1700701
/1700701/نقيب-الفلاحين-عود-من--القمح-خير-من-عامود-من-الخرسانه
نقيب الفلاحين عود من القمح خير من عامود من الخرسانه
01:25 م - الخميس 27 ديسمبر 2018
حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين
قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين ان التوجه لزراعة عيدان القمح انفع من زراعة أعمدة الخرسانه وبناء الخبرات الزراعيه خير من بناء المباني الفاخرة فاننا ورثنا مصر سلة غذاء العالم ولم نري من مباني اجدادنا غير المقابر والمعابد وان المزارع قد ينام تحت شجرة ولكن الجوعان لا يستطيع النوم ولو في قصر ولا يعقل أن تكون سلة غذاء العالم سابقا هي اكبر دوله استيرادا لرغيف الخبز حاليا
فشمال افريقيا مصر وتونس وليبيا و الجزائر والمغرب اكبر تجمع لاستيراد القمح في العالم لاستيراد 27.45 مليون طن وتتربع مصر علي عرش استيراد القمح باستيراد 11.434.519 مليون طن
وانتاجنا 8.45 مليون طن من مساحه بلغت 3.261 مليون فدان عام 2018 واستلمت وزارة التموين منه 3 مليون طن بنسبة 37% من الانتاج
في حين أن اوكرانيا لوحدها تنتج 26.98 مليون طن وتصدر 17 .78 مليون طن
وأضاف ابوصدام ان وزارة الزراعه غير جادة في تحقيق الاكتفاء الذاتي من محصول القمح وان مافيا استيراد القمح لها دور كبير في بقاء مصر كسوق كبير للدول المصدرة وان سعر طن القمح المصري الذي يعتبر من أجود انواع الاقماح في العالم وتصل نسبة البروتين فيه حوالي 16% يباع باسعار متدنيه بسعر 600 جنيه للاردب لأعلي درجة نقاوة وهي درجة23.5 و585 جنيه للاردب درجة نقاوة 23 و570 جنبه للاردب درجة نقاوة 22 وبما أن الاردب 150كيلو جرام اي ان أنقي طن قمح يباع 4000 في حين أن طن الردة وصل 4.500 جنيه ورغم أن مصر تستورد القمح الروسي
، الذي يحتوي على نسبة بروتين 12.5 في المئة بسعر 249.95 دولار تقريبا للطن، باستثناء الشحن، وتشتري القمح الأوكراني بسعر 246.40 دولار تقريبا للطن، إضافة إلى تكلفة شحن قدرها 17.30 دولار، ليصل السعر الإجمالي إلى 263.70 دولار للطن. فيما يصل طن القمح من الأنواع المشابهة للقمح المصري عالميا من 280 دولار إلي 510دولار للطن
واشار الحاج حسين أنه وبالرغم من المجهودات الكبيره التي تبذلها الدوله لتقليل الفجوة ما بين الانتاج والاستهلاك والذي يحمل خزينة الدوله بمليارات الدولارات
نتيجه للاستيراد إلا أننا لا نلمس تغير كبير علي ارض الواقع وما زالت فاتورة الاستيراد مرتفعه جدا نتيجه للاستهلاك الكبير والذي يصل إلي 15 مليون طن سنويا وعدم الجديه في تشجيع المزارعين علي زراعة الاقماح
بوضع اسعار محفزه ودعم إرشادي ومعنوي وتوفير مستلزمات الزراعه باسعار وكميات واصناف مناسبه
ورغم إنشاء عدد كبير من الصوامع المعدنية الحديثه التي تعد اضافة كبيرة وانجازا للحد من الفاقد
إلا أننا ما زلنا نفقد كميات كبيره من القمح سنويا خلال عمليات التداول والتسويق، ومراحل الزراعه وحتي الحصاد تصل إلي 21% تقريبا من انتاجنا السنوي وهى نسبة كبيرة جدا لدولة تعد أكبر مستورد قمح فى العالم.