هنأ الاعلامى محمد فودة رجل الأعمال الكبير حسن راتب بالعام الجديد وتمنى له الصحة والعافية وقال فودة عبر صفحت

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محمد فودة : حسن راتب وهب نفسه لخدمة مصر وأرجو أن ينعم الله عليه بالصحة والعافية

الكاتب الصحفى محمد فوده والدكتور حسن راتب   الشورى
الكاتب الصحفى محمد فوده والدكتور حسن راتب


هنأ الاعلامى محمد فودة رجل الأعمال الكبير حسن راتب بالعام الجديد وتمنى له الصحة والعافية وقال فودة عبر صفحته على الفيس بوك :

فى حياة كل منا نوعان من الأشخاص .. النوع الأول تحبهم بتلقائية شديدة وتجد نفسك مشدوداً اليهم بدافع من داخلك دون ان تعرف سبباً لذلك ، أما النوع الآخر فهم الاشخاص الذين يتمتعون بكاريزما معينة ويحملون بداخلهم صفات انسانية نبيلة تجبرك على أن تتعامل معهم بتلقائية شديدة وتحبهم وتقدرهم .

أنا شخصيا تعاملت مع هذا النوع وذاك ولكن وبينما اطوى صفحة عام ٢٠١٨ الذى لم يتبق منه سوى بضعة ساعات فإننى اقر واعترف بأن الدكتور حسن راتب يجمع بين النوعين فهو بالنسبة لى بمثابة الأب والأخ والصديق .لقد عرفته على مدى أكثر من ربع قرن شخص خلوق ومحب للجميع ومقبل على الحياة بنفس راضية فقد وهب نفسه للعلم والثقافة والابداع بكافة انواعه واشكاله ، لم يقصده أحد فى أمر الا ووجده بشوشاً ومحباً لأن يعم الخير على الجميع .. يقدم ما فى وسعه من أجل اسعاد المحيطين به دون انتظار كلمة شكر من احد ، فهو ينطبق عليه القول "لله رجال اختصهم بقضاء حوائج الناس" فنرى كل خطوة يخطوها بمثابة محاولة منه لرسم البسمه على وجوه من حوله..

أما بالنسبة لى وعلى المستوى الشخصى فإننى حينما اتعرض لأنواء الحياة وأتوه فى محيطات المشاكل والأزمات أجده على الفور بمثابة المرفأ الآمن والشاطئ الذى ارسو اليه لأتخلص من حالات الضيق والضجر .. فالدكتور حسن راتب وهو شخص طيب القلب غزير المعرفة يمتلك مقومات خاصة تمنحه القدرة على الإحتواء حيث يمتلك من العلم ما يجعله يأخذك الى عوالم النفوس المطمئنة والروحانيات التى تنقى وتنظف الأفئدة .

وها أنا الان وفى هذه اللحظات الفارقة فى حياتى لا يسعنى إلا أن أرفع أكف الضراعة طالباً من المولى عز وجل ان يطيل فى عمره وأن ينعم عليه بالصحة والستر وراحة البال.