◄| المسيح يتألم فى تتألم فى تل أبيب ◄| قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتدت على الآباء الرهبان المشارك

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 12:16
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محمود الشويخ يكتب عن جريمة الصهاينة فى الدير القبطى .. صلب المسيح فى تل أبيب

العدد الورقى الجديد   الشورى
العدد الورقى الجديد


◄| المسيح يتألم فى تتألم فى تل أبيب 

◄|قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتدت على الآباء الرهبان المشاركين في وقفة احتجاجية سلمية اعتراضا على رغبة السلطات الإسرائيلية في القيام بترميم الدير دون الرجوع للكنيسة .

◄| قامت الكنيسة برفع قضية وأثبت 5 قضاة أحقية الكنيسة الأرثوذكسية في ملكية الدير ولكن القرار لم ينفذ حتى الآن.

"المسيح يتألم فى القدس" .. هكذا هو إحساس الأقباط عندما اعتقلت الشرطة الإسرائيلية راهباً وعشرات المحتجين من الأقباط الأرثوذكس، الذين خرجوا في وقفة  الأربعاء الماضى تنديداً ببدء أعمال الترميم في كنيسة دير السلطان، الملاصقة لكنيسة القيامة في القدس، دون موافقة الكنيسة القبطية.

إن دير السلطان مملوك لمصر وللأقباط الأرثوذكس منذ القرن السابع الميلادي  وتم تأكيد الملكية في القرن الـ12 وهناك 23 وثيقة ملكية تثبت أحقية الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ملكية الدير.

إن قوات الاحتلال الإسرائيلية اعتدت على الآباء الرهبان المشاركين في وقفة احتجاجية سلمية اعتراضا على رغبة السلطات الإسرائيلية في القيام بترميم الدير دون الرجوع للكنيسة أو مشاركتها في هذه الأعمال رغم ملكيتها وصدور قرارات من 5 قضاة بأحقية الكنيسة في الملكية.

إن السلطات الإسرائيلية قامت في عام 1970 بكسر أبواب الدير وتسليم المفاتيح إلى رهبان الحبشة بسبب الأوضاع السياسية وقتها، وقامت الكنيسة برفع قضية وأثبت 5 قضاة أحقية الكنيسة الأرثوذكسية في ملكية الدير ولكن القرار لم ينفذ حتى الآن.

لقد تم التعاقد مع شركة لترميم كنيسة الملاك التابعة لدير السلطان والتي تم انتزاع حجر أساسي منها أثناء قيام الكنيسة المارونية بترميم إحدى كنائسها التي تقع أعلى الدير، لكن السلطات الإسرائيلية رفضت دخول الشركة التي تم التعاقد معها وأبدت الحكومة الإسرائيلية رغبتها في القيام بأعمال الترميم وهو الأمر الذى ترفضه الكنيسة وقام الرهبان بوقفة احتجاجية لرفضنا انفراد الحكومة الإسرائيلية بعملية الترميم دون تدخل الكنيسة.

لقد تم تنظيم وقفة احتجاجية سلمية للاحتجاج على قيام القوات الإسرائيلية بإدخال بعض المواد الخاصة بالترميم دون موافقتنا، والقوات الإسرائيلية تعاملت بعنف بدني مع الآباء الرهبان المشاركين في الوقفة الاحتجاجية السلمية،

إن الاحتجاج سلمي للمطالبة بحقوقهم كملاك للدير وتم التواصل مع وزارة الخارجية المصرية لمحاولة حل الأمر بطريقة دبلوماسية.

إن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لن تترك الدير أبدا، فالدير ملكية أصيلة لمصر وللمصريين، والقوات الإسرائيلية اعتدت على الآباء الرهبان من أبناء الدير ولم يحترموا الوقفة السلمية ولا كونهم رجال دين.

إن الكنيسة بصفتها لا تملك حق اللجوء إلى محكمة العدل الدولية، لأنها تعني بالخلافات بين الدول وبعضها وجهت الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية سامح شكري، والدبلوماسية المصرية التي تابعت الموقف أولا بأول،وتم الإفراج عن الراهب مكاريوس الأورشليمي بعد احتجازه والاعتداء عليه من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي.

إن دير السلطان دير أثري للأقباط الأرثوذكس يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، في حارة النصارى بجوار كنيسة القديسة هيلانة وكنيسة الملاك والممر الموصل من كنيسة هيلانة إلى سور كنيسة القيامة، وتبلغ مساحته حوالي 1800 متر مربع، وقام صلاح الدين الأيوبي بإرجاعه للأقباط بعد استيلاء الصليبيين عليه، ولعلّه عُرف من وقتها باسم "دير السلطان".

ولدير السلطان أهمية خاصة عند الأقباط لأنه طريقهم المباشر للوصول من دير مار أنطونيوس حيث مقر البطريركية المصرية إلى كنيسة القيامة.

وتقع ساحة الدير فوق كنيسة القديسة هيلانة، وفي الزاوية الجنوبية الغربية من هذه الساحة تقع كنيستان تاريخيتان هما كنيسة الأربعة كائنات الروحية غير المتجسدة (الأربع حيوانات) ومساحتها 42 مترا، وكنيسة الملاك ميخائيل وهي في الدور الأرضي ومساحتها 35 مترا وللوصول من هذا الدير إلى كنيسة القيامة يجب الدخول إلى كنيسة الأربعة حيوانات والنزول منها إلى كنيسة الملاك والخروج من بابها إلى ردهة كنيسة القيامة.

وكان المصريون قد استيقظوا الأيام الماضية على صور وفيديوهات لسحل وضرب الراهب مكاريوس الأورشليمي، أحد رهبان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في القدس، والقبض عليه وتقييده بالسلاسل الحديدية مثل المجرمين، في أحد أملاك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بمدينة القدس، وهو دير السلطان، والذي يوجد عليه نزاع بين الكنيسة القبطية وسلطات الاحتلال الإسرائيلي التي قررت أن تسحب الدير من الكنيسة القبطية وتقدمه لكنيسة إثيوبيا كهدية، رغم حصول الكنيسة القبطية على حكم من المحكمة العليا الإسرائيلية عام 1971م، بأحقيتها في الدير الذي تمتلكه منذ القرن السادس الميلادي.

لقد نشرت صفحة بطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس، تصريحات صحفية، للأنبا أنطونيوس، مطران القدس للكنيسة القبطية، وذكر معلومات عن دير السلطان، أنه مملوك للكنيسة القبطية الأرثوذكسية منذ القرن السادس الميلادي، وأن هذه الملكية تأكدت في عهد الخليفة الأموي مروان بن عبد الملك، وأكد ملكية الكنيسة القبطية للدير السلطان صلاح الدين الأيوبي.

إن الكنيسة القبطية تمتلك وثائق ملكية للدير من القرن الـ17، منذ عام 1680م، وهي وثائق متعددة، حوالي 23 وثيقة، واستنكر محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلية طمث هوية الدير القبطية، وتقديمه كمنحة للأحباش، أو تمليكه لهم.

لقد أكد الأنبا أنطونيوس أنه أمام هذه المحاولات لن نقف لحظة ولن نتراجع، عن ترك أرض مصرية، وقال إن الكنيسة تشارك السفارة والخارجية، وهناك تنسيق دائم بين البطريركية والخارجية.

إن دير السلطان، يقع داخل أسوار البلدة القديمة لمدينة القدس، تبلغ مساحته حوالي 1800 م2. أرجعه صلاح الدين الأيوبي للأقباط بعد استيلاء الصليبيين عليه، ومن وقتها عرف باسم «دير السلطان»، ولدير السلطان أهمية خاصة عند الأقباط لأنه طريقهم المباشر للوصول من دير مار أنطونيوس, حيث مقر البطريركية المصرية إلى كنيسة القيامة.

تقع ساحة الدير فوق كنيسة القديسة هيلانة وفي الزاوية الجنوبية الغربية من هذه الساحة تقع كنيستان تاريخيتان هما كنيسة الأربعة كائنات الروحية غير المتجسدة، ومساحتها 42 م2، وكنيسة الملاك ميخائيل وهي في الدور الأرضي ومساحتها 35 م2.

وذكر مطران القدس أن المشكلة الحديثة بدأت بسقوط حجر من سقف كنيسة الملاك ميخائيل، و«نحن كمالك للدير بالوثائق وباعتراف المحكمة العليا الإسرائيلية بحكمها المشهور عام 1971. من حقنا أن نرمم ممتلكاتنا، وإن كانت البلدية الإسرائيلية تريد مواصفات معينة توضحها لنا، لكن نحن كمالك للمكان نرممه بالفريق الهندسي التابع لنا».

وتابع: «لكن إسرائيل تريد انتزاع هذا الحق منا، وترمم بالفريق الهندسي التابع لها، ووافقنا بشرط أن يكون على نفقتنا كملاك للدير، وبوجود مهندس وراهب تابعين للبطريركية يتابعون العمل، ويتم تقديم الرسومات، حتى لا يحدث تجاوز إلى أعمال أخرى، لكن إسرائيل ترفض كل هذا، وتريد أن ترمم الدير وتتحمل النفقات، حتى تنتزع الملكية من الأقباط، برغم حكم المحكمة عام 1971».

وقال: «إذا أرادوا أن يدخلوا للدير وينتزعوه منا، لدينا استعداد للتضحية بدمائنا، ولكي يأخذوا الدير، عليهم أن يمروا على جثثنا أولا، فنحن كأقباط ومصريين لم نتعود أن ينتزع منا سنتيمتر واحد من الأرض والتاريخ يشهد بذلك».

وأضاف: «نحن مقيمون ومستمرون، لسنا أصحاب عنف، وقفتنا احتجاجية سلمية، ولن نصمت حتى نحصل على حقوقنا، سوف نتحدث مع العالم كله، والأقباط في كل العالم سيتحدثون حتى نحصل على حقوقنا».

ولدير السلطان أهمية خاصة تاريخية عند الأقباط، كما أن دير السلطان يُقرّب الطريق من البطريركية القبطية الأرثوذكسية إلى كنيسة القيامة، وتبلغ مساحة هذا الدير ألفًا وثمانمائة متر مربع تقريبًا، وهو متصل من الشمال بالبطريركية القبطية، ومن الغرب بمبانى كنيسة القيامة.

وكنيسة الأربعة الأحياء، تقع فى الطابق العلوي، ومساحتها 42 مترًا مربعًا، وبابها يفتح على ساحة الدير، كما يمكن الوصول إليها من كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل التى تقع فى الطابق السفلى، بواسطة دَرَج يفصل بين الاثنين، ويحيط بالكنيسة من ناحيتها الشمالية والغربية سياج حديدى يفصلها عن الممر الذى يسير محاذيًا لها إلى السلّم المؤدى فى نهايتها لأسفل الكنيسة الثانية وهى كنيسة الملاك ميخائيل، وفى الحائط الغربى لهذا الممر يوجد باب يؤدى إلى هيكل مغارة الصليب.

كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل

أما كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل، فتقع فى الطابق الأرضى من دير السلطان، ومساحتها 35 مترًا، وباب الكنيسة يفتح فى الجهة الغربية على ساحة كنيسة القيامة، وبالكنيسة مذبح واحد، وحجاب الهيكل مصنوع من الخشب المطعم بالعاج على هيئة صلبان بحسب الفن القبطي، والذى لا يوجد مثله إلا فى الكنيسة السابق ذكرها وفى الكنائس القبطية بمصر القديمة، وحول الكنيسة من ناحيتيها الشمالية والغربية سياج حديدى يفصلها عن الممر المؤدى إلى الباب الذى يفتح على ساحة كنيسة القيامة.

قبة كنيسة القديسة هيلانة

وفى ساحة دير السلطان تبرز قبة كنيسة القديسة هيلانة، وفى الجهة الجنوبية إلى الشرق من كنيسة الأربعة الأحياء غير المتجسدة، وكذا من الجهة الغربية من الساحة المذكورة، توجد غرف وقلالى الرهبان، وقد حافظ الأقباط طوال تاريخهم فى الأرض المقدسة على هذا الدير، فلم ينتزع منهم إلا عندما احتله الرهبان الأوغسطينيون إبان مملكة القدس اللاتينية، ولما استعان الملك الصالح نجم الدين بفرسان وجنود الخوارزم فى قتاله ضد الملك الناصر داود صاحب الشام وضد اللاتين وهاجموا مدينة القدس، نهبوها وأشعلوا النار فى كنيسة القيامة ودير السلطان سنة 1245، وعادت القدس إلى الملك الصالح نجم الدين، فنزلها بعد قليل وأمر بإعادة بناء السور وأُعيد دير السلطان إلى الأقباط، وكان ذلك فى عهد كلٍ من الأنبا باسيليوس الأول 1236-1260م أول مطران قبطى على الكرسى الأورشليمى والبابا كيرلس الثالث ابن لقلق الخامس والسبعين فى العدد 1235-1242م، حسبما ورد فى كتاب عارف العارف تاريخ القدس.

وقد أُصلح هذا الدير وأضيفت إليه مبانٍ جديدة فى سنة 1875 بتبرعات من أغنياء الأقباط، وفى سنة 1907 عُمّر الدير من جديد، وفى سنة 1912 صار لائقًا لأن يكون مقرًا رسميًا لبطريركية الأقباط الأرثوذكس بالقدس، بعد تجديد كنيسته جيدًا وأساساته القديمة، وتقام القداسات والصلوات فى كنيسة الأنبا أنطونيوس كل يوم سبت أسبوعيًا، ويوميًا فى مواسم وفود الحجاج، كما تقام فيها صلاة العشية يوميًا، وكذلك بعض مناسبات الأعياد.

واستولى الصليبيون على الدير، وأرجعه صلاح الدين الأيوبى للأقباط، ولعلّه عُرف من وقتها باسم دير السلطان، وكان فى هذا الوقت الأحباش الإثيوبيون فقدوا غالبية أملاكهم بالقدس، بسبب قلة عددهم، كما فقدوا أماكنهم وحقوقهم بداخل كنيسة القيامة بمرور الوقت، وقد طُرد الأحباش من ديرهم دير مار إبراهيم الملاصق للقيامة حوالى سنة 1654، وحل محلهم الأرمن، إلى أن انتزعه منهم الروم بأمر من الباب العالى نفذته المحكمة الشرعية، ولم يكن من المعقول أن يلتمس الأحباش مكانًا يؤويهم لدى أىٍ من هاتين الطائفتين، بعدما استولت الواحدة بعد الأخرى على أملاكهم، ومن ثم لم يبق أمام الأحباش سوى خيار واحد هو الالتجاء إلى الكنيسة القبطية باعتبارها الكنيسة الأم لهم.

إسرائيل تحتل الدير

وظل دير السلطان فى ملكية الكنيسة القبطية قبل الاحتلال الإسرائيلى للقدس فى 1967، ليقوم الاحتلال فى ليلة عيد القيامة وتحديدًا فى 25 أبريل 1970 بالاستيلاء على الدير وتمكين الأحباش الإثيوبيين المقيمين بالدير منه فى صباح اليوم التالى، وعلى أثر هذا التعدى الغاشم قام الأنبا باسيليوس، المطران القبطى فى مدينة القدس وقتها، بالاحتجاج لدى السلطات الإسرائيلية برفع ثلاث قضايا أمام محكمة العدل العليا الإسرائيلية، التى أصدرت قرارها رقم (109/71) فى 16 مارس 1971، وأمرت بإعادة المقدسات المغتصبة إلى أصحابها قبل 6 أبريل 1971، إلا أن الحكومة الإسرائيلية أصدرت قرارًا مؤقتًا بإيقاف الحكم فى 28 مارس 1971، ليصدر البابا شنودة الثالث وقتها قرارًا بمنع زيارة الأقباط للأراضى المقدسة أمام تعنت إسرائيل بعدم تنفيذ حكم المحكمة بتسليم دير السلطان للأقباط، ورفعت الكنيسة دعوى أخرى أمام المحكمة العليا بالقدس، فحكمت أيضًا بالإجماع فى 9 يناير 1979 بأحقية الكنيسة المصرية فى تسلم دير السلطان.

وفى افتتاحية مجلة الكرازة بعددها الصادر فى فبراير 1981، تحت عنوان: زيارتنا للقدس مرتبطة بحل مشكلة دير السلطان. قالت الكنيسة: إذا كان اليهود جادين فى تطبيع العلاقات فليُرْجِعوا إلى الكنيسة القبطية دير السلطان المجاوِر لكنيسة القيامة فى القدس. وحينما نتسلم الدير، ستعلن الكنيسة القبطية رسميًا أنه لا مانِع من زيارة القدس، أما الآن فالكنيسة تمنع.

وفى أغسطس 2016، طالبت الكنيسة الإثيوبية بالجلوس مع الكنيسة القبطية فى القدس من أجل ترميم الدير، وشكل البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وفدًا من الكنيسة برئاسة الأنبا رافائيل، سكرتير المجمع المقدس، للسفر للقدس ولقاء وفد الكنيسة الإثيوبية بحضور سفير مصر فى إسرائيل وممثلين لوزارة الخارجية والداخلية الإسرائيلية لمناقشة وضع الدير، وتمسك الوفد القبطى بعودة الدير لملكيته، إلا أن الوفد الإثيوبى تهرب رغم وقوف الجانب الإسرائيلى إلى جانبه،ولم يتم التوصل لأى اتفاق حتى الآن.

إن جذور المشكلة بين سلطات الاحتلال والكنيسة القبطية ترجع إلى أن هناك حكما قضائيا من القضاء الإداري وحكما آخر من المحكمة العليا الإسرائيلية بحقنا في الدير.

كان وراء ذلك قداسة البابا شنودة والأساتذة نبيل عزمي، وممدوح رمزي، وموريس صادق، ولكن السادات لموقفه من البابا شنودة لم يتخذ أي موقف بضم الدير لنا في اتفاقيات كامب ديفيد، وأتى موقف الكنيسة حينذاك ضد التطبيع عاملا لتحدي إسرائيل للكنيسة الأرثوذكسية، والآن مصير الدير يرتبط بثلاثة اتجاهات، هي الخارجية المصرية والأوقاف الأردنية وأخيرا إثيوبيا».