عانا أهالى قريتين الطويلة القبلية والطويلة البحريةالتابعة لمركز ومدينه الرحمانية محافظة البحيرة من الاهمال الج

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بالصور.. الإهمال يضرب قرى مركز الرحمانية بالبحيرة.. والأهالي مفيش حد حاسس بينا

معاناه الاهالى   الشورى
معاناه الاهالى


عانا أهالى قريتين الطويلة القبلية والطويلة البحريةالتابعة لمركز ومدينه الرحمانية محافظة البحيرة من الاهمال الجسيم لعدم الاهتمام بهم فى الخدمات من طرق ومدارس ووحدات صحية ومن مياه الصرف الصحى التى تختلط بمياه الشرب والتى تسبب لهم الأمراض والأوبئة المنتشرة مع إلقاء القامة أمام الترع ومصادر المياه وعدم توفير مياة الرى .
الشورى " تجولت داخل القرية لرصد المشكلة علي ارض الواقع بين الاهالى وعرض مشكلتهم لعلها تجد عند المسئولين آذانا صاغية
فى بداية الامر يقول " كمال عمارة " مزارع يبلغ من العمر 55 عاما احد ابناء القرية إننا نعانى من عدم رصف الطريق المؤدى إلى القريتين ، حيث تبعد القريه عن العمار بحوالى 5 كيلو مترا ، ويبلغ عدد سكانهم حوالى 7000 آلاف مواطن يعشون بدون خدما
واضاف " عمارة " نحن فى فصل الشتاء ومع هطول الامطار لانخرج من المنزل لنرعا مصالحنا ولا نتمكن الى الذهاب الى الحقل لمرعا الزراعة بسبب سوء الطريق لانه يتحول الى برك ومستنقعات مائية ومجرا مكان سير الجرارات الزراعية
حيث انتقلانا لإستكمال الحوار مع مواطن اخر من اهالى القرية يقول " وليد حسن " مدرس بأحد القرى المجاورة التى تبعد عن القرية 4 كيلو متر ان القرية تتبع لمجلس قريه المجد التابعه لمجلس مدينه الرحمانية ، ويوجد لدينا مشكلة فى مياه الشرب التى تنقطع بالشهور ونشرب من مياه الصرف الزراعى بدون تنقية ولا تحليل ، وتنتشر القمامة التى تهدد الاهالى والأطفال بالامراض وخاصة الفشل الكلوى وغيرها لدرجة أن القمامة تلقى أمام المساجد لعدم توفير صناديق للقمامة ولا يوجد عمال النظافة وورد النيل يطفو على المياه وتروى الاراضى الزراعية بمياه الصرف الصحى والآبار تصرف المياه بالترع والمصارف.
اضاف " حسن " ان احد الاهالى قام بالتبرع بقطعة ارض لبناء مدرسة ووحدة صحية تخدم قريتين الطويلة البحرية والطويلة القبلية وتم استلام الارض من قبل مجلس المدينة وهيئه الابنية ولكن للاسف الى الان لم يتم تنفيذ شى حيث اقرب مدرسة تبعد عن القرية بحوالى 5 كيلو متر والطريق غير صالح للسير علية ولا يتمكن اطفالنا الذى هم امل المستقبل من الذهاب الى المدرسة سيرا على الاقدام
هل المطلوب دفع رشاوى ليكو لنا الاولويه للبناء اما الامر بات مستحيل لكى لانتمكن من الوصول للمسئولين لعرض مشكلتنا
يقول " سلامة خليف " من احد ابناء القرية معروف عنه انه يسعى دائما فى عمل الخير جلسنا للحوار معه يقول خليف أن القريه لايوجد بها مدارس ولا وحدة صحية بل توجد على مسافات بعيدة من القرية بحوالى 5 كيلو مترأ ، ولا تتوافر بها مواصلات ولكن التوك توك هو الوسيلة الوحيدة لنقل الاطفال للمدارس وهذا يزيد الأمر سوء ، كما يخشى الاهالى على ابنائهم من الخطف والبلطجية التى نرها بكثر فى الايام الاخيرة وخوفا ان يتكرر مثل ماحدث مع اطفال زوية غزال التى راح ضحيتها 7 اطفال ابرياء من تهور سائق توك توك متهور تم اغرقهم فى المياه وكان السبب هو سوء الطريق وبوعد المدرسة ايضا.
يقول "اشرف الجوهرى " من ابناء قرية الطويلة القبلية نسعى كل يوم الى مجلس القرية للسؤال عن ماتم فى المدرسة والطريق لم يتمكن احد من الرد علينا نعم حاضر ولكن بدون تنفيذ ذهبنا الى مجلس المدينة لكى يوصل صوتنا ولكن نفس الحال رئيس المدينة لم يعرف شى عن هذة القرى ولكن نفس الرد هنشوف ونتابع ولكن دون تنفيذ
وعلى الجانب الاخر تم التواصل مع هيئة الابنية التعليمية لمعرفة ماتم الوصول اليه من اجرأت انشاء المدرسة
اكدت المهندسة " هالة عبدالله "مدير عام هيئة الابنية التعليمية انها اجرت جميع الاجرأت اللازمة من قبل الهيئة ولكن يتوقف الامر من قبل رد مجلس المدينة بموافقة الكهرباء لقرب المسافة من التيار ويتطلب كبل بطول مسافة المدرسة
حيث تم التواصل مع المهندس " سعدالله رشوان " رئيس مجلس مدينة الرحمانية لمعرفة ماتم الوصول اليه حول انشاء المدرسة ورصف طريق القرية
اكد" رشوان "انه ارسل اللجنة للمعاينة على ارض الواقع لاارسال الرد لهيئة الابنية ام عن الطريق يتبع هيئة الطرق ونسعى لاادراجة فى الخطة القادمة
وفى نهاية اللقاء طالب اهالى قريتين الطويلة البحرية والطويلة القبلية اللواء هشام أمنه محافظ البحيرة النظر الى القرى الأكثر فقرا و المعدومة من الخدمات ، والاهتمام بأهالى قريتين الطويلة القبلية والبحرية التى ماتت فيها كل أمنيات الحياه وغاب عنها المسئولون بسرعة رصف الطريق انشاء الوحدة الصحية وانشاء المدرسة حيث ان الارضى خالية وجاهزة للبناء عليها