شهد الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية، المؤتمر الأول للتمكين الثقافي لذوي الإحتياجات الخاصة في مؤسسات ا

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محافظ القليوبية يشهد المؤتمر الأول لتمكين ذوي الإحتياجات الخاصة في التعليم

جانب من اللقاء   الشورى
جانب من اللقاء


شهد الدكتور علاء عبد الحليم محافظ القليوبية، المؤتمر الأول للتمكين الثقافي لذوي الإحتياجات الخاصة في مؤسسات التعليم، والذي ينظمه إقليم القاهرة الكبري بالتعاون مع محافظة القليوبيه وفرع ثقافة القليوبية بهدف الإستفادة من الطاقات الهائلة من أبنائنا من أصحاب القدرات الخاصة والفائقة في مجال التعليم، وذلك بحضور الدكتورة إجلال عامر رئيس إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي، والدكتور أشرف سرج مقرر المؤتمر، والدكتور علي عبد رب النبي أستاذ التربية الخاصة بجامعة بنها، والأستاذ طارق عمران رئيس فرع ثقافة القليوبية.
وبدأ المؤتمر بإفتتاح المحافظ معرض منتجات ذوي الإحتياجات الخاصة والذي يضم أعمال فنية وتشكيليه رائعة قام بتصميمها عدد من ذوي القدرات الخاصة، كما ضم المعرض أيضا عدد من اللوحات الفنية وبعض الأعمال اليدويه والمشغولات وأعمال التريكو والتطريز والرسم علي الزجاج وأعمال الماكيت من الفلين والصلصال والفخار، فضلا عن بعض الابتكارات ونماذج المحاكاه .
والقت الدكتورة إجلال عامر كلمة تقدمت خلالها بالشكر لمحافظ القليوبية علي دعمه لفرع الثقافة بالمحافظة واهتمامه بحضور جميع الفاعليات والانشطة التي تقام بثقافة القليوبية، مشيرة أن المؤتمر مقام بجميع محافظات القليوبية مطالبة المحافظ اقامة قصر ثقافة او مكتبه مخصصة لذوي الاحتياجات الخاصة يدار جميع انشطه من خلالهم .
وألقي محافظ القليوبية كلمة أكد خلالها سعادته بحضوره المؤتمر مقدما الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي علي اطلاقه لعام 2018 لذوي الاحتياجات الخاصة لنتذكر هذه الفئة الهامة التي لها باع كبير في التنمية، مشيرا أنه ليس عام 2018 فقط عام ذوي الاحتياجات الخاصة وانما هي بداية الطريق الصحيح ووضع جميع الجهات التنفيذية لتأسيس معاهد وكليات وتنفيذ مشروعات علي أرض الواقع لتهيئة كل الأجهزة الحكومية للتعامل مع هذه الفئة المهمة، مؤكدا أن مقياس الدول يقاس بمدي حجم الإهتمام وتقديم الخدمات لذوي الاحتياجات الخاصة.
كما قدم المحافظ، الشكر لوزيرة الثقافة وكل من ساهم في تقديم خدمة ولو بسيطة لذوي القدرات الفائقة مقدما الشكر أيضا للآباء والأمهات ممن انعم الله عليهم بطفل من ذوي الاحتياجات الخاصة، مؤكدا أننا نجد منهم الأدباء والمفكرين والعلماء وأصحاب الاختراعات التي تصل لحد العالمية كل ذلك بقليل من الاهتمام بهم ودمجهم بالمجتمع فهم طاقة وليسو إعاقة ومنهم نستلهم الأمل والإيجابية ويسعد كل من تعامل معهم.
وأضاف، أنه لابد من الخروج بتوصيات محددة للمؤتمر لتنفيذها علي أرض الواقع لنجني ثمار هذا المؤتمر الهام، مشيرا أننا نسعي لإنشاء كلية لتدريس علوم التعامل مع ذوي الإحتياجات الخاصة وإنشاء قصر ثقافة ومكتبه خاصة بهم وهذا أقل ما يمكن تقدمه لفئة هي الأهم والانشط بمجتمعنا.