بإلقاء القبض على هشام عشماوي، وهو متشدد مصري بارز وضابط سابق بالجيش، تكون القاهرة خطت أولى خطواتها في إطار س

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بعد عشماوى تعرف على قائمة "أخطر الإرهابيين" الذين تطاردهم مصر

هشام عشماوي  الشورى
هشام عشماوي


بعد إلقاء القبض على هشام عشماوي، وهو متشدد مصري بارز وضابط سابق بالجيش، تكون القاهرة خطت أولى خطواتها في إطار سعيها الحثيث للإيقاع بشبكة من الإرهابيين مشتبه في ضلوعهم في هجمات كبيرة ودامية استهدفت عناصر مدنية وعسكرية على حد سواء.

ويمثل إلقاء القبض على عشماوي ضربة للمتشددين الذين يشنون هجمات في مصر عبر حدودها الشرقية والغربية، وجميعهم مرتبطون فكريا وتنظيميا ببعض بشكل أو بآخر، بحسب ما قاله الخبير في شؤون الجماعات المتطرفة والإرهاب ماهر فرغلي لموقع "سكاي نيوز عربية".

وبات لتنظيم داعش فروع أخرى مستقلة، خارج سيناء، ولا تخضع لأوامر التنظيم من المحافظة الحدودية المصرية أو تنسق معه.

وتختص مثل هذه الفروع بالعمليات الإرهابية في مناطق وادي ودلتا النيل. وكثفت التنظيمات الإرهابية عملياتها ضد قوات الأمن في السنوات القليلة الماضية، خاصة بعد هروب خلية من ضباط الشرطة المفصولين وانضمامها إلى صفوف المتشددين.

ضابط اغتيال السيسي

يقول فرغلي، إن حنفي جمال، وهو ضابط عمليات خاصة سابق قبل فصله من وزارة الداخلية، خطط لاغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي.

كان آخر ظهور لحنفي، وهو بلحية طويلة، في إصدار لمبايعي داعش في مارس الماضي.

وكان جمال اختفى برفقة زملاء له، قبل حادث الهجوم على سيارة تقل رجال الشرطة في حلوان، في مايو 2016.

وتبنى الهجوم تنظيم "داعش مصر" الذي تتبعه خلية "استهداف الكنائس" بزعامة الإرهابي الهارب عمرو سعد.

ورد اسم الضابط المفصول في بيان للنائب العام، وكان متورطا في محاولة اغتيال الرئيس عبد الفتاح السيسي، إضافة إلى عدد من الضباط المفصولين الآخرين.

وكانت وزارة الداخلية قررت فصل جمال وزملاء له، على خلفية ظهور أفكارهم المتشددة، ورفضهم تنفيذ بعض الأوامر.

ووفقا لبيان النائب العام المصري في نوفمبر 2016، فإن أحد الضباط المتهمين في محاولة اغتيال رئيس الجمهورية، اعترف خلال التحقيقات بتقديمه معلومات لقيادات تنظيم الإخوان الإرهابي بموعد فض اعتصام رابعة نظرا لمشاركته في العملية.

كما اعترف بتقديم معلومات عن خط سير الرئيس السيسي لاستهدافه بسيارة مفخخة في الطريق العام.

عمرو سعد عباس

يقود عمرو سعد تنظيم "جنود الخلافة"، المسمى كذلك بـ"مجموعة عمرو سعد"، أحد الفروع الداخلية التابعة لداعش التي تنشط في المحافظات في مناطق وادي ودلتا النيل، بحسب فرغلي.

وكان الخبير في شؤون الجماعات الإرهابية منير أديب قال لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن سعد ينصب نفسه زعيما لـ"ولاية الصعيد"، وهو المتهم الرئيس في تنفيذ عدد من الهجمات ضد الكنائس المصرية في العامين الماضين.

عقب تفجير كنيسة "البطرسية" في ديسمبر 2016 والكشف عن هوية الانتحاري، ألقت الأجهزة الأمنية القبض على العديد من الأشخاص، أحدهم يدعى عمر سعد وأودعته سجن العقرب.

وبناء على اعترافات المتهمين ظهر أن شقيق عمر سعد، ويدعى عمرو، هو العقل المدبر لعملية تفجير البطرسية.

وبحسب وزارة الداخلية، فإن البؤر الإرهابية المسؤولة عن تفجير الكنائس واستهداف أوتوبيس أقباط المنيا في مايو 2017، يتولى مسؤوليتها عمرو سعد عباس إبراهيم.

"دكتور تفجير الكنائس"

مهاب السيد، ويطلق عليه حركيا الدكتور، هو قائد خلية تفجير الكنيسة البطرسية بالعباسية، وأحد زعماء الخلايا العنقودية المتهمة بتفجير كنيستي المرقسية بالإسكندرية، وماري جرجس بطنطا.

وبحسب وزارة الداخلية، ولد مهاب عام 1986 بالقاهرة، وهو "طبيب"، اعتنق أفكار التكفيري الإخواني المعدم سيد قطب، وارتبط في مرحلة لاحقه ببعض معتنقي مفاهيم ما يسمى بتنظيم أنصار بيت المقدس.

يقول فرغلي إن "الداعشي" مهاب السيد، وهو طبيب بيطري، يعطي أوامره لعمرو سعد، موضحا أنه سافر إلى دولة قطر خلال عام 2015.