قال الممثل الخاص للولايات المتحدة جيمس جيفري ، في تصريحات أدلى بها من باريس حول سوريا إن للسياسة الأميركية هن

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

جيمس جيفيري إسرائيل تفكر بخيار عسكري ضد إيران

جيمس جيفيري  الشورى
جيمس جيفيري


قال الممثل الخاص للولايات المتحدة جيمس جيفري، في تصريحات أدلى بها من باريس حول سوريا إن للسياسة الأميركية هناك 3 أهداف: مواجهة تحدّي "داعش"، وإخراج القوات الإيرانية وتلك التي تدعمها إيران من كامل الأراضي السورية، وإرساء عملية سياسية تستند إلى القرار الدولي 2254.

ورداً على سؤال عمّا إذا كانت بلاده ستلجأ إلى الحل العسكري لإخراج إيران من سوريا، قال جيفري: "إن هذا الهدف سياسي، مهمتنا ستكون سياسية وليست عسكرية، أما الإسرائيليون فلم يضعوا جانباً الخيار العسكري في سوريا ويحاولون ضرب قدرات إيران العسكرية هناك".

ودافع المسؤول الأميركي عن الهجمات الإسرائيلية ضد إيران قائلاً: "لنتذكّر أن إسرائيل لم تفعل شيئاً خلال خمس سنوات (من التواجد الإيراني في سوريا)، باستثناء ردّها في الجولان، وعندما نشر الإيرانيون قوات لهم وأخرى مدعومة منهم كحزب الله بهدف الدفاع عن نظام الأسد ضد شعبه، لم ترد إسرائيل. ما ترد عليه هو نشر الصواريخ الطويلة المدى واستخدام طائرات من دون طيار اخترقت المجال الجوي الإسرائيلي مراراً، وهذا مصدر قلق لنا".

وقال جيفري إن الولايات المتحدة ترغب في أن يغادر الإيرانيون والموالون لهم سوريا بدءاً من الغد، كما يجب أن تغادر سوريا كلُّ القوات الأجنبية التي دخلت إليها بعد اندلاع النزاع فيها "بدءاً من الروس.. الذين نناقش معهم على كلّ مستويات التواجد الإيراني".

ورأى المسؤول الأميركي أن حزب الله اللبناني كان عنصراً أساسياً في ضمان أمن النظام السوري، مضيفاً أن إيران التي لم تشأ استخدام قوات برية استعانت بالحزب وبميليشيات عراقية وأخرى من الهزارة (الشيعة الأفغان).

ورداً على سؤال عن حقيقة ما يُحكى عن انسحابات لحزب الله من سوريا، قال الممثل الخاص للولايات المتحدة إن هذا الأمر "لن يكون مفاجئاً لأن حملة الحزب البرية هناك قد انتهت إلى حدٍّ كبير"، ما يدفع بعض عناصره للعودة إلى عائلاتهم.

وعن تسيير دوريات مشتركة أميركية تركية في منبج، غرب الفرات، والتي تريد أنقرة إخراج عناصر الـ"بي كا كا" الكردية منها، قال جيمس جيفري إن بلاده تواصل العمل للوصول إلى حل بين "شريكين" لها هما الأكراد وتركيا.

وتطرّق جيفري إلى وجود قوات أميركية في شمال شرق سوريا، قائلاً إنها تنسق مع قوات سوريا الديمقراطية ومع قوات محلية حليفة على الأرض لدحر تنظيم "داعش"، وحذّر بلهجة حاسمة أي قوة معادية من التعرض للقوات الأميركية قائلاً: "لدينا سجل حافل بقتل كلّ مَن يقف في طريقنا".

ورداً على سؤال آخر حول الوضع في العراق في ظل الانقسامات والاحتجاجات التي أعقبت تشكيل حكومة جديدة، قال المسؤول الأميركي الذي كان في السابق سفيراً لبلاده في بغداد، إن هذه التحديات موجودة في كل بلد عربي، وفي حالة العراق "يجب أن نتذكر أن تنظيم داعش كان يحتل ثلث مساحته، وكانت القوة الاقتصادية العراقية المبنية على الصادرات النفطية قد تراجعت بفعل انخفاض أسعار النفط إلى النصف عام 2014. العراق اليوم أكثر بلد منفتح على العالم من بين البلدان العربية ويتمتع بحكومة لديها خبرة".

وأشاد جيفري بشكل خاص بتجربة كلٍّ من الرئيس برهم صالح ورئيس الوزراء عادل عبدالمهدي "اللذين عملنا معهما منذ العام 2004"، بحسب تعبيره.