◄| مصير أخطر رجل فى العالم لاحديث فى الأوساط العالمية هذه الايام إلا عن مصير ولى العهد السعودى محم

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محمود الشويخ يكتب عن: محمد بن سلمان ورجاله وغضب العاهل السعودي

  الشورى


◄| مصير أخطر رجل فى العالم

لاحديث فى الأوساط العالمية هذه الايام إلا عن مصير ولى العهد السعودى محمد بن سلمان بعد ما اتهمه مجلس الشيوخ الأمريكى بالمسئولية عن قتل الصحفى جمال خاشقجى ، والحقيقة أن مجلس الشيوخ ومن وراء أعداء الأمير لن ينجحوا فى إسقاط بن سلمان فالأمير الشاب يتمتع بشعبية طاغية فى بلاده وماتعرض له بعد مقتل خاشقجى زاد من شعبيته ولم تتأثر على خلفية حملات التشويه التى تعرض لها من وسائل إعلام مغرضة ، إن زيارات محمد بن سلمان الأخيرة إلى المناطق السعودية المختلفة شهدت حجما هائلا من التأييد والاتتصار له من المواطنين السعوديين ، تدل على زيادة شعبيته داخل المملكة إن هذا يؤكد أن حملات التشويه تلك تضر أصحابها وتزيد من أرصدة بن سلمان ، وتؤكد ترابط وتلاحم المجتمع السعودى ووعيه بما يدور حوله .

إن الملك سلمان عاهل السعودية لن يتخلى عن نجلة كما يزعمون بل هو يعيد ترتيب البيت لحمايته حيث يسعى لاحتواء الأزمة الناجمة عن مقتل الصحفى جمال خاشقجى وكشفت الصحف العالمية إن الملك طلب من نجلة الاطاحة بالمقربين منه الذين ضللوه فى حادث مقتل الصحافي جمال خاشقجي مؤكدة، إنَّ هذه المجموعة هي الأكثر عرضة للتغيير في هياكل سلطة الديوان الملكي.

وبالفعل، أُعفيَ شخصٌ محوري في حاشية ولي العهد السعودي من منصبه، وهو سعود القحطاني، بعد تورطه في العملية المروعة التي أدت إلى قتل خاشقجي في الثاني من أكتوبر 2018.

والسؤال الآن : هل سنشهد التخلُّص من أشخاص آخرين في إطار محاولة الرياض تبرئة ساحة وريثها، البالغ من العمر 33 عاماً، من أي إدانة؟هل تتم التضحية بأسماء أخرى بينما ترغب في أن يُنظر إليها على أنَّها تتخذ تدابير لمعالجة أوجه الخلل بنظامٍ شديد المركزية؟

«الملك سلمان غاضب جداً لما حدث مع خاشقجي»

شخص مطلع على محادثات الملك الأخيرة قال لصحيفة The Financial Times، إنَّ «الملك سلمان غاضب جداً لما حدث مع خاشقجي»، مضيفاً أنَّ الملك العجوز يريد المزيد من التغييرات في حاشية ابنه المُفضَّل.منذ عام 2015، خضعت جميع القضايا الاقتصادية والأمنية الرئيسية لمظلة المجالس التي تشكلت حديثاً برئاسة الأمير محمد، والتي تولت مسئولية المؤسسات الحيوية، وضمن ذلك شركة النفط الحكومية «أرامكو»، وصندوق الاستثمارات العامة الذي يُمثِّل صندوق الثروة السيادية في البلاد.

ويريد تحجيم دور مستشاري بن سلمان ومن ضمنهم تركي آل الشيخ.

وتطورت في كنف ولي العهد عدة طبقات متداخلة من النفوذ، لكنَّها معرضة لخطر إعادة الترتيب من جانب الملك.وقال سعوديٌّ آخر مطلع على شئون الديوان الملكي، إنَّ التغييرات المتوقعة تشمل توزيع المهام الإعلامية والسياسية التي كان يضطلع بها القحطاني في السابق بين عدة مسئولين آخرين.وأضاف أنَّ من المرجح حلَّ مركز الدراسات والشئون الإعلامية، الذي كان يُشرف عليه القحطاني وكان يُستخدم في توجيه رسائل الرياض وتشكيلها.وإلى جانب القحطاني، يوجد صديق ولي العهد المقرب تركي آل الشيخ، المستشار في الديوان الملكي ورئيس الهيئة العامة للرياضة، ضمن المجموعة الأكثر نفوذاً داخل حاشيته، على حد قول خبراء ومراقبين في الشأن السعودي.

الجميع حذِرٌ من هذه المجموعة المقربة لولي العهد

وكان الشخصان -القحطاني وتركي- اللذان يعدان أقرب مساعدي ولي العهد إليه، بمثابة ذراعيه، وكانا في طليعة حملة استهدفت النشطاء والمدونين ورجال الدين ورجال الأعمال الذين اعتُبِروا من منتقدي الحكومة.وقال خبير في السياسة الاقتصادية السعودية: «على الرغم من افتقار سعود القحطاني إلى المعرفة الاقتصادية، لكنه كان يحظى بأفضلية على بعض الخبراء مثل [المستشار الاقتصادي] محمد آل الشيخ، لا سيما في القرارات ذات الأبعاد السياسية التي أثرت في عامة الشعب مثل خفض الإعانات أو إعادة جميع البدلات والمزايا المالية لموظفي الدولة».وقال شخص آخر: «الجميع حذِرٌ بعض الشيء من الأشخاص المنتمين إلى هذه المجموعة، حتى لو كانوا لطفاء، لأنَّهم نافذون للغاية، وبعضهم قد يكون خطراً».

والملك ينشئ مركزاً إعلامياً جديداً لتلميع صورة المملكة

وفي إشارة إلى أنَّ التغييرات جارية بالفعل على قدم وساق، وافق الملك سلمان -الذي قاد صعود ابنه إلى السلطة- على إنشاء مركز جديد للتواصل والاستشراف المعرفي في الشهر الماضي (نوفمبر 2018).ويهدف المركز -كما ورد في الأمر الملكي- إلى «متابعة القضايا والظواهر التي لها تأثير على صورة المملكة، وتحليلها وتقديم المقترحات اللازمة للتعامل معها».

وقد يستحدث منصب مستشار الأمن الوطني

وهناك تغيير آخر متوقع، يتمثل في استحداث منصب مستشار الأمن الوطني، الذي أُلغي بعد مدةٍ وجيزة من صعود الملك سلمان إلى العرش في عام 2015.ويُعتقد أنَّ الأمير خالد بن سلمان، الشقيق الأصغر لولي العهد والسفير السعودي في واشنطن، هو المرشح الأول لهذا المنصب، وفقاً لما قاله الشخص المطلع على شئون الديوان الملكي.وأضاف آخرون أنَّ هذه الخطط ما زالت قيد المناقشة ويمكن أن تتغير.

حتى رجال الصف الثاني معرضون للتغيير

مجموعة ثانية في دائرة المُقرَّبين من ولي العهد تضم مسئولين لديهم أقدامٌ راسخة في الحكومة والديوان الملكي.وتضم هذه المجموعة محمد آل الشيخ، وزير الدولة الذي يعتبره الكثيرون المستشار الاقتصادي الرئيسي للأمير محمد؛ وياسر الرميان، المدير الإداري لصندوق الاستثمارات العامة والمصرفي الخاص لولي العهد؛ وأحمد الخطي، الذي شغل منصب وزير الصحة مدةً وجيزة ويرأس الآن الشركة السعودية للصناعات العسكرية، وهي شركة دفاع أنشأها صندوق الاستثمارات العامة.ولعل أبرز مؤشر على الثقة التي وضعها الأمير محمد في هذا الثلاثي، أنَّهم جميعاً أعضاء في اللجنة التنفيذية لصندوق الاستثمارات العامة المكونة من 6 أعضاء، تحت رئاسة ولي العهد.

والحملة ضدهم تدفعهم للتنافس لإثبات جدارتهم أمام الملك الغاضب

بينما تضم مجموعةٌ ثالثة من مستشاري الأمير محمد بن سلمان أشخاصاً تكنوقراطيين محنَّكين مثل خالد الفالح ومحمد الجدعان وعادل الجبير، وزراء الطاقة والمالية والخارجية على الترتيب، الذين غالباً ما يُمثِّلون الواجهة العامة لسياسات الأمير الشاب الداخلية والخارجية.لكن على الرغم من خبرتهم وأهميتهم، «لا يُشرَكون في بعض المحادثات»، حسبما قال شخصٌ آخر مطلع على شئون الديوان الملكي.فعلى سبيل المثال، عندما شنَّ الأمير محمد حملة مناهضة للفساد، لم يكن بعض الوزراء على دراية بما حدث للمحتجزين، على حد قول هذا الشخص.ودفع توقُّعُ إجراء تعديل وشيك كبارَ المستشارين والمسئولين إلى التزاحم على تأكيد نفوذهم ودرء منافسيهم في الديوان الملكي.وقال مسئولٌ سابق: «بغضّ النظر عن مدى أهليتهم -وكثير منهم مؤهلون- فهم ينخرطون دائماً في شئون سياسية تتجاوز قدراتهم.