قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان التوجه لزراعة عيدان القمح انفع من زراعة أعمدة الخرسانه

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

نقيب الفلاحين عود من القمح خير من عامود من الخرسانه

حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين  الشورى
حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين


قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان التوجه لزراعة عيدان القمح انفع من زراعة أعمدة الخرسانه وبناء الخبرات الزراعيه خير من بناء المباني الفاخرة فاننا ورثنا مصر سلة غذاء العالم ولم نري من مباني اجدادنا غير المقابر والمعابد وان المزارع قد ينام تحت شجرة ولكن الجوعان لا يستطيع النوم ولو في قصر ولا يعقل أن تكون سلة غذاء العالم سابقا هي اكبر دوله استيرادا لرغيف الخبز حاليا فشمال افريقيا مصر وتونس وليبيا و الجزائر والمغرب اكبر تجمع لاستيراد القمح في العالم لاستيراد 27.45 مليون طن وتتربع مصر علي عرش استيراد القمح باستيراد 11.434.519 مليون طن وانتاجنا 8.45 مليون طن من مساحه بلغت 3.261 مليون فدان عام 2018 واستلمت وزارة التموين منه 3 مليون طن بنسبة 37% من الانتاج في حين أن اوكرانيا لوحدها تنتج 26.98 مليون طن وتصدر 17 .78 مليون طن وأضاف ابوصدام ان وزارة الزراعه غير جادة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح وان مافيا استيراد القمح لها دور كبير في بقاء مصر كسوق كبير للدول المصدرة وان سعر طن القمح المصري الذي يعتبر من أجود انواع الاقماح في العالم وتصل نسبة البروتين فيه حوالي 16% يباع باسعار متدنيه بسعر 600 جنيه للاردب لأعلي درجة نقاوة وهي درجة23.5 و585 جنيه للاردب درجة نقاوة 23 و570 جنبه للاردب درجة نقاوة 22 وبما أن الاردب 150كيلو جرام اي ان أنقي طن قمح يباع 4000 في حين أن طن الردة وصل 4.500 جنيه ورغم أن مصر تستورد القمح الروسي ، الذي يحتوي على نسبة بروتين 12.5 في المئة بسعر 249.95 دولار تقريبا للطن، باستثناء الشحن، وتشتري القمح الأوكراني بسعر 246.40 دولار تقريبا للطن، إضافة إلى تكلفة شحن قدرها 17.30 دولار، ليصل السعر الإجمالي إلى 263.70 دولار للطن. فيما يصل طن القمح من الأنواع المشابهة للقمح المصري عالميا من 280 دولار إلي 510دولار للطن واشار الحاج حسين أنه وبالرغم من المجهودات الكبيره التي تبذلها الدوله لتقليل الفجوة ما بين الانتاج والاستهلاك والذي يحمل خزينة الدوله بمليارات الدولارات نتيجه للاستيراد إلا أننا لا نلمس تغير كبير علي ارض الواقع وما زالت فاتورة الاستيراد مرتفعه جدا نتيجه للاستهلاك الكبير والذي يصل إلي 15 مليون طن سنويا وعدم الجديه في تشجيع المزارعين علي زراعة الاقماح بوضع اسعار محفزه ودعم إرشادي ومعنوي وتوفير مستلزمات الزراعه باسعار وكميات واصناف مناسبه ورغم إنشاء عدد كبير من الصوامع المعدنية الحديثه التي تعد اضافة كبيرة وانجازا للحد من الفاقد إلا أننا ما زلنا نفقد كميات كبيره من القمح سنويا خلال عمليات التداول والتسويق، ومراحل الزراعه وحتي الحصاد تصل إلي 21% تقريبا من انتاجنا السنوي وهى نسبة كبيرة جدا لدولة تعد أكبر مستورد قمح فى العالم.