انطلقت اليوم مبادرة «كن جميلا» برئاسة محسن محجوب، والتي تطلقها مؤسسة هدي الإمام، لمرضى السرطان في مصر، عبر

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بدء مبادرة كن جميلا لدعم مرضي السرطان

  الشورى


انطلقت اليوم مبادرة «كن جميلا» برئاسة محسن محجوب، والتي تطلقها مؤسسة هدي الإمام، لمرضى السرطان في مصر، عبر ورش عمل تقيمها المؤسسة تحت عنوان "كن جميلا"، علاوة على أنشطة أخرى خطط لها أن تتماشي مع المجتمع المصري، وخصوصيته الثقافية، وذلك بهدف رفع الروح المعنوية، وتحسين الحالة النفسية لمرضى السرطان في مصر، بعد نجاح التجربة في الإمارات ولبنان منذ عام 2012.

 

واشار محسن محجوب، رئيس مجلس أمناء مؤسسة هدي الإمام، وأمين صندوق مؤسسة مصر الخير، إن مبادرة "كن جميلا" هو هدف لمؤسسة هدي الإمام لمكافحة مرض السرطان بشكل طبيعي عبر تقوية جهاز المناعة لجسم الإنسان المسئول الأول عن محاربة السرطان، مشيرا إلى أن المبادرة تستهدف في البداية 7 مستشفيات هي السلام الدولي، بهية، دار الفؤاد، 57357، مركز abc، مؤسسة سرطان الثدي.

 

وأضاف «محجوب»، خلال مؤتمر انطلاق عمل المبادرة في مصر، بأحد فنادق القاهرة، أن أهم ما يساعد في دعم المرأة نفسيا، ورفع روحها المعنوية، هو شعورها بأنوثتها، وإذا فقدت فأنها تشعر بإحباط شديد، لذا تسعى المبادرة إلى تعليم وتدريب السيدات على كيفية التعامل مع الآثار المترتبة على العلاج، وكيفية تزيين أنفسهن، ما يساعد على تقوية الجهاز المناعي لديهن.

 

من جانبها قالت الدكتورة شريفة أبو الفتوح، اخصائية التغذية، إن التغذية وحدها لا تمثل دورا في الوقاية أو العلاج من مرض السرطان، لافتة إلى أن العامل النفسي له كبير الأثر في الشفاء من المرض.

 

وقال الدكتور محمد حسام، أستاذ الصحة النفسية، إن مرض السرطان، يزيد من الاضطرابات النفسية بنسبة كبيرة، مشيرا إلى أن معظم مرضى السرطان يعانون من الاكتئاب، ولديهم درجات من القلق والتوتر واضطرابات عدم التكيف.

 

وقالت الدكتورة أنيسة حسونة، عضو مجلس النواب، إن تحسين الحالة النفسية لمريض السرطان من أهم العوامل المساعدة على شفائه، مشيرة إلى أنها أصيبت بصدمة قاتلة إثر معرفتها بإصابتها بالمرض.

 

وأضافت "حسونة"، أنها ظلت لفترة تحت تأثير الصدمة، متسائلة حينها عن الإثم الذي ارتكبته حتى تنول مثل هذا العقاب، مشيرة إلى أنها بعد إصابتها بدأت تراجع أولوياتها، لافتة إلى أن كل مريض يحتاج إلى "طبطبة" كل من حوله.

 

واختتم المؤتمر، بورشة عمل لعرض حلول مبتكرة من قبل خبراء متخصصين في طرق العناية بالبشرة، والتجميل والشعر والأظافر، ما يؤثر بشكل إيجابي على مستوى حياة المرضى أثناء تلقى العلاج، وحصل المشاركون على مجموعات مجانية كن المنتجات ومستحضرات التجميل.