الأربعاء 24 أبريل 2024 - 11:12
رئيس البورصة: الإصلاحات الإقتصادية أنقذت مصر من أزمة الأسواق الناشئة
12:44 م - الأربعاء 17 أكتوبر 2018
كتب
فيصل أحمد
محمد فريد في ندوة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية
قال رئيس البورصة المصرية، إن الوضع في الأسواق الناشئة صعب لكن ما يميز مصر عن تلك الأسواق هو بدء عملية الإصلاح مبكراً، ليس فقط مع الإصلاحات الاقتصادية الجريئة إنما أيضاً الإصلاحات والتعديلات التشريعية، والإصلاحات في البنية التحتية.
وأضاف محمد فريد في ندوة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن الحكومة المصرية تنفذ حزمة متكاملة وغير مسبوقة من الإصلاحات على كافة الأصعدة مالياً ونقدياً وتشريعياً لتصحيح المسار الاقتصادي وهو ما انعكس بالفعل على استقرار مؤشرات الاقتصاد الكلي وتحقيق معدلات نمو مرتفعة في اتجاه صعودي، وفقاً لبيان صحفي.
وأوضح، أن لب الأزمة الحالية للاقتصاديات الناشئة هو عجز الموازنة الذي يضغط على عجز الميزان الجاري ويؤدي الى تراكم الديون، مشيراً إلى أن وجود عجز موازنة أكبر من النمو الاقتصادي الحقيقي يمثل تحدي يجب الإسراع بمعالجته، لبناء هوامش مالية توجه للإنفاق على الخدمات الأساسية التي ترفع من جودة حياة المصريين كالتعليم والصحة والإسكان والمياه والطاقة.
وأشار فريد، إلى أن البورصة لم تكن بمعزل عن عملية الإصلاح الاقتصادي، حيث قفزت صافي مشتريات غير المصريين العرب والأجانب في الأسهم والسندات منذ نوفمبر 2016 إلى 23.7 مليار جنيه مقابل نحو 1.5 مليار جنيه خلال فترة المقارنة فضلاً عن نسبة مشاركتهم الكبيرة في الطروحات.
واستعرض رئيس البورصة، خلال اللقاء جهود إدارة البورصة لرفع مستويات التوعية والثقافة المالية لدى المجتمع بأهمية البورصة ودورها في تمويل النمو والتنمية وتحسين أحوال الناس.
وتابع فريد، أن التعامل في البورصة ليس حكراً على الأغنياء وأصحاب الثروات والمحترفين، فهي وعاء إدخاري واستثماري طويل الأجل، فيمكن للمواطن أن يقوم "بالتحويش" عبر البورصة بالشراء في وثائق صناديق المؤشر وهو ما يجنبه معاناة اختيار الأسهم وتحديد توقيت الشراء أو البيع".
وذكر رئيس البورصة، أن التحدي الأكبر أمام نمو سوق المال هو ضعف الوعي المالي لدى المجتمع، لما لذلك من آثر سلبي على محدودية عدد الشركات المقيدة وتواضع أحجام التداول وضعف عدد المتعاملين.
وأضاف محمد فريد في ندوة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أن الحكومة المصرية تنفذ حزمة متكاملة وغير مسبوقة من الإصلاحات على كافة الأصعدة مالياً ونقدياً وتشريعياً لتصحيح المسار الاقتصادي وهو ما انعكس بالفعل على استقرار مؤشرات الاقتصاد الكلي وتحقيق معدلات نمو مرتفعة في اتجاه صعودي، وفقاً لبيان صحفي.
وأوضح، أن لب الأزمة الحالية للاقتصاديات الناشئة هو عجز الموازنة الذي يضغط على عجز الميزان الجاري ويؤدي الى تراكم الديون، مشيراً إلى أن وجود عجز موازنة أكبر من النمو الاقتصادي الحقيقي يمثل تحدي يجب الإسراع بمعالجته، لبناء هوامش مالية توجه للإنفاق على الخدمات الأساسية التي ترفع من جودة حياة المصريين كالتعليم والصحة والإسكان والمياه والطاقة.
وأشار فريد، إلى أن البورصة لم تكن بمعزل عن عملية الإصلاح الاقتصادي، حيث قفزت صافي مشتريات غير المصريين العرب والأجانب في الأسهم والسندات منذ نوفمبر 2016 إلى 23.7 مليار جنيه مقابل نحو 1.5 مليار جنيه خلال فترة المقارنة فضلاً عن نسبة مشاركتهم الكبيرة في الطروحات.
واستعرض رئيس البورصة، خلال اللقاء جهود إدارة البورصة لرفع مستويات التوعية والثقافة المالية لدى المجتمع بأهمية البورصة ودورها في تمويل النمو والتنمية وتحسين أحوال الناس.
وتابع فريد، أن التعامل في البورصة ليس حكراً على الأغنياء وأصحاب الثروات والمحترفين، فهي وعاء إدخاري واستثماري طويل الأجل، فيمكن للمواطن أن يقوم "بالتحويش" عبر البورصة بالشراء في وثائق صناديق المؤشر وهو ما يجنبه معاناة اختيار الأسهم وتحديد توقيت الشراء أو البيع".
وذكر رئيس البورصة، أن التحدي الأكبر أمام نمو سوق المال هو ضعف الوعي المالي لدى المجتمع، لما لذلك من آثر سلبي على محدودية عدد الشركات المقيدة وتواضع أحجام التداول وضعف عدد المتعاملين.
