محمد صلاح مع أهل قريته الذين شاركوه البدايات
04:20 ص - الخميس 10 يناير 2019
كتب
مصطفي فرج
لما لا وهو الملقب بفخر العرب وكفى بهذا اللقب ليعبر عن
مدى حبه وشعبيته بين من نشأ معهم وكبر وترعرع أمام أعينهم، وكانت صيحات
التشجيع والدعاء لا تنقطع عن أفواههم، فكان لزامًا عليه أن يزور كل
الأصدقاء والأحباء الذين شاركوه البدايات.
ومن بين هؤلاء عائلة الحاج أحمد هلال وأبنائه الذين كان
دائمًا ما يترددون على محمد صلاح ويتردد هو الآخر عليهم فى مظهر يملأه
الحب والإخاء والود، والكثير من أبناء قريته الذين شاركهم لعب الكرة فى
الصغر لا ينساهم من زياراته ولا ينسونه فى الدعاء له بالتوفيق دائمًا،
إنها الأخلاق التى تعودنا عليها من أبناء هذا الشعب العظيم.