إيهاب الخيال يكتب : مستقبل وطن ..وجه السياسة المشرق

حزب وليد سينهي على فكره الأحزاب الكرتونيه ودكاكين السياسه هو اندماج أفكار يضخ في شريانه حماس الشباب وحكمه الكبار. 

ولد هذا الحزب ليدافع عن وطن ويشارك في بناء مؤسساته في فتره حرجه من عمر هذا الوطن. 

هذا الحزب قياداته شابه تراهم وتقر عيوننا بهم فهم شباب مفعمين بحب الوطن أفضل ما فيهم التواصل مع الجميع ومشاركه الجميع مناسباتهم وأيضا همومهم ومشاكلهم.  

هذا الحزب يسعى وماذال  لتجميع العقول النيره والمحبه لوطنهم

وانا كمواطن غاب عني الخدمات فتره طويله بسبب عدم توجيه البوصلة في الاتجاه الصحيح لأن الحياه السياسيه سابقا كانت حكم الفرد ونائب الفرد ودوله الفرد واقتصاد يتحكم فيه أفراد وأيضا أحزاب يرسم سياستها فرد. 

كل ذلك جعل الحياه السياسيه في مصر على مدار نصف قرن  يتحكم فيها الفرد.

وعشت عمري كله انتخب فرد على حساب اما جهويه قبليه أو عنداً في مجموعه أو بفكره ابن البلد أولى والنتيجه ضاعت البلد وكسب الفرد وأسرته وخسر الجميع.

إيماني أن مصر لن تنهض الا ببناء أحزاب  سياسية  قويه وان نهتم بالكيف وليس بالكم لا يهم عددهم بقدر نشاط وتواصل كل حزب إلى الشارع. وهنا لابد لنا أن نلقى نظره وباهتمام على الحياه السياسيه في الغرب  ففي كل دوله حزبين أو ثلاثه على أكثر التقدير. على أن ينضم الشعب إلى الأحزاب على حسب سياسه كل حزب وأفكاره وتوجهاته.

أعود إلى حزب مستقبل وطن.

اراي فيه الأمل بنشاط شبابه وأرى فيه الحس الوطني بالوقوف خلف مؤسسات الدولة وأرى فيه المؤسسه السياسية التي سيلتف حولها أفكار الشباب وخبره الحكماء.

وإنني وبصفتي مواطن ستجري الانتخابات التكميلية في دائرتي زفتى  بعد اسبوعين. صوتي سيذهب إلى الحزب لعدده أسباب منها  أنني عندما انتخب سانتخب كتله برمانيه قويه ستعمل كرجل واحد للعمل على حل كافه المشكلات وسيكون صوت زفتى ليس صوت فرد أو اثنين أو ثلاثه بل هو صوت حزب  له الاغلبيه داخل البرلمان وينعكس ذلك على قوه ممثل زفتى داخل البرلمان.. وأخيراً صوتي لن يذهب للفرد ولا اسره الفرد ولا بلد الفرد ولاكن سيذهب للجماعه ويد الله فوق يد الجماعه وتحيا مصر بالمخلصين .