قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين عن أسباب الأزمات المتتالية في أسباب ارتفاع أسعار المحاصي

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

نقيب الفلاحين المنوط بهم حل المشكله هم جزء من المشكله

نقيب الفلاحين  الشورى
نقيب الفلاحين



قال الحاج حسين عبدالرحمن ابوصدام نقيب عام الفلاحين عن أسباب الأزمات المتتالية في أسباب ارتفاع أسعار المحاصيل الزراعيه من بطاطس وطماطم والبستانيه من فاكهة صيفيه وشتويه أن الأشخاص المنوط بهم حل المشكله هم جزء من المشكله فالادارة المركزيه للبساتين والمحاصيل الزراعيه يعتليها محمود عطا الذي نسي عمله في الارشاد البستاني ومقاومة الأمراض والآفات والرقابة علي المشاتل وأصبح يتنقل من قناة الي قناة دفاعا عن أصحاب الشركات المستوردة والمصدرة من المحتكربن. 

وأضاف ابوصدام اذا كان مثل هولاء يظهرون كل يوم علي الشاشات فلماذا تعين وزارة الزراعه متحدث رسمي وكيف يسمح لموظف عام أن يترك عمله بهذا الشكل ليظهر كل يوم علي احدي القنوات ليبرر فشله ويدافع عن المحتكربن وغشاشي التقاوي والمبيدات. مشيرا أن إلادارة المركزيه للبساتين والمحاصيل الاساسيه هي سبب أساسي في الفشل الذريع لوزارة الزراعه لتوفير المحاصيل الاساسيه بأسعار مناسبة مطالبا بإقالة ومحاكمة مثل هولاء الذين لأهم لهم سوي إرضاء مافيا الفساد لمصالح شخصيه 

وأشار الحاج حسين ابوصدام نقيب الفلاحين انه ورغم النجاحات الكبيرة التي حققت في المجال الزراعي بفضل توجيهات القيادة السياسيه إلا أن تطهير وزارة الزراعه من ورثة الفاسدين أصبح أمر ملح لإتمام الإنجازات الزراعيه مطالبا الدكتور عز الدين ابوستيت بتنظيف الوزارة من العاطلين والمعرقلين. 
وأكد عبدالرحمن أن فلاحين مصر لا يبغون سوي المصلحه العامه للبلاد وأنهم اشتاقوا لمقابلة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي ليحكوا له عن معاناتهم وسوء أحوالهم وأنهم منذ عيدالفلاح2014 لم يحظوا بمقابلة فخامة الرئيس علي رغم كثرتهم متسائلا أليس من حق 51 مليون نسمة أن يكون من بينهم من يقابل فخامة الرئيس ليحكي وجعهم مثل بقية فئات الشعب لافتا انه يأمل من فخامته اقامةمؤتمر سنوي للفلاحين علي غرار مؤتمر الشباب ليكون فرصة ليفضفض الفلاحين عن آلامهم لرئيسهم الذي أصبح الملاذ الوحيد والأمل الباقي لهم.