات العالم وتقدر بـ١.٦ مليون طن نتيجة لسعره المغري بعد تحرير الجنيه وحجم الإنتاج المحلي لمصر من البرتقال لا يقل عن ٣.٥ مليون طن يستهلك ٥٠% منه للاستهلاك المحلي طازج فيما لا يصنع أكثر من ٣% منه وتتركز معظم الإنتاجية في شمال الدلتا وخاصة محافظات الشرقية والبحيرة والقليوبية والمنوفية والغربية إلا أن المزارعين لا يستفيدون الاستفادة المرجوة من حجم الصادرات حيث يستحوذ عليها كبار المصدرين ويحرم صغار المزارعين من الاستفادة بالعائد الاقتصادي المرتفع في حالة التصدير".