طالب حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، بمد مهلة مبادرة البنك المركزي لتسوية المديونيات المتعثرة والت

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"نقيب الفلاحين " يطالب بمدّ مُهلة بمبادرة البنك المركزى لتسوية المديونيات المتعثرة

حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين  الشورى
حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين



طالب حسين عبدالرحمن أبوصدام، نقيب عام الفلاحين، بمد مهلة مبادرة البنك المركزي لتسوية المديونيات المتعثرة والتي تعفي البنوك بموجب هذه المبادرة المتعثرين من الفوائد المتراكمة وغير المسددة على المشروعات والأفراد والتي تبلغ قيمتها نحو مليار دولار، في حالة التزامهم بسداد 100% من رصيد الدين نقدا والذي تم تسجيله في 31 ديسمبر الماضي.


وقال «أبوصدام»، في تصريحات صحفية، الثلاثاء، إن «المشكلة الأكبر في البنك الزراعي المصري والذي يستحوذ على النسبة الأكبر، من حيث عدد المتعثرين، والذي يقدر بـ 110 آلاف من الأفراد، ورغم أن حجم المديونيات لا يتجاوز 3 مليارات جنيه إلا أن كثرة العدد تقف حائلا أمام عمليات التسوية، كما أن معظمهم من صغار المزارعين، ووقفت ضائقة المعيشة حائلا أمام سداد تلك القروض».

وأشار إلى أن «يحتاج هذا العدد لتسوية أكثر من 700 حالة يوميا، كي يستفيد المزارعون من المبادرة التي تمتد حتى نهاية العام الجاري، وهو أمر يستحيل تنفيذه عمليا في ظل عدم ميكنة العمل بجميع فروع البنك، خاصة في الريف وصعيد البلاد»، مشيرًا إلى أن «الفلاح يجني ثمار تعبه بنهاية المحصول الذي يكون عادة آخر العام وأن معظم هذه الديون تراكمت منذ سنوات عديدة نتيجة لكوارث طبيعية لا دخل للفلاحين بها أو جدولة جائرة نتيجة للسياسات البنكية الظالمة أو لتدني أسعار المحاصيل الزراعية، ما يوجب على متخذي القرار استثناء الفلاحين ومد مهلة السداد لهم، لأن سجن الفلاحين لا يحل المشكلة، ويؤثر بالسلب على التنمية الزراعية مع غياب الدعم المالي للفلاح»، بحسب قوله.

وتشمل المبادرة الديون التي تقل قيمتها عن 10 ملايين جنيه (560 ألف دولار) وكافة مديونيات الأفراد، غير شاملة أرصدة البطاقات الائتمانية، بمهلة تمتد حتى نهاية العام الحالين، ويقع في نطاق المبادرة جميع المتعثرين، سواء من تم اتخاذ ضدهم إجراءات قضائية، أو من لم يتم تحريك دعاوى عليهم.

وستتنازل البنوك عن جميع القضايا المتداولة ضد الأفراد والشركات في المحاكم وإبراء ذمة المقترض إبراء نهائيا من البنوك، فضلا عن تحرير كل الضمانات المقدمة من الأفراد والشركات ضمانا لتلك المديونية، وحذف المقترض من القائمة السلبية لدى البنك المركزي والشركة المصرية لاستعلام الائتمان.

ومن الحوافز التي تمنحها المبادرة عدم سريان حظر التعامل مع الشركات والأفراد فيما يخص هذه المديونية، مع الإقرار بأنهم مستفيدون من تلك المبادرة.