مافيا "التسول" تغزو الشوارع فى الشرقية.. والاهالى لابد من تشديد العقوبات وتكثيف الحملات"

انتشرت ظاهرة التسول فى مجتمعاتنا العربية والإسلامية بشكل كبير فى الأونة الأخيرة ولا شك بأن هذه الظاهرة السلبية تؤشر على وجود عدد من المشاكل الأجتماعية والأخلاقية فى مجتمعاتنا والتر سببت فى وجود مثل هذه الظاهرة حيث أصبحت تلك الظاهرة سهلة للحصول على المال فالكثير يرون أن ذلك الطريق سهل جدا فى جمع مبالغ كبيرة من المال ولا يحتاج إلى إعداد جهد بدنى مما أغرى المتسولين لانتهاج هذا الطريق وأدى إلى شيوع هذه الظاهرة الأجتماعية بالأضافة إلى دفع الكثير من الناس على إعطائهم مما يشجعهم على انتهاج هذا المسلك فى الحياه وترك اتباع السبل الأخرى الصحيحة فى تحصيل الرزق والمال الحلال ويكون المتسولين إما أطفال من الشارع بسبب الفتكك الأسرى لأبائهم إما تشتغل أبنائهم بأنفسهم أبنائهم فى تلك العمل إما الفقر أو الجوع .
وهناك من الناس من يتعاطف معهم أو يكون ضدهم والمشكلة التى تفوق ذلك أصبح هناك بعض تجار المخدرات اللذين يشغلون تلك الأطفال فى مساعدتهم فى بيع المخدرات حتى لا يشك أحد بهم خلال تسولهم بل ويزداد الأمر منهم ان يصبحوا عبارة عن بلطجية إذا لم تعطيهم ما يشاؤن يقومون بالضرب أو السب بالألفاظ البشعة .
وهناك ما تعانى منه ميادين وشوارع محافظة الشرقية وخاصة أمام جامعة الزقازيق من انتشار تلك الظاهرة فى التعامل مع الطلبة إما اعطائهم ما يحتاجون من المال أما ضربهم أو يمثلون عليهم بضياع مبلغ من المال منهم حتى يعطيهم الطلبة تلك المبلغ وانتشرت الظاهرة من أطفال وكبار السن ومنقبات.
وقد قامت جريدة الشورى برصد شكاوى طلاب جامعة الزقازيق من تلك الظاهرة .
قالت أمنية أحد طالبات الجامعة أنها تعرضت للضرب من قبل أحدى المتسولين عندما طلب منها مبلغ من المال ولم تعطيه ما يحتاج فقام بضربها وسبها بالألفاظ البشعة .
كما أكدت أمانى بقيام المتسولين بشد ما فى يدها من مأكولات أو مشروبات إذا لم تعطيه ما فى يدها يأخذه هو بالقوة .
وفى هذا السياق شيرين بقيام إحدى المتسولين بشد حقيبتها لأخذ منها المال بقوة إذا لم تقوم بأعطائه ما يحتاج .
محمد أحد حراس الأمن الجامعى أكد بأنه غير مسئول عن ما يدور خارج الجامعه وأن دوره فى الأمن من الداخل فقط وغير مسئول عن ما يدور فى الخارج .
وصرح المهندس على عبد الرحمن وكيل وزارة التضامن الإجتماعى بأنه بحثوا كثيرا عن تلك المشكلة ويحاولون إيقافها ولكن أكد بأن المجتمع يساعدهم على ذلك بأعطائهم المال وهم يزدادوا يوما بعد يوما ويخشون من حبسهم حتى لا يغضب الطلبة وينظر لهم نظرة الشفقة ولكن أكد بأنه سوف يقضى على تلك الظاهرة قريبا .