قال موسى عمر موسى، المتهم الأول في واقعة مساعدة شاب وفتاة من الدنمارك في الصعود للهرم الأكبر وتصوير فيلم إب

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

ننفرد بنشر نص التحقيقات فى فضيحة الجنس فوق هضبة الهرم

ارشيفية   الشورى
ارشيفية


قال موسى عمر موسى، المتهم الأول في واقعة مساعدة شاب وفتاة من الدنمارك في الصعود للهرم الأكبر وتصوير فيلم إباحي، إنه يقيم فى نزلة السمان ويعمل جمالا بمنطقة الأهرامات، وفي يوم 28 /11 تقابل مع سيدة اسمها هند وكان بصحبتها شخصان دنماركيان.

وأضاف "موسى" في اعترافاته أنهما طلبا منه أن يصعدا إلى أعلى الهرم الأكبر، مضيفا أنه قال لهما: "ممنوع صعود الهرم الأكبر وطلبت منهم 1400 دولار فقالوا لي كتير".

واستكمل المتهم: "بعد ذلك قلت لهم أنا عندي حل تاني، وهو إني أطلعكم بالنهار داخل بالحصان واسيبكم داخل المنطقة وانتم اتصرفو زي مانتو عايزين".

وأضاف: "وانتظرتهم الساعة 10 صباحا ولكنهم لم يأتوا وفوجئت بهم يتصلون بي الساعة 8 بالليل وطلبوا منى أن يصعدوا الهرم، واتفقت معهم على أن يدفعوا لي 4 آلاف جنيه، واصطحبتهما بعد ذلك إلى بوابة منطقة ترب المسلمين، وبعدما وصلنا لم يكن موظف الآثار موجودا في المنطقة، ثم قفز الرجل والمرأة الدنماركيان إلى المنطقة الأثرية".

من جانبها قالت المتهمة الثانية التى تدعى هند علي إبراهيم، الحاصلة على بكالوريوس علوم، إن بداية الواقعة عندما تقابلت مع الشاب الدنماركي في كافيه في منطقة وسط البلد، مضيفة أنها تعرفت على الشاب عن طريق أحد تطبيقات الهاتف المحمول.

وذكرت المتهمة في تحقيقاتها أن "الشاب الدنماركي أندريا قال لها إن حلمه أن يصعد إلى الهرم، وأنه في يوم 28 تقابلت مع الشاب الدنماركى وصديقته فى منطقة أبو الهول".

واستكلمت المتهمة كلامها قائلة: "الشاب الدنماركي كان معه صورة لشخص وطلب منى مقابلته واكتشفت بعدما قمنا بالسؤال عليه أنه عم موسى".

وأضافت المتهمة: "توصلنا لعم موسى الذى طلب من اندريا 1400 دولار مقابل صعود الهرم، وثانى يوم قام اندريا وصديقته بطلبى أن اذهب لهم عند الهرم ، وطلبا منى ان اتصل بعم موسى، وبالفعل قمنا بالاتصال به وحضر لنا ، وفى اليوم الثانى عرفت ان عم موسى اصعدهم للهرم مقابل 4 آلاف جنيه.

كانت وزارة الداخلية تمكنت من ضبط اثنين من المتورطين فى واقعة تسلق شخصين من السائحين الأجانب الهرم الأكبر بمنطقة الأهرامات الأثرية وظهورهما فى مشهد فاضح ليلاً حيث تم تشكيل فريق بحث بمشاركة أجهزة وزارة الداخلية، حيث تم تحديد صاحب مقطع الفيديو ويدعى اندرياس هافيد اندريسين 23 سنة مصور فوتوغرافي الذى تسلّل المنطقة الأثرية ليلاً بصحبة الدنماركية جوزفين سارة بالس وتمكّنا من تصوير مشاهد فاضحة لهما أعلى سطح الهرم.

وأسفرت جهود البحث عن تورط موسى عمر موسى محمد جمال بالمنطقة الأثرية بالأهرامات فى مساعدة الدنماركيين إلى التسلل بمنطقة الأهرامات مساء 29 نوفمبر مقابل 4 آلاف جنيه، وذلك بالتنسيق مع المدعوة هند على إبراهيم محمد، بدون عمل، والتى تعرفت عليهما من خلال شبكة الإنترنت وبمواجهة المذكورين بما جاء بالتحريات اعترفا بالواقعة وجار عرضهما على النيابة العامة

كشف المصور الدنماركي، أندرياس هفيد (23 عاما)، كيف نجح فى التسلل ودخول الهرم الأكبر (خوفو) ليلتقط من فوقه الصور والمقاطع الجنسية التي أثارت جدلا وغضبا عارما في مصر.

وقال «هفيد» في حوار مع صحيفة دنماركية نشرته وكالة «سبوتينك» الروسية، إنه كان يحلم منذ سنوات طويلة بتسلق الهرم الأكبر، والتقاط «صور عارية، لأن ذلك أمر مثير للاهتمام بالنسبة له»، على حد قوله.

وبحسب ما يرويه الشاب للصحيفة، فقد ذهب إلى الهرم في المرة الأولى بصحبة صديقة نرويجية وحاول إقناع الأمن بأنه سيلتقط صورا عادية من قمة الهرم، فرفض الحراس وشكوا في أمرهما.

ورجع الاثنان وقضيا بعض الوقت في القاهرة، يفكران في حيلة جديدة، وذهبا للمحاولة الثانية وحين حاولا التسلق استوقفهما الأمن داخل منطقة الأهرامات، وبعدما خضعا للاستجواب في أحد أقسام الشرطة، أطلق سراحهما دون إجراءات لاحقة"، على حد قوله.

عندئذ، سافرت صديقته إلى النرويج، لكن فكرة تسلق الهرم والتقاط صور عارية فوقه ظلت تراوده، فاتصل بصديقة له في الدنمارك، ووافقت.

وأضاف: «كنت شغوفا للغاية بإتمام المشروع بنجاح، لذا تواصلت مع بعض الفتيات في الدنمارك ممن يرغبن في الظهور في صور أثناء ممارسة الجنس فوق الهرم، واعتقد الكثير منهن أنها فكرة مرحة، ولحسن الحظ تمكّنت إحداهن من المجيء إلى القاهرة في موعد قريب».

وذات مساء في أواخر نوفمبر، عند الساعة التاسعة والنصف، تسلل «هفيد» وصديقته عبر السور إلى أن وصلا إلى الهرم، واستقر الاثنان عند مكان بعيد، بعد أن حددا الطريق الذي سيسلكانه، والأماكن التي ينبغي أن يتجنباها وأن يكونا في غاية الحذر.

وقال: «بعد المرور ببعض الأماكن الخطيرة، وصلنا إلى معبد وانتظرنا هناك لنصل إلى وجهتنا بحلول الفجر، استلقينا هناك وكنا نتجمد من البرد نحو ساعة ونصف، وكنا نسمع أصوات السيارات تتحرك حول المكان، ثم تسلقنا الهرم في 25 دقيقة، وعندها انتابنا شعور بالبهجة، فقد كان ذلك تتويجا للكثير من العمل والكثير من المحاولة».

ويفاجأ «هفيد» الجميع بأنه لم يمارس الجنس فوق الهرم قائلا: «لقد كانت هذه لقطة مصورة، فلم نمارس الجنس حينها ولم يسبق لنا فعل ذلك أبدا، وكانت هذه هي المرة الثانية التي ظهرت خلالها عاريا في إحدى لقطاتي المصورة».

وأثارت الواقعة غضب السلطات المصرية والشعب أيضا، وقال مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن وزارة الآثار المصرية تحقق في الواقعة، ووصف الصور بأنها غير أخلاقية وتتطلب المساءلة القانونية.

لكن المصور الدنماركي قال: «أنا حزين لأن الكثيرين كانوا غاضبين بشأن العمل، فأنا لم أعتقد أنها قد تتسبب في هذا، فهي صور تنتشر بكثافة ثم يهدأ الأمر، كما أنني تلقيت ردود فعل إيجابية من العديد من المصريين، وهو شيء يستحق الاحتفاء به».

وأضاف: «في الحقيقة، أعتقد أن الأهرامات تعتبر مقدسة بشكل مذهل لدى المصريين، وأعرف أن الأهرامات مُهمّة لمصر، لكن لنفس الأسباب، أنا مندهش أن المنطقة غارقة في القمامة في أنحاء متفرقة». وتابع: «سأتجنب الذهاب إلى مصر في المستقبل، إذ إنني سأخاطر بالامتثال للعقوبة إذا عدت إليها».

وأعاد المصور الدنماركي نشر الفيديو الجنسي الذي صوره على قمة هرم خوفو، بعد أن حذفه الجمعة الماضي، وبمراجعة حساب المصور عبر «يوتيوب»، يتبيّن أنه أعاد نشر الفيديو مرة أخرى، لكنه حذف المقطع الجنسي منه.