◄| هل تسحب السعودية استثماراتها من أمريكا بعد تطاول ترامب على " سلمان "؟ ◄| يستخدم الرئيس الأمريكي د

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

محمود الشويخ يحقق .. « الملك والمجنون »

  ترامب والملك سلمان   الشورى
ترامب والملك سلمان


◄| هل تسحب السعودية استثماراتها من أمريكا بعد تطاول ترامب على " سلمان "؟

◄| يستخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لغة خشنة ربما تعوزها تلك الدبلوماسية التي كان يتحدث بها رؤساء أمريكيون سابقون، ويخص ترامب حلفاءه في الخليج، خاصة المملكة العربية السعودية بالقدر الأكبر من هذا الحديث الخشن المتتالي، والذي يصل إلى حد وصف البعض له بلغة الابتزاز.

◄| جاء الموقف الأمريكى من المقاطعة العربية لقطر متضاربا وعكس خللا فى تقييم الأزمة القطرية داخل الإدارة الأمريكية 

لقد وقع فى الفخ ونصب لنفسه حبل المشنقة هذا هو حال الرئيس الأمريكى ترامب بعد انتقاده للملك سلمان وإستخدامه لغة خشنة عند الحديث عن العلاقة مع السعودية . 

إن هذا الانتقاد العلنى أحدث تحول ملحوظ فى العلاقات بين الولايات المتحدة وحليفها التاريخى ، المملكة العربية السعودية ، ودفع السعوديين للمطالبة بسحب الاستثمارات السعودية من أمريكا عقابا لترامب على تطاولة .

يوما بعد يوم يستخدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لغة خشنة ربما تعوزها تلك الدبلوماسية التي كان يتحدث بها رؤساء أمريكيون سابقون، ويخص ترامب حلفاءه في الخليج، خاصة المملكة العربية السعودية بالقدر الأكبر من هذا الحديث الخشن المتتالي، والذي يصل إلى حد وصف البعض له بلغة الابتزاز.

آخر ما ورد في هذا المجال، هو ما جاء في حديث الرئيس الأمريكي أمام تجمع انتخابي في ساوثافن في مسيسبي، الثلاثاء 2 أكتوبر، حيث قال إنه حذر العاهل السعودي الملك سلمان، من أنه لن يبقى في السلطة "لأسبوعين" دون دعم الجيش الأمريكي.

وأضاف ترامب "نحن نحمي السعودية، ستقولون إنهم أغنياء. وأنا أحب الملك، الملك سلمان. لكني قلت: أيها الملك نحن نحميك وربما لا تتمكن من البقاء لأسبوعين بدوننا- عليك أن تدفع لجيشنا ".

وتعد هذه المرة الثانية خلال أسبوع التي يتحدث فيها الرئيس الأمريكي عن فحوى مكالمة هاتفية جرت بينه وبين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وكان قد كشف يوم السبت الماضي أيضا في تجمع انتخابي في ولاية فرجينيا عن فحوى تلك المكالمة للمرة الأولى مستخدما نفس الأسلوب في الحديث عن حليفه القوي السعودية.

 

وكان ترامب قد قال أمام حشد من مؤيديه "أنا أحب السعودية وقد أجريت مع الملك سلمان هذا الصباح حديثا مطولا، وقلت له إنك تمتلك تريليونات من الدولارات، والله وحده يعلم ماذا سيحدث للمملكة في حالة تعرضت لهجوم".

ومضى ترامب يقول: "قلت له: أيها الملك ربما لن تكون قادرا على الاحتفاظ بطائراتك، لأن السعودية ستتعرض للهجوم، لكن معنا أنتم في أمان تام، لكننا لا نحصل في المقابل على ما يجب أن نحصل عليه".

وحتى قبل وصوله إلى السلطة، وخلال حملته الانتخابية، كان الرئيس الأمريكي قد عبر عن نواياه، في الحصول على أموال من الخليج والمملكة العربية السعودية، مقابل ما يردده دوما عن توفير الحماية الأمريكية لهذه الدول.

فقد وصف ترامب في أحد خطاباته، إبان حملته الانتخابية السعودية بالبقرة الحلوب، وأنه متى جف حليبها سيتم ذبحها. وذلك في إشارة منه إلى أن السعودية تملك أموالا طائلة.

لكن ترامب استقبل استقبالا حافلا لدى زيارته الأولى للرياض والتي كانت أول زيارة يقوم بها للخارج في مايو من العام الماضي ، بعد تسلمه السلطة رئيسا للولايات المتحدة، وقد تمكن ترامب خلال تلك الزيارة، من توقيع اتفاقات عسكرية مع الرياض وصلت قيمتها إلى 460 مليار دولار.

ورغم حصول واشنطن من الرياض على هذه المبالغ الضخمة في صورة عقود واتفاقات عسكرية، فإن ترامب ومنذ ذلك الوقت يواصل خطابه الخشن، تجاه السعودية مطالبا إياها بدفع المزيد، مقابل ما يسميه بالحماية الأمريكية لها، فيما يراه مراقبون نهجا سيستمر لفترة طويلة في ظل عدم ظهور أي دلائل على احتجاج سعودي.

ويزيد ترامب في الفترة الأخيرة من ضغوطه على السعودية، كواحد من أكبر منتجي النفط في العالم، ضمن ضغوط على منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، التي يطالبها بخفض سعر الخام، وقد تجاهلت المنظمة دعوته، لخفض أسعار النفط في اجتماعها الأخير، وهو ما دفع ترامب للتعبير مجددا عن عدم رضاه عن أوبك ودول الشرق الأوسط، قائلا إن مجموعة الدول المنتجة للنفط تتسبب في ارتفاع الأسعار، بينما تستفيد من حماية الجيش الأمريكي.

وبعيدا عن علاقة ترامب بالرياض، تثير تصريحات الرئيس الأمريكي حيرة كثيرين، خاصة حينما يتحدث عن حلفائه، فبينما يرى البعض أن تلك التصريحات، لها علاقة بشخصية الرئيس الذي يؤمن بلغة القوة والتهديد، ويحب الاستعراض، يرى آخرون أنها ربما تمثل -وخاصة في جانب علاقته بمنطقة الشرق الأوسط- وسيلة لجني مزيد من الأموال، خاصة من المملكة العربية السعودية الحليف القديم لواشنطن.

العلاقات بين البلدين بدأت بالاقتصاد، قبل أكثر من 85 عاما، حينما منحت المملكة حق التنقيب عن النفط في أراضيها إلى شركة أمريكية وذلك في عهد الملك عبدالعزيز عام 1931. وتعزّزت بزيارة أول وفد سعودي رفيع المستوى لأمريكا عام 1943، ثم بلقاء الملك بالرئيس فرانكلين روزفلت 1945. ووصفت صحف سعودية- آنذاك- علاقات الجانبين بأنها "تاريخ من الوِد المُتبادل".

ومن واقع التقرير الذي أعلنته وزارة الخزانة الأمريكية نهاية الأسبوع الماضي، مستبقة به زيارة ولي العهد إلى الولايات المتحدة، كشفت بيانات التقرير أن إجمالي استثمارات السعودية في السندات والأذونات الأمريكية، حتى يناير الماضي بلغ 143.6 مليار دولار أمريكي، بزيادة قدرها 35.1 مليار دولار خلال عام واحد فقط، إذ بلغ إجمالي استثمارات المملكة خلال يناير 2017 نحو 112.3 مليار دولار.

وبحسب التقرير، فإن مبلغ الـ 143.6 مليار دولار يمثل فقط الاستثمارات السعودية في السندات والأذونات الأمريكية، ولا يشمل الاستثمار في الأوراق المالية، والأصول، والنقد بالدولار في الولايات المتحدة.

كبار المستثمرين

وأفادت بيانات وزارة الخزانة الأمريكية بأن استثمارات السعودية في السندات والأذونات الأمريكية، هي الأعلى بين جميع الدول العربية المستثمرة فيها، مضيفة أن المملكة احتلت المرتبة الـ 12 بين كبار المستثمرين في السندات الأمريكية، بنهاية يناير الماضي، إذ جاءت بعد كلٍ من الصين واليابان وإيرلندا والبرازيل وسويسرا والمملكة المتحدة وجزر الكايمان ولوكسمبورج وهونج كونج وتايوان والهند.

أما عن حجم التبادل التجاري بين السعودية وأمريكا، فقد أشار تقرير لصحيفة «مال» نشرته بالتزامن مع بدء ولي العهد زيارته للولايات المتحدة إلى أن حجم التجارة بين السعودية وأمريكا تخطى 556 مليار دولار، أي ما يعادل 2 تريليون ريال خلال آخر 10 سنوات (2008-2017).

ثاني شريك

ووفقاً للأرقام التي نقلتها الصحيفة في تقريرها عن الهيئة العامة للإحصاء، فإن الولايات المتحدة تأتي كثاني أكبر شريك تجاري بإجمالي قيمة تجارة يقدر بنحو 135 مليار ريال خلال العام 2017، إذ تصدرت أمريكا مقدمة الدول التي استوردت منها السعودية خلال العام الماضي بقيمة واردات تقدر بنحو 66.3 مليار ريال، فيما تأتي الولايات المتحدة كثالث أكبر سوق مستقبِل للصادرات السعودية بقيمة تقدر بنحو 68.8 مليار ريال بفائض تجاري لصالح السعودية يقدر بنحو 2.5 مليار ريال، إذ يمثل عام 2017 عودة الفائض التجاري لصالح السعودية بعد عامين من تحقيق الولايات المتحدة فائضا تجاريا لصالحها.

وتظهر البيانات بحسب «مال» أن حجم التجارة بين السعودية والولايات المتحدة خلال العشر سنوات الأخيرة سجل أعلى قيمة له عام 2012 عند 287.1 مليار ريال، وظلت أمريكا الشريك التجاري الأول للمملكة حتى عام 2013 قبل أن تتقدم الصين عليها في الأربع سنوات الأخيرة، لتحل هي ثانياً.

"تاريخ الود" شهد تغيرا مفاجئا مع انتقاد تيليرسون سياسات المملكة في الوقت الذي تحاول فيه مواجهة حلفاء إيران، بشكل مباشر لأول مرة بعد صعود الأمير محمد بن سلمان لولاية العهد.

خرج تيلرسون، من باريس عقب اجتماع مع نظيره الفرنسي جان إيف لو دريان، يقول إن "المملكة العربية السعودية يجب أن (تكون أكثر حرصًا وأكثر حصافة قليلًا) في تعاملها في صراعات الشرق الأوسط، في انتقاد حاد غير معتاد للحليف التاريخي للولايات المتحدة.

اليمن

جدّد تيلرسون دعوة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرياض بإنهاء حصارها على اليمن. وقال: "أعتقد أنه في ضوء اشتباك السعودية مع قطر وكيفية تعاملهم (السعوديين) مع الحرب في اليمن المنخرطين فيها، والوضع في لبنان، فنحن نشجعهم أن يكونوا أكثر حرصًا وأكثر حصافة قليلًا في أفعالهم وأن يدرسوا بشكل كامل للعواقب".

وتقود السعودية تحالفًا عسكريًا في اليمن ضد المتمردين الحوثيين، لدعم القوات الموالية للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي في حربها ضد الحوثيين الذين سيطروا على العاصمة صنعاء والمنشآت الحكومية فيها.

ووفقًا لإحصائيات الأمم المتحدة، قُتل أكثر من 8670 شخصًا، 60 في المئة منهم من المدنيين، وأصيب 49 ألفًا و960 شخصا في غارات جوية واشتباكات على الأرض منذ تدخل التحالف في اليمن.

وأعلن التحالف "إغلاقًا مؤقتًا" لحدود اليمن البرية والبحرية والجوية، في 6 نوفمبر الماضي، بعد يومين من اعتراض صاروخ باليستي أُطلِق من منطقة خاضعة لسيطرة الحوثيين.

وفي مطلع ديسمبر الجاري، أعلن البيت الأبيض أن المملكة ستسمح بفتح ميناء لإدخال مساعدات إنسانية إلى البلاد، بعد دعوة ترامب الرياض إلى رفع الحصار للسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى الشعب اليمني.

وشدد تيلرسون على أن فتح الموانئ اليمنية يجب أن يُطبّق "ليس فقط على المساعدات الإنسانية بل أيضًا على الواردات التجارية، إذ أن 80 بالمئة من المواد الغذائية تصل في شحنات تجارية، وطالب السعودية بالسماح بدخولها".

كما دعا البيت الأبيض، أطراف النزاع في اليمن إلى وقف العنف والتوصل لحل للأزمة الدائرة في البلد عبر مفاوضات سياسية بما يتفق وقرارات مجلس الأمن الدولي.

وجاء في بيان صادر عن المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، أن الولايات المتحدة تشعر بقلق شديد إزاء التصعيد الأخير للعنف والأوضاع الإنسانية الرهيبة في اليمن، وتدعو جميع الأطراف إلى وقف القتال وإحياء المفاوضات السياسية ووضع حد لمعاناة الشعب اليمني.

ودان البيان "قمع الحوثيين القاسي للمعارضين السياسيين في صنعاء، بما في ذلك قتل حليفهم السابق علي عبدالله صالح وأفراد أسرته وهجماتهم الصاروخية على السعودية والإمارات".

ويثير العدد الكبير من القتلى بين صفوف المدنيين في حرب اليمن، قلقا بالغا لدى أعضاء الكونجرس منذ فترة طويلة، وُجّهت على إثره تهديدات بوقف المساعدات الأمريكية للتحالف الذي تقوده السعودية، بحسب وكالة أنباء رويترز.

وحذّر السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، دائم الانتقاد للدعم الأمريكي لحرب السعودية في اليمن، من المساعدات الأمريكية للسعوديين. وقال: "على إدارة ترامب أن تواصل توضيحها للسعودية أن الولايات المتحدة لن تدعم حملة تتعمد تجويع المدنيين لإخضاعهم".

قطر

قطعت السعودية، إلى جانب مصر والإمارات والبحرين، علاقتها الدبلوماسية وروابطها التجارية مع قطر منذ 6 يونيو الماضي، متهمة الدوحة بدعم وتمويل الإرهاب وجماعة الإخوان المسلمين.

وجاء الموقف الأمريكي من المُقاطعة العربية لقطر متضاربًا، وعكس خللًا في تقييم الأزمة القطرية داخل الإدارة الأمريكية.

ففي الوقت الذي اعتبر ترامب المقاطعة "مؤشرًا جيدًا"، انتقدت الخارجية الأمريكية موقف المملكة والدول المتحالفة معها، واعتبرت أنها فشلت في تقديم تفاصيل تبرر هذه المقاطعة. وقالت المتحدثة باسم الوزارة، هيذر ناورت، في بيان لها إن "دول الخليج العربية لم تنشر للرأي العام أو تبلغ قطر بتفاصيل الشكاوى التي دفعتها لمقاطعة الدوحة".

وأضافت: "كلما مر الوقت زادت الشكوك بشأن التحركات التي اتخذتها السعودية والإمارات. وأضافت: في هذه اللحظة ليس أمامنا سوى سؤال واحد بسيط: هل كانت التحركات فعلاً بشأن مخاوفهم إزاء دعم قطر المزعوم للإرهاب أم هي بشأن خلافات قديمة بين دول مجلس التعاون؟".

لبنان

لعبت السعودية دورًا في الأزمة السياسة الأخيرة في لبنان، التي بدأت بإعلان رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري استقالته المفاجئة، في 4 نوفمبر، عبر التلفزيون من الرياض، وسط اتهامات باحتجاز الحريري في المملكة، وهو ما نفته الحكومة السعودية لاحقًا.

وفيما يُمكن أن يُطلق عليه "تحذير ضمني أمريكي للسعودية"، عبّرت الولايات المتحدة عن دعمها للحريري وسط تساؤلات تحيط باستقالته أثناء وجوده بالمملكة، وقال تيلرسون إن الولايات المتحدة تندد بأي تدخل خارجي في الشئون الداخلية للبنان.

وأضاف: "الولايات المتحدة تحذر أي طرف سواء في الداخل أو الخارج من استخدام لبنان كمسرح لصراعات بالوكالة أو بأي طريقة تتسبب في عدم الاستقرار بتلك الدولة".

وفي نوفمبر الماضي، أكّد البيت الأبيض رفضه لأي محاولات تدخل خارجي في الشأن الداخلى اللبناني، فضلًا عن مساعي من وصفهم بـ"المسلحين" إلى تقويض مؤسسات الدولة، مؤكدا أن سعد الحريري هو "شريك موثوق به".