معهد القلب أفضل من نفذ مبادرة الرئيس السيسى للقضاء على الانتظار

بعد غياب سنوات طويلة عن الخدمة الحقيقية داخل معهد القلب بإمبابة بسبب الإهمال والتأكل والأنهيار الطبى فى عهود سابقة نجح الدكتور جمال شعبان عميد المعهد فى انقشاع الغيوم وإعادة السماء إلى صفاءها فالمعهود عن الدكتور جمال شعبان أنه كتلة متحركة من الحيوية صاحب روح أليفة حمل فوق كاهله تركة ثقيلة جدا لكن كان على قدر المسئولية الملقاه على عاتقه فهو جراح ماهر نافذ البصيرة مثقفا واسع المعرفة .

البداية كلمات وتوصيات الرئيس عبدالفتاح السيسى بالقضاء على قوائم إنتظار الحالات الحرجة فى مصر رنت هذه التوصيات الرئاسية جرسا فى رأس الدكتور جمال ووضعها نصب عينيه وتسابق مع الزمن واصل الرجل الليل بالنهار من أجل تنفيذ تعليمات الرئيس تحمل أعباء كثيرة تنوء بحملها الجبال فالأعداد كثيرة تفوق الخيال لا تتناسب مع الإمكانيات لكن لا مستحيل مع جمال شعبان الحل كان جاهزا فى رأسه من خلال خطة ممنهجة دشن جميع الإمكانيات البشرية من أطباء وتمريض وهو أولهم وقرر إقتحام الواقع مهما كانت النتائج وضع خطوط واضحة الحدود مرسومة بطريقة لا ضباب فيها ولا غيام تحمل معاناة زيادة ساعات العمل وعدم النوم لا أجازات ولا تكاسل ومن هنا تفوق على الظروف والصعاب وتحمل ما لا يتحمله بشر وحقق المعادلة الصعبة بأعلى نسبة قضاء على حالات الإنتظار فى مصر كنت اتابع عن كثب ما يجرى تحت السطح داخل معهد القلب عميد المعهد تجده مشحون بالنشاط طوال الوقت إيقاع العمل بالمعهد وجدته يفوق الخيال والواقع حقا هم جنود مجهولين ليسوا أقل وطنية من جنودنا على الحدود كلاهما حدد نفس الهدف حماية الأرواح تضحياتهم ضخمة ومشرفة إلى أكبر حد.

هناك أيضا لأول مرة فى معهد القلب قسم جديد أفتتحه الدكتور جمال شعبان لتلقى حالات الجلطات الحرجة نسف كل الروتين المعقد ووجه تعليمات مشددة وشديدة اللهجة الحالات الحرجة خط أحمر وعلى الجميع تيسير إجراءات الدخول فورا لأن القوانين وضعت لخدمة الأنسانية ولصالح البشرية والأهم هو إنقاذ الحالات الحرجة بأقل ضمانات أن ما فعله الدكتور جمال شعبان عميد معهد القلب ملحمة وطنية هذا الطبيب نجح فى إعلاء مكانة مهنة الطب إلى عنان السماء.