عبر الخبير السياحى أحمد سعد عن تفاؤله خلال المرحلة المقبلة بعودة السياحة إلى سابق عهدها قائلا التفاؤل وحده

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الأربعاء 24 أبريل 2024 - 17:01
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الخبير السياحى أحمد سعد : تطوير المنظومة السياحية والترويج والتنشيط مسؤلية القطاع الخاص

الخبير السياحى أحمد سعد  الشورى
الخبير السياحى أحمد سعد


عبر الخبير السياحى أحمد سعد عن تفاؤله خلال المرحلة المقبلة بعودة السياحة إلى سابق عهدها قائلا التفاؤل وحده لايكفى ولذا يجب أن نكون مستعدين تماما وأن نذلل العقبات و نعمل كل ما فى وسعنا لكى تحصل مصر على نصيبها العادل من حركة السياحة العالمية

طالب  بوضع حلول جذرية لمشكلات القطاع والاستعداد الكامل لاستقبال الحركة الوافدة لمصر خاصة بعد بدء تعافى السياحة .

وأضاف  سعد  أن نجاح الاستثمار السياحي يعتمد على مبدأين، هما اختيار الفكرة الصحيحة للفندق والخدمات، وتوافر الطموح والثقة في المستقبل، موضحا أن  إلامكانيات التى تتمتع بها مصر والتى حبانا الله بها تساعدنا على جذب خمسة أضعاف السائحين الذين يزورون مصر حاليا .

وطالب الدولة بتشجيع الاستثمار داخل مصر وإعادة النظر في خطط بيع الأراضي للمستثمرين، والاعتماد على بيوت الخبرة وإعادة التخطيط في طرح الأراضي للاستثمار، فمثلا يحصل المستثمر على الأرض بـ٨ دولارات للمتر، ويدفع ضرائب تتخطى الـ٢ مليار جنيه ضرائب  وهو ما يعود على الدولة بالنفع، لافتا إلى أهمية مساندة صناعة السياحة التي تخدم مئات الصناعات الأخرى

كما طالب  بضرورة الإسراع  بتأهيل المدن السياحية الواقعة على البحر المتوسط لتصبح جاهزة لاستقبال الحركة السياحية الوافدة من دول البحر المتوسط والبالغة نحو 250 مليون سائح سنويا .

وأشار سعد  الى أن السياحة فى الساحل الشمالى تعد نقطة ضعف السياحة المصرية .لافتا الى أن هناك 250 مليون سائح سنويا يزورون دول حوض البحر المتوسط بالاضافة الى دول مثل أسبابنا وفرنسا وتركيا تجذب أعدادا أكبر وتحقق دخلا كبيرا فى حين أن نصيبنا فيها صفر حتى الان رغم إمكانياتنا أفضل بكثير من حوض البحر المتوسط.

وقال أننا نأمل أن تسفر التحركات والجهود الحالية فى العلمين وغيرها من المدن السياحية عن بدء جذب نصيب عادل من  السياحة الدولية لساحلنا الشمالى.

وأكد  قدرة مصر على جذب 50 مليون سائح سنويا خلال فترة قصيرة بشرط إعداد الخطط وتنفيذ الاجراءات التى تضمن تحقيق هذا الهدف .مشيرا الى أن هذه الخطط والاجراءات ليست صعبة وتحتاج فقط إلى إرادة لتنفيذها سواء من الحكومة أو القطاع الخاص

وأضاف أن هناك دولا لديها عشرات أضعاف هذه الارقام على الرغم من أن مصر بإمكانياتها السياحية الفريدة تستحق أكبر من هذه الارقام بكثير .مطالبا برفع سقف الطموحات لتحقيق نقلة نوعية تناسب إمكانيات ومقومات مصرالتى لاتقارن

وطالب الخبير السياحى بإزالة العقبات أمام المستثمرين حيث أن تلك العقبات لاتضر المستثمر على المستوى الشخصى لكنها تلحق الأذى بالشباب والوطن وتزيد معدلات البطالة.

وقال سعد  أن المستثمر دوره يوفر فرص عمل تسهم فى القضاء على البطالة  ويجب على جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية تذليل العقبات أمامه مطالبا بتطبيق المبنى الواحد المفهوم الاشمل من "الشباك الواحد"  الذى يجمع ممثلين لكل الجهات لمنح الموافقات المطلوبة للمشروعات وفى أسرع وقت ومواجهة المركزية فى اتخاذ القرار اتشجيع الاستثمار.

وتابع أن نجاح الاستثمار السياحي يعتمد على مبدأين هما اختيار الفكرة الصحيحة للفندق والخدمات، وتوافر الطموح والثقة في المستقبل، موضحًا أنه يجب أن تطمح مصر في جذب 50 مليون سائح وليس 20 مليون  فاليونان استقبلت في الصيف الماضى  36 مليون سائح، ومدينة أنطاليا التركية استقبلت 13 مليون سائح.

وطالب بأن يتم بيع الأراضي للمستثمر المصري بدولار واحد، طالما كانت الدولة شريكة دائمة بواقع تحصيل  الضرائب والتأمينات وكافة الرسوم المطلوبة  أي أن المواطن شريك ومستفيد بتلك المشروعات، لذا يجب تسهيل منح الأراضي خاصة غير المؤهلة.

وأوضح  سعد أن تطوير المنظومة السياحية والترويج والتنشيط هو دور القطاع الخاص بنسبة 100% أما الحكومة فعليها تطوير البنية التحتية ومراقبة الصناعة وتحصيل الضرائب والرسوم مشددا على أن هذا الأمر يحتاج الى تعديلات تشريعية تنظم هذا الامر وتزيد فعالية الغرف السياحية وجمعيات الاستثمار.

وحول تأخر استئناف السياحة الروسية وإمكانية تعويضها بأسواق أخرى سعد  أنه لاتوجد أسواق تعوض  السياحة الروسية والتى وصلت قبل توقفها الى 3.5 مليون سائح ..مشيرا الى أن هناك مؤشرات واضحة على قرب عودتها لمصر.

وأشار الى أن السياحة الروسية لن تعود بين يوم وليلة حتى بعد صدور قرار رسمى باستئناف الحركة الوافدة لجميع المقاصد السياحية المصرية لكنها تحتاج الى ترتيبات وتجهيزات للشركات ومنظمى الرحلات فى البلدين وهو أمر يحتاج عدة أشهر .