في رسالته بمناسبة العام الجديد، تمني الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمواطني العالم عاما سعيدا يسو

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

تعرف على رسالة الأمين العام للأمم المتحدة في 2019 لمواطني العالم

 الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش  الشورى
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش


في رسالته بمناسبة العام الجديد، تمني الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لمواطني العالم عاما سعيدا يسوده السلام ويعم فيه الرخاء.
وقال جوتيريش، في رسالته التي وزعت على الصحفيين اليوم، "لقد كنت في السنة الماضية حَذرتُ تحذيرا شديدا من بعض الأخطار ولكن الأخطار التي ذكرتها ما زالت مستمرة. فالزمن الحالي هو زمن كَرْب بالنسبة للعديد من الناس والعالم يمر بفترة اختبار ".
وأضاف جوتيريش، أن السرعة التي يحصل بها تغير المناخ أكبر من سرعة تغيرنا نحن والانقسامات السياسية الجغرافية لا تنفك تتفاقم، مما يجعل النزاعات أكثر استعصاء على الحل، لافتا إلي أن هناك أعداد غير مسبوقة من الناس الذين يشدون الرحال بحثا عن الأمان والحماية.
وتابع جوتيريش مؤكدا علي أن انعدام المساواة آخذ في الازدياد، والعالم يملك فيه جماعة من الأشخاص من الثراء ما يملكه نصف البشرية فيما يزداد التعصب وتتلاش الثقة، كما يتلاعب البعض كذلك ببواعث الأمل.
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أن المحادثات بشأن اليمن خلقت فرصة للسلام والاتفاق الموقع بالرياض في سبتمبر بين إثيوبيا وإريتريا قد خفف حدة توترات طال عهدها وفتح آفاقا أفضل للمنطقة بأكملها.
وأشار إلي أن الاتفاق بين أطراف النزاع في جنوب السودان خلق فرص السلام، حيثُ مقدارُ التقدم الذي أحرز في الأشهر الأربعة الماضية أكبرُ مما أحرز في السنوات الأربع السابقة.
وأكد جوتيريش، أن الأمم المتحدة ستواصل في سنة ٢٠١٩، تمهيد السبيل لالتئام الناس من أجل مد الجسور وتهيئة الحيز اللازم لإيجاد الحلول.
واختتم جوتيريش رسالته بالقول "سوف نواصل الضغط.. ولن نستسلم أبدا.. فلنعقد العزم ونحن على عتبة السنة الجديدة على التصدي للأخطار والدفاع عن الكرامة الإنسانية وبناء مستقبل أفضل - يدًا في يد".