« ليلة بكى فيها أهالى زفتى» .. قلب زفتى يعتصر حزنا على استبعاد محمد فودة

. قلب زفتى يعتصر حزنا على استبعاد محمد فودة .

. وفودة يرد: السلطة والحصانة الحقيقية ثقة أهل زفتى الشرفاء .

. المناصب زائلة وحب الناس باقٍ لا يزول بزوال المناصب .

. سأقدم دعمى وأسخر كافة إمكانياتى لخدمة أهالى دائرتى طالما فى العمر بقية .

. البرلمان بالنسبة لى منبر أنقل من خلاله أصوات الناس وهمومهم لكل مسئول فى مصر.

استقبلأهالى زفتى بمحافظة الغربية قرار استبعاد المرشح محمد فودة الإعلامى الكبير ورجل الأعمال الذى خرج من بين رحم مدينة زفتى ببالغ الحزن والدموع بعد أن تحطمت أحلامهم حينما ردد الجميع " أخيرا جاء نائب" عندما انتشر خبر خوض الإعلامى محمد فودة معركة الانتخابات البرلمانية على المقعد الذى خلى بوفاة نائب الدائرة فالكل يعلم مدى الوعود الوردية والتصريحات النارية التى تشبه فقاعات الهواء التى عانى منها أبناء زفتى طوال السنوات الماضية وفقدوا الأمل فى وجود شخص مخلص يدافع عن مصالحهم يكرس العمل العام يسعى إلى مصلحة عامة لا مصلحته الخاصة كما كان يفعل معهم أعضاء البرلمان الذين حولوا لهم البحر إلى طحينة وباعوا لهم الهواء فى زجاجات لكن تجدد الأمل عندما حدث مطلب شعبى جارف بضرورة ترشح محمد فودة لأن الرجل محل ثقة الجميع ويخدم الدائرة حتى وهو بعيد عن أية مناصب فلماذا لا يطالبه الناس هناك بالترشح للبرلمان فهو الوحيد الذى يحمل همومهم فوق رأسه ويجعل مطالبهم نصب عينيه من خلال علاقته الوطيدة بكل المسئولين فى مصر وأمام المطالب الشعبية الجارفة هناك من أهالى بلدته قرر وعقد العزم على الانصياع لرغباتهم. لم يكن فودة يسعى لسلطة أومنصب لكنه اعتبر البرلمان مجرد منبر يعتليه ويصرخ بأعلى صوته حتى يصل بأصوات أهالى دائرته للدولة وهذا هو السبب الحقيقي الذى دفعه للنزول إلى رغبات الناس. لم يكن يعلم ما يضمره له أعداء النجاح من طيورالظلام الذين يعزفون على أجساد الفقراء والغلابة من أجل الوصول للبرلمان لتحقيق مصالحهم الشخصية على حساب المصلحة العامة عندما تقدم أحد هؤلاء بشكوى لاستبعاد محمد فودة حتى يخلوا له الطريق وبالفعل صدر قرار غير مدروس بالمرة استبعد محمد فودة الخبر الذى فرض حالة من الحزن والدهشة على الجميع هناك وهو ليس فى مصلحتهم وخاصة أن محمد فودة لم يتأخر لحظة واحدة فى خدمة أهالى بلدته وقرر مؤخرا أنه لم يعط صوته لأحد موضحا أن مطالب أهالى زفتى بسيطة ومنطقية هم لا يريدون فنادق خمس نجوم وقرى سياحية أو مطارا دوليا لكن من حقهم مركز لغسيل الكلى ومستشفى للأطفال ومستشفى تأمين صحى وتطوير مستشفى الصدر والحميات ومركز لعلاج الكبد ومعهد قلب صحة الناس فوق أى اعتبارات لكن ليس منصفا أن نخدع الناس بمشاريع استثمارية وهمية لا فائدة منها. لم يعد مجديا أن نخدع الناس بمشروعات عقارية على أملاك الدولة تعود بالنفع والفائدة على أشخاص بعينهم. 

كما أوضح محمد فودة أن مدينة زفتى فى حاجة لموقف سيارات للنقل الجماعى وتنظيم خطوط السير وتريد مصنعا لتدوير القمامة حفاظا على صحة الجميع وتريد أيضا قصر ثقافة مثل الذى جلبه محمد فودة.