المفارقة فى قضية "خاشقجى" أنها منحت تركيا فرصة لتجميل صورتها وأن كبار القادة الأتراك يتكلمون مثل أى متحدث ب

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 23 أبريل 2024 - 23:37
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"الشورى" ترصد جرائم اغتيال وذبح الصحفيين التى ارتكبها "القاتل المارق" أردوغان

أرشفية  الشورى
أرشفية


المفارقة فى قضية "خاشقجى" أنها منحت تركيا فرصة لتجميل صورتها وأن كبار القادة الأتراك يتكلمون مثل أى متحدث باسم منظمة هيومان رايتس ووتش

هناك حملة تركية لاختطاف مواطنى دول أخرى من أصول تركية، وأن هذه الاختطافات جزء من جهود حكومة أردوغان لملاحقة من تصفهم بالمتآمرين فى عملية الانقلاب المزعوم

 حين يعيش أي شخص سنوات طويلة على مقاعد السلطة تصيبه حتما بعض أمراضها, وهذا ما يلحظه المحللون من تغير في شخصية أردوغان في السنوات الأخيرة حيث أصبح أكثر حدة وعصبية وغضبا في التعامل مع معارضيه وخصومه سواء في الداخل أو الخارج, وزادت صفة الثقة والكبرياء لديه لتتحول إلى غرور واضح في بعض المواقف, وأصبح أكثر ضيقا بالمعارضة وحدة في التعامل مع المعارضين بعد أن كان يتغنى بالديمقراطية وقبول الآخر, وأصبح أكثر ميلا للسيطرة والتحكم, وأكثر صراحة في التعبير عن قناعاته ومعتقداته الدينية في المجال السياسي.هذا هو حال الرئيس التركى أردوغان الذى بدا فى سنواته الأخيرة كما الطور الهائج الذى يريد أن ينطح الجميع بلا استثناء فدخل فى خلافات مع أغلب الدول العربية والأوروبية وأمريكا ولم يبق له سوى قطر وإيران وإسرائيل .

وعندما اشتد الخناق عليه من جانب ترامب وكاد يركع جاءت له قضية  اختفاء  السعودى جمال خاشقجى فى قنصلية بلاده بتركيا لتنقذه من الفرم حيث استغلها للتغطية على جرائمه .

صحيفة «أحوال شخصية» التركية المعارضة  أكدت  أن إطلاق يد الإعلام التركي والبرلمانيين وصحفيين أتراك وكل يدلي برأي ويعطي موقفا بدد جانب المهنية المتوخاة للوصول إلى الحقيقة ووسع من مساحة التضارب في الآراء، ثم إن السلطات التركية أمعنت في استفزاز الجانب السعودي باستدعاء السفير أكثر من مرة وفي آخر استدعاء له طولب بفتح القنصلية للتفتيش.

وأشارت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أنه في وقت كان يمكن الوصول إلى نتيجة مباشرة للتحقيقات من خلال الكاميرات والشهود إلا أن تدخل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان شخصيا في القضية وإطلاقه تصريحات متضاربة ثم شد الرحال نحو هنجاريا في زيارة رسمية  يبدو أنه مد أجل إنهاء هذا الملف وإعطاء وقت أطول لمزيد من الاستثمار فيه.

ولفتت الصحيفة التركية المعارضة، إلى أن تركيا تواجه أزمات أمنية واقتصادية متفاقمة ويبدو الاستثمار في قضية جمال خاشقجي بهذه السعة بمثابة إشغال للرأي العام ولتعميق البلبلة والتكهنات من دون حسم يذكر.

وأوضحت الصحيفة التركية، أن هناك دلائل عدة تجمعت لدى الذين يعرفونه عن كثب تؤكد أنّه قد يكون مستهدفا من جهات عدة، بينها جهات تسعى إلى استغلال المقاطعة الخليجية والعربية لقطر.

 لفتت الصحيفة التركية إلى أن الاستثمار التركي في قضية حاشقجي يبدو أنه مقبل على تطورات جديدة دون حسم واضح في ملفه وتجد السلطات التركية، وقد سلطت الأضواء من حول العالم بصدد قضية الاختفاء سببا كافيا للعب على الزمن وإضفاء مزيد من البلبلة والغموض والتأويلات بينما يتفرج أردوغان وحكومة العدالة والتنمية على المشهد برمته.

من جانبها ذكرت وكالة «بلومبرج» الإخبارية الأمريكية أن قرار تركيا الإفراج عن القس الأمريكى أندرو برانسون، ومساعدتها فى التحقيق فى قضية اختفاء الصحفى السعودى جمال خاشقجى لا يقدم عذرا للانتهاكات التركية المتواصلة.

وأشارت الوكالة الأمريكية تحت عنوان «تركيا ليست نموذجا للمواطن أيضا» إلى أن المفارقة فى قضية خاشقجى أنها منحت تركيا فرصة لتجميل صورتها، وأن كبار القادة الأتراك يتكلمون مثل أى متحدث باسم منظمة هيومان رايتس ووتش.

وأضافت أن المشكلة الأساسية تتمثل فى أن الحكومة التركية تشكل خطرا عظيما على حرية التعبير، التى يدعى أحمد داود أوغلو رئيس الوزراء التركى السابق أن بلاده تحترمها.

وعلى مدى العامين الماضيين، صنفت لجنة حماية الصحفيين تركيا بأنها «أكبر سجان للصحفيين فى العالم، ففى أكتوبر 2016، وفى أعقاب الانقلاب الفاشل ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان فى 15 يوليو من العام نفسه، أغلقت السلطات 15 منظمة إعلامية، وأن أنقرة انتهكت نظام الشرطة الدولى «الإنتربول» لإصدار مذكرة حمراء لملاحقة الصحفيين الذين ينتقدون حكومة أردوغان.

وأوضحت «بلومبرج» أن هناك حملة تركية لاختطاف مواطنى دول أخرى من أصول تركية، وأن هذه الاختطافات جزء من جهود حكومة أردوغان لملاحقة من تصفهم بالمتآمرين فى عملية الانقلاب المزعوم، والذى تتهم فيه أنقرة الداعية فتح الله جولن، والذى يعيش فى المنفى فى ولاية بنسلفنيا الأمريكية. وشددت الوكالة على أنه فى المحصلة، فإن القيام بهذا النوع من العمليات مفهوم، فالحكومات تأمر بعمليات «اخطف واجري» فى بعض الدول، عندما يأتى الحديث عن الإرهابيين والخارجين على القانون، لكن حجم الاعتقالات التركية فى الداخل والخارج لا يمكن الدفاع عنه وغير مبرر.

وفى أبريل الماضي، تباهى نائب رئيس الوزراء التركى بأن المخابرات التركية اختطفت واستعادت 70 تركيا يعيشون فى الخارج للاشتباه فى علاقتهم بمنظمة جولن، ومن بين هؤلاء مدرس يعيش فى منغوليا منذ 24 عاما. وكتب أيكان إرديمير، النائب السابق بالبرلمان التركى والأستاذ فى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، أن اعتقالات تركيا تسببت فى أزمات لأنقرة، وأن السلطات السويسرية أصدرت أمر اعتقال لدبلوماسيين تركيين حاولا اختطاف رجل أعمال سويسرى من أصل تركي.

وأشار إرديمير إلى أن حكومة أردوغان تستخدم أساليب وحشية دمرت حرية الصحافة فى الداخل، وأن المواطن التركى غير آمن فى الداخل والخارج.

ونقلت الوكالة عن مسئول أمريكى رفيع المستوى قوله على تركيا أن تختار بين أن تكون دولة منبوذة مثل إيران، أو أن تكون عضوا فى المجتمع الدولي.

إن هذا الخروف الإخوانى الذى استغل فضية اختفاء خاشقجى تناسى أنه سبق  أن قتل العديد من الصحفيين المعارضين حيث أشار تقرير  إلى أنه تم تسجيل حالات قتل في تركيا، منها اغتيال الصحفية الأمريكية سيرينا سحيم في ديسمبر 2015، والسفير الروسي برصاص ضابط شرطي سابق في ديسمبر 2016، وقتل الناشطة السورية عروبة بركات، وابنتها في سبتمبر 2017، ومقتل المعارض الإيراني سعيد كريميان، والكويتي محمد الشلاحي، في أبريل 2017، ومقتل ممثل حزب الخير التركي أثناء الانتخابات في يوليو 2018.

سيرينا سحيم

تم اغتيال الصحفية الأمريكية- اللبنانية الأصل، سيرينا سحيم، البالغة من العمر 29 عامًا، على الحدود السورية- التركية بالقرب من عين العرب على يد المخابرات التركية، في عام 2015، وذلك بعد أن نشرت تقريرًا عن قيام الاستخبارات التركية بنقل الأسلحة والمقاتلين إلى "داعش" في شاحنات وسيارات تابعة لمنظمات إغاثة مدنية.

وكانت تعمل سيرينا سحيم، مراسلة "بريس تي.في" الإيرانية الناطقة باللغة الإنجليزية، حيث كانت قد عملت في أكثر المناطق الساخنة في العالم بما في ذلك في العراق وفي أوكرانيا وفي سوريا، ولكن تقريرها الأخير كان فاضحًا جدًا للحكومة التركية، وكان الأخير في حياتها.

واتهمتها الحكومة التركية بالتجسس، بعد أن ذكرت أن مسلحي تنظيم "داعش" يتم تهريبهم عبر الحدود التركية إلى سوريا على متن شاحنات تحمل رموز المنظمات غير الحكومية مثل منظمة الغذاء العالمي، وهو ما دفعها للتعبير عن قلقها صراحة على الهواء مباشرة؛ خشية استهدافها.

وعند وقوع الحادث، كانت في طريق عودتها من تغطية ميدانية في مدينة "سروج" التركية، إلى الفندق الذي تقيم فيه، وكانت بصحبة ابن عمها، حين اصطدمت سيارتها بشاحنة كبيرة، وتوفيت على الفور.

وردًا على ذلك، قالت شبكة "برس تي في" الإيرانية، إن سائق السيارة والشاحنة اختفيا بعد الحادث وهو ما أثار الشكوك حول وفاتها، حيث كان حادث السير مفتعلًا وليس قضاء وقدرا، والدليل على ذلك صور الحادث، وطريقة تصادم السيارتين والعديد من المعطيات، تثير الشكوك حول الحادث ومنها اعتراف سيرينا على الهواء بأنها تلقت تهديدات.

عروبة بركات

ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقتل الناشطة السورية المعارضة، عروبة بركات، 60 عامًا وابنتها الصحافية هالة بركات،22 عامًا، في العام الماضي في منزلهما في منطقة "أوسكودار" في إسطنبول.

وشكلت هذه الحادثة سخطًا في أوساط المعارضين، وقالت الشرطة التركية إن القتلة طعنوا الأم وابنتها ثم استخدموا منظفات لمنع انبعاث رائحة الجثث.

وتنقلت عروبة بين بلدانٍ عدة قبل استقرارها في تركيا، إذ سافرت إلى بريطانيا، من ثم عاشت فترة من الوقت في الإمارات العربية المتحدة إلى أن اختارت إسطنبول.

ومن المعروف أن عروبة أجرت مقابلات مهمة جدًا مع المعارضين الذين تعرضوا للتعذيب في السجون السورية، ونشرت العديد من الأفلام الوثائقية والمقابلات حول ما وصفته بـ "مذابح الأسد" باللغتين الإنجليزية والعربية.

وكانت قد كتبت في صفحتها على "فيسبوك": "من يمتلك ذرة واحدة من ضمير ووطنية في الائتلاف أو في هيئة المفاوضات عليه أن يستقيل ولا يشرعن الاحتلال والوصاية الأجنبية على سوريا، سوريا لا تحتاج أمعات ويكفيها الأسد الذي باع كل شيء، استنفد الجميع فرصه في إثبات أنه غير قادر على فعل شيء حقيقي لإنقاذ الشعب السوري".

ووفقًا للمصادر الأمنية، فإنه بعد 3 أيام من المراقبة تم القبض على المشتبه به، وضبطت ملابسه، وأحذيته لمقارنة بصماتها مع بصمات الأحذية في منزل الضحايا.

سعيد كريميان

تعرض مدير مجموعة "جم" الإعلامية الإيرانية المعارضة في مدينة إسطنبول التركية، سعيد كريميان، لعملية اغتيال على يد مسلحين ملثمين هاجموا سيارته، في العام الماضي.

وكان كريميان بسيارته وبرفقته رجل الأعمال الكويتي، محمد الشلاحي، في منطقة مسلك الراقية في الجانب الأوروبي من إسطنبول، عندما اعترضتهما سيارة رباعية الدفع، وخرج منها ملثمون وفتحوا النار على كريميان ومن برفقته.

وتوفي كريميان على الفور متأثرًا بجراحه، فيما توفى الآخر لاحقًا داخل المستشفى، ولاذ المهاجمون بالفرار.

واتهم أمير عباس فخرآور، أحد المقربين من كريميان، عملاء النظام الإيراني باغتيال سعيد كريميان.

وقال فخرآور في مقطع فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي في إيران: "لن يستطيع النظام الإيراني باغتيال معارضيه أن يسكت صوت المعارضة الإيرانية، وسيكون لاغتيال سعيد كريميان ردة فعل دولية كبيرة على النظام الإيراني".

وحسب وسائل إعلام إيرانية، فإن القاضي محمد مقيسة، قاضي الشعبة 28 في محكمة الثورة الإيرانية، كان قد أصدر مؤخرًا حكمًا غيابيًا بحق سعيد كريميان، بتهمة الترويج ضد النظام الإيراني، وحكم عليه غيابيًا بالسجن ست سنوات.

ويقول مراقبون للشأن الإيراني، إن النظام يتخوف من بروز أي مجموعة إعلامية فارسية موجهة للداخل الإيراني، ويعتبر أن نشاط هذه الشبكات والقنوات والمواقع يهدد الأمن القومي.

محمد الشلاحي

فجعت الكويت بخبر اغتيال رجل الأعمال، محمد متعب الشلاحي، في تركيا إثر عملية غدر كانت تستهدف المعارض الإيراني سعيد كريميان، حيث لقي الأخير مصرعه على الفور بـ27 رصاصة فيما توفي الشلاحي في وقت لاحق متأثرًا بـ3 رصاصات اخترقت جسده.

وقال فايز الشلاحي، شقيق المغدور، إن شقيقه من تجار العقارات في عدد من الدول بينها تركيا التي وصلها قادماً من دبي، وفي نيته بيع مجموعة من العقارات التي يملكها هناك.

وأوضح الشلاحي، أن اجتماعًا جمع شقيقه مع رجل الإعلام سعيد كريميان، في مكتب الأخير للاتفاق على بث إعلانات لبيع العقار المملوك لشقيقي وذلك في مكتب المعارض في إسطنبول، لافتًا إلى أنه بعد انتهاء الاجتماع غادر محمد الشلاحي، واصطحبه كريميان في سيارته لأحد المطاعم للعشاء بناء على دعوة، لكن يد الغدر كانت في انتظارهما في الشارع.

وشدد الشلاحي، على أن ما يُثار عن استهداف شقيقه لأسباب سياسية، أو لارتباطات تجمعه بكريميان لا أساس له من الصحة، مؤكدًا أن علاقته بالإيراني هي مجرد علاقة عمل ولا تتعدى ذلك على الإطلاق.

وأكد قنصل عام الكويت لدى إسطنبول، محمد المحمد، إن القنصلية تتابع عن كثب مع الجهات التركية المعنية ظروف الحادث وملابساته، وتتابع مجريات التحقيق، مشيرًا إلى أن اغتيال محمد متعب الشلاحي في إسطنبول جريمة سياسية، مطالبًا الجهات الأمنية والدبلوماسية بأن تتحرك على أعلى مستوى للمشاركة في التحقيق وكشف الجناة.

ولذلك لم يكن من الجديد، اختفاء الكاتب الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في تركيا، حيث إن تاريخ تركيا مليء بالاغتيالات وحوادث الاختفاء والقتل العمد لصحفيين ودبلوماسيين.

وعمل الصحفي المخضرم البالغ من العمر 59 عامًا سابقاً كمستشار حكومي في المملكة، لكنه غيّر توجهه بعد انتقاله لمنفاه الاختياري بالولايات المتحدة عام 2017، إذ شرع في توجيه انتقادات لسياسة ولي العهد، محمد بن سلمان، ولتدخل السعودية في النزاع اليمني في أمريكا، وكان يكتب عمودًا صحفيًا بشكل منتظم في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، ينتقد من خلاله توجهات المملكة.

ونشرت صحيفة "صباح" الموالية للحكومة التركية، صورًا وتفاصيل عن 15 سعوديًا، قالت إنهم وصلوا إلى مطار "أتاتورك" في إسطنبول على متن طائرتين خاصتين يوم 2 أكتوبر الجاري، واستنادًا إلى صور نشرتها الصحيفة، ويظهر هؤلاء لدى مصلحة فحص جوازات السفر بالمطار، ووصل هؤلاء الأشخاص بالتزامن مع وصول خاشقجي إلى إسطنبول، وأكدت الصحيفة ذاتها أنهم غادروا البلاد في نفس اليوم، بعد زيارتهم قنصلية بلادهم لفترة وجيزة خلال أربعة توقيتات مختلفة.

ولكن الكل يتساءل عن سبب تأخر تركيا في الكشف عن نتيجة التحقيقات، واكتفائها بتسريب بعض المعلومات للصحافة.

ونشرت وكالة "رويترز" البريطانية، صورًا للقنصلية السعودية من الداخل، حيث تحدث القنصل، عن أن خاشقجي غير موجود في المبنى.

وتؤكد السلطات السعودية أن خاشقجي اختفى بعد خروجه من القنصلية، وتطالب تركيا بأدلة قاطعة حول ذلك، وسط أنباء عن مقتله داخل القنصلية وإخراج جثته منها، حيث تحدثت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية عن سيناريو قتل مرعب، نقلًا عن مسئول تركي رفيع  المستوى، مفاده أن الصحفي خاشقجي، قتل بعد ساعتين من وصوله قنصلية بلاده في إسطنبول، وتم تقطيع جسده بمنشار.