◄| اللواء خالد فودة: الرئيس أعاد إحياء شرم الشيخ ..ومنتدى شباب العالم يؤكد أن مصر قوية ومستقرة .

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محافظ جنوب سيناء يتحدث عن الرئيس ومنتدى شباب العالم فى حوار لا تنقصه الصراحة

اللواء خالد فودة أثناء الحوار مع الزميلة نورهان فتحى   الشورى
اللواء خالد فودة أثناء الحوار مع الزميلة نورهان فتحى


◄| اللواء خالد فودة: الرئيس أعاد إحياء شرم الشيخ ..ومنتدى شباب العالم يؤكد أن مصر قوية ومستقرة .

◄| الرئيس السيسى غير موازين القوى فى العالم ووضع بلادنا فى الصفوف الأمامية .

◄|  صنع لمصر إرادة حرة مستقلة .. واجه وحده كل الضربات القاصمة التى كانت تستهدف القضاء على الدولة .

◄| يهتم بالتفاصيل.. لا يتردد فى اتخاذ القرار الصائب.. يعشق تراب هذا الوطن بجنون .

◄| لا ينكر ما مر عليه من أيام عصيبة..  يكره الضعفاء والمهزومين..  ونادرا ما يطلب العون من أحد .

◄| ستظل بطولاته تسجل بحروف من ذهب, فقد واجه حروبا عديدة من الداخل والخارج .

◄| التاريخ لم يغفل دور الرئيس فى إقامة منتدى شباب العالم ..واختيار شرم الشيخ لأنها درة تاج السياحة .

◄| جهود الرئيس السيسى مع الرئيس بوتين خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو سوف تجلب أعدادا كبيرة جدا وستعود السياحة الروسية لمصر خلال الفترة المقبلة .

◄| الأمن يعمل بكامل طاقته ويسخر كافة إمكانياته لتأمين كل شبر داخل المحافظة .

◄| تأمين المحافظة بالكامل من خلال كاميرات المراقبة, حيث توجد غرفة ضخمة تراقب الشوارع على مدار ٢٤ ساعة لا تتوقف .

◄| شرم الشيخ بعد هذا المنتدى تحولت إلى مدينة للمؤتمرات العالمية وليس فقط للسياحة الشاطئية .

ما يفعله الرئيس عبدالفتاح السيسى من معجزات فى زمن قد ندرت فيه كل المعجزات يؤكد لك أن هذا الرجل عنيد.. صبور..مكافح.. صلب العزيمة ..قوى الإرادة.. لا يستسلم للتهور ..ولا للبطش ..يتحدى الموت فى سبيل هدفه.. طموح .. سريع الحركة والتفكير.. يهتم بالتفاصيل.. لا يتردد فى اتخاذ القرار الصائب.. يعشق تراب هذا الوطن بجنون ..يتحفظ فى قوله وفعله..يكره المظاهر والدعاية.. شديد الثقة بنفسه ..يفضل الاستقلال بنفسه.. ولا يمكن أن يفرط فى حرية تفكيره مهما كان الثمن..يفتخر بأنه عانى الصعاب حتى وصل إلى ماهو عليه .. لا ينكر ما مر عليه من أيام عصيبة..  يكره الضعفاء والمهزومين.. ونادرا ما يطلب العون من أحد

هكذا يقول اللواء أركان حرب خالد فودة محافظ شرم الشيخ عن الرئيس عبدالفتاح السيسى وهكذا أيضا يجمع من عرفوه وعاشروه.

فقد غير موازين اللعبة العالمية ووضع مصر فى الصفوف الأمامية دولة مستقلة بذاتها لا تخضع لأى ضغوط خارجية . واجه كل التحديات من أجل أن يصنع لمصر إرادة حرة مستقلة . واجه وحده كل الضربات القاصمة التى كانت تستهدف القضاء على هذه الدولة لكى تواجه نفس مصير تونس وسوريا والعراق وليبيا واليمن فلو سقطت مصر سحق كل العرب وضاعت الأمة العربية بأكملها, لكن الرئيس السيسى كان معجزة حدثت فى زمن ندرت به كل المعجزات وغابت فيه الشجاعة والشهامة وتراجعت فيه أسماء كانت رنانة تدعى البطولة الوهمية لكنهم ما لبثوا حتى سقطت عنهم ورقة التوت فكانوا أبطالا من ورق ذهبوا مع أول عاصفة تحولوا إلى رماد مبعثر تحت أقدام الغرب والصهاينة لكن الرئيس السيسى ملحمة بطولية لن يغفلها التاريخ إلى يوم أن تقوم الساعة.. ستظل بطولاته تسجل بحروف من ذهب فقد واجه حروبا عديدة من الداخل والخارج .. قابل رصاص الأعداء بصدره وقلبه وصمد حتى آخر قطرة دماء فى عروقه ووصل بسفينة مصر إلى بر الأمان فى وقت قفز فيه الجميع خوفا من الغرق ففى الوقت الذى يجتمع العالم فيه على محاربة مصر وضرب السياحة يعلن فيه الرئيس عبدالفتاح السيسى استضافة ٥ آلاف شاب و١٥٤ دولة تحت عرش شرم الشيخ التى حاربوها وحاصروها ولاحقوها بالتحذير من السفر إليها ليعلن الرئيس بكل ثقة شرم الشيخ آمنة مطمئنة خالية من الإرهاب ولم يكن مجرد كلام لكنه فعل يتحمله الرئيس لثقته فى نفسه وفى قواتنا المسلحة التى هى العيون الساهرة التى لن تمسها النار أبدا ونظم الرئيس منتدى شباب العالم للمرة الثانية ليدحض ادعاءات أعداء مصر .

جريدة الشورى كعادتها كان لها السبق فى  إجراء أول حوار مع اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء للتعرف منه على أهم الإيجابيات التى تعود على محافظة جنوب سيناء بصفة خاصة ومصر عامة من هذا المنتدى كل عام جاء الحوار كالتالى:

*سيادة اللواء خالد فودة بما أنك محافظ جنوب سيناء كيف ترى منتدى شباب العالم؟

-منتدى شباب العالم حدث تاريخى لن يغفله التاريخ.. جميع جنسيات العالم اليوم تحت سماء شرم الشيخ فى ضيافة الرئيس عبدالفتاح السيسى وتحت رعايته وحمايته.. وللتذكرة هذا المنتدى هو نتاج استجابة من رئيس وعد فأوفى. كانت البداية أحد مؤتمرات الشباب وطالبوا الرئيس السيسى بعمل منتدى للشباب يشهد محاكاة بين مختلف الجنسيات وعلى الفور وعد سيادة الرئيس بعقد منتدى العالم الماضى وخلال انعقاده أعلن الرئيس عن مفاجأة دورية المنتدى فى نفس الموعد من كل عام وفى نفس المكان.

*سيادة المحافظ لماذا شرم الشيخ تحديدا؟

-لأن شرم الشيخ هى عاصمة السياحة فى مصر وهى مقصد للملايين من مختلف الجنسيات ولها طابع خاص معروفة عالميا وهى مدينة السلام وعقد على أرضها العديد من المؤتمرات الدولية وهنا أراد سيادة الرئيس عمل دعاية عالمية لجذب الأنظار لشرم الشيخ بعد الحرب الباردة لضرب السياحة فى مصر فهى رسالة موجهة للعالم كله ولأعداء مصر خاصة أن مصر بلد الأمن والأمان وشرم الشيخ خالية من أى إرهاب بدليل عقد هذا المنتدى بها للمرة الثانية على التوالى.

*كيف تم الاستعداد للمنتدى؟

-الاستعداد لمنتدى شباب العالم ٢٠١٨ بدأ منذ انتهاء فاعليات منتدى ٢٠١٧ عندما أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسى عن تنظيم هذا المنتدى كل عام وكان المشوار طويلا وصعبا للغاية لكن هدفنا دائما كان تحقيق الحلم وتخطى الصعاب وتحدى المستحيل فقد أضفنا الكثير داخل مدينة شرم الشيخ بداية من تجديد جميع الطرق الداخلية وعمل أنظمة إضاءة حديثة من خلال وزارة الكهرباء فضلا عن ميادين جديدة وسط المدينة ووضع أعلام كل دول العالم المشاركة فى المنتدى وتوحيد ألوان التاكسي والسيرفيس والجديد هنا هو عمل زى موحد لسائقى التاكسي يليق بشرم الشيخ ومكانتها وسط العالم .

إننا نهدف إلى تحويل شرم الشيخ إلى مدينة مؤتمرات عالمية، فهى تمتلك الإمكانات، خاصة بعد إنجاز مركز شرم الشيخ الدولى للمؤتمرات الذى يضم قاعة تسع 5 آلاف شخص ملحقا بها 10 قاعات فرعية تستخدم للجلسات تسع كل قاعة 500 شخص وبها تراس يسع 10 آلاف آخرين جميعها متصل بممر داخلى مرتبط بالقاعة القديمة لاستغلالها فى حالة انعقاد مؤتمر ضخم ونطمح إلى الوصول إلى جهات دولية تحتاج لمثل هذه المدن لعقد المؤتمرات مثل صندوق النقد الدولى ومنظمات السياحة العالمية وغيرها، وهذه الفكرة يدعمها الرئيس بشكل كبير. بالإضافة إلى المؤتمرات التى تستضيفها مصر والتى يعقد معظمها فى شرم الشيخ فتقريبا يعقد مؤتمر عالمى كل أسبوع، وفى الفترة من 13 إلى 29 ستشهد المدينة عقد مؤتمر التنوع البيولوجي، يعقبه مؤتمر الاتصالات الراديوية بحضور عدد هائل من ممثلى دول العالم. وأيضا نسعى لإقامة أول مدينة لسياحة اليخوت بشرم الشيخ على غرار مثيلتها المقامة بمارينا خلف قاعة المؤتمرات على مساحة 360 ألف متر مربع وتطل على ساحل خليج القرش، وهذا النوع من السياحة يطلق عليه سياحة الأثرياء وله جمهوره الذى سيحقق طفرة اقتصادية لهذا القطاع.

*وماذا عن الأمن فى جنوب سيناء؟

-الأمن يقظ طوال العام.. التشديدات الأمنية خلال المؤتمرات لا تختلف عن الأيام العادية. الأمن يعمل بكامل طاقته ويسخر كافة إمكانياته لتأمين كل شبر داخل المحافظة. هنا دوريات متحركة طوال اليوم بلا توقف لتفقد الحالة الأمنية إضافة إلى الأكمنة الثابتة ولي ملاحظة هنا الأمن موجود وصلب لا يتهاون لكن مع مراعاة حريات المواطنين والضيوف القانون هنا كالسيف ويتم تأمين المحافظة بالكامل من خلال كاميرات المراقبة حيث توجد غرفة ضخمة تراقب الشوارع على مدار ٢٤ ساعة لا تتوقف.

لدينا أيضا غرفة عمليات مشتركة للتدخل السريع وقت الأزمات تضم جميع الأجهزة الموجودة على أرض المحافظة أشرف عليها بنفسى .

*هناك من يدعى أن تكاليف المؤتمر باهظة؟

-هذا الكلام لا أساس له من الصحة مجرد شائعات مغرضة لأن الدولة تتبع منهج ترشيد النفقات وكل مليم يتم إنفاقه على المؤتمر هو من خلال شركات راعية للمنتدى مثل البنوك والشركات الكبرى فى مصر هى التى أنفقت على المنتدى مقابل الدعاية وهى للعلم تستفيد بشكل كبير من عمل دعاية عالمية لها من خلال هذا المنتدى لكن ما يتردد كذب وافتراء حرب شائعات ليس أكثر لشحن المواطنين لكن المصرى لديه وعى لا يمكن أن ينجرف خلف هذه الأكاذيب والخرافات .

*هل تم تجهيز الخدمات الطبية خلال المنتدى؟

-بالفعل هناك استعداد من خلال أسطول سيارات الإسعاف المتواجدة فى كل المحافظة والمستشفى العام على أتم الاستعداد لاستقبال أى طوارئ. هناك أطقم طبية من جميع التخصصات والأدوية متوفرة داخل المستشفى وفى الصيدليات أيضا .

*ما هى ثمار هذا المنتدى من وجهة نظركم؟

-هناك فوائد كبيرة للمنتدى أولا رسائل موجهة لكل دول العالم بوجود أمن فى شرم الشيخ لأن الأعداء يحذرون السياح من السفر إليها بحجة الأحداث التى كانت موجودة فى سيناء فهم يقولون لهم إنها سيناء دون شرح وتوضيح بأن شرم الشيخ وجميع المدن التابعة لها بعيدة كل البعد عما يجرى فى سيناء على الرغم من خلو سيناء من الإرهاب بفضل خطة الرئيس السيسى فى القضاء على الإرهاب واقتلاعه من جذوره وهو أمر واضح مثل وضوح الشمس للناظرين .

هى رسائل أيضا لجذب الاستثمارات للمحافظة ودعاية سياحية لكل الجنسيات دعاية لا تقدر بثمن من خلال هذا المنتدى الذى يضم ضيوف ١٥٤ دولة. دعنى أقول أيضا شرم الشيخ بعد هذا المنتدى تحولت إلى مدينة للمؤتمرات العالمية ليس فقط للسياحة الشاطئية .

هناك أيضا دعاية تتم للفنادق من خلال الضيوف لأن فنادق شرم الشيخ تقدم خدمات مميزة جدا تجعلها مقصدا للسياح من مختلف الجنسيات .

*سيادة المحافظ بعيدا عن المنتدى.. هل تعرضت السياحة فى شرم خلال السنوات الماضية لخسائر؟

-بالطبع كانت هناك خسائر فادحة فى قطاع السياحة فى شرم بعد الهجمة الشرسة من الجماعات الإرهابية على سيناء لكنها بفضل مجهودات الرئيس وقوة الجيش والشرطة تلاشت بعد القضاء على الإرهاب وبفضل مساندة الرئيس للفنادق وتذليل كافة العقبات والتيسير عليهم فى سداد ما عليهم من ديون جعل السياحة تتعافى سريعا وتعود مرة أخرى .

*وكم يبلغ نصيب شرم الشيخ من حجم السياحة ؟

-قبل 2011 كانت تحقق المدينة أكثر من 4 مليارات دولار، وهذا الرقم يقترب من 40% من سوق السياحة فى مصر آنذاك، وبعد الأحداث التى مرت بها مصر حتى وصلنا إلى أدنى صورة خلال عامى 2011 و2012، ولم يعد القطاع قادرا على تلبية احتياجاته أو توفير نفقات صيانة الفنادق وأجور العاملين، ومضت علينا سنوات عجاف كانت تصل فيها نسبة الإشغالات إلى أقل من 10%، وأحيانا 5% حتى تعافى القطاع ليصل العام الماضى إلى 25%، وزادت نسبة الإشغالات هذا العام إلى 49%، بما يحقق عائدات تصل إلى مليارى دولار سنويا، ومازلنا نخسر مليارى دولار سنويا، وكان لمنتدى الشباب دور كبير جدا فى هذا التحريك مع وزارة السياحة.

*هل تعتمد شرم الشيخ على جنسية معينة؟

-شرم الشيخ كانت فى عهود سابقة تتعمد التركيز على بعض الجنسيات وهذا كان خطأ كبيرا لكن بعد أن توليت المسئولية كمحافظ عقدت عدة اجتماعات مع المستثمرين فى السياحة ووضعت خطة تهدف إلى خلق أسواق سياحية جديدة وجنسيات مختلفة ونجحنا بالفعل وعقدت مؤتمرات كثيرة فى العديد من الدول للدعاية لشرم الشيخ فى بقاع جديدة وركزت على دول جديدة وكانت النتائج مثمرة للغاية لكن وضعت فى الحسبان السياحة الروسية ونثق تماما أن جهود الرئيس السيسى مع الرئيس بوتين خلال زيارته الأخيرة إلى موسكو سوف تجلب أعدادا كبيرة جدا وستعود السياحة الروسية لمصر خلال الفترة المقبلة بل عادت بالفعل تدريجيا وهو نجاح يحسب للرئيس السيسى الذى يعمل كوزير للسياحة يروج لها ويدعو العالم كله لزيارة مصر والمنتدى خير دليل على ذلك فهى دعاية للسياحة واضحة وصريحة.

نحن جاهزون لاستقبال السياحة الروسية، وقد أنهينا كل المشكلات العالقة وفقا لطلب الروس، حيث تم تزويد المطار بأحدث نظم الأمن والأمان وتطبيق القانون على المترددين على المطار لدرجة اتباع إجراءات تفتيش صارمة حتى مع الوزراء.

بلا شك السياحة الروسية كانت تمثل عصب السياحة المصرية، خاصة فى شرم الشيخ والغردقة وعودتها تعنى إنعاش القطاع بشكل كبير.

*كيف تراقبون أغذية الفنادق.. خاصة بعد وجود شكاوى من سوء حالة الأغذية؟

-هناك لجان تعمل بصورة دورية تضم فى عضويتها قطاع الصحة والتموين والرقابة لفحص الأغذية التى تقدم للسياح، وهناك حالات إغلاق لبعض مطابخ الفنادق كما نراقب المستشفيات من خلال حملات متابعة دورية.

الأجانب يحصلون على خدمة ومميزات لا تقل جودتها عما يدفعون، ومع ذلك نعمل دائما لمنع استغلال السائح، ونطالب وزارة التربية والتعليم بأن يكون ضمن المنهج الدراسى حصص تحث الطلاب على منع استغلال السياح، وعلى سبيل المثال فيما يتعلق بالمواصلات، فقد التقيت بالسائقين وألزمناهم بمحاسبة السياح من خلال العداد، وارتداء زى موحد عبارة عن بذلة كاملة وكتابة رقم كودى بالبنط العريض يوضع على جانبى كل تاكسى حتى يتمكن السائح من مقاضاة السائق.

*بعيدا عن السياحة هل هناك مشاريع أخرى داخل المحافظة؟

- بالطبع لدينا مشروعات كبرى تحت الإنشاء ولدينا مدينة صناعية كبيرة على أرض المحافظة ندعمها بكل قوة وتسير على قدم وساق. نحن نهدف إلى خلق استثمارات جديدة لا تعتمد على السياحة فقط .

*لماذا لا توفر المحافظة إسكانا اجتماعيا للعاملين فى قطاع السياحة؟

-أتمنى إقامة مدينة سكنية كاملة الخدمات والمرافق للعاملين فى هذا القطاع بمساهمة الدولة والبنوك ورجال الأعمال، وهذه الفكرة تخضع للدراسة وأتمنى تنفيذها قريبا.

*وماذا عن دعم المستثمرين وأصحاب الفنادق ؟

-هذا موضوع مهم جدا، ولذلك فقد تحدثت مع السيد طارق عامر محافظ البنك المركزى نحو إقراض المستثمرين قروضا ميسرة تصل إلى 5 مليارات جنيه لصيانة الفنادق وتأجيل أو إسقاط فوائد القروض لدى البنوك، حتى يتمكن أصحاب المنشآت من إعادة الروح إلى السوق السياحية، جنبا إلى جنب مع التطوير الذى شهدته شرم الشيخ خلال السنوات الماضية.

*تقول إن شرم الشيخ شهدت تطويرا كبيرا.. كم أنفقتم على هذا التطوير رغم الظروف الاقتصادية الصعبة وتراجع عائدات السياحة؟

-أعمال التطوير شاركت فيها وزارات التخطيط والاستثمار والتنمية المحلية والمالية والبنك المركزي، فضلا عن تبرعات بعض رجال الأعمال والمستثمرين، ويمكن تقدير ما تم إنفاقه خلال العامين الماضيين بنحو 200 مليون جنيه.