دويتشه فيله وكر الشواذ والمتحرشين تحجج بالمهنية بينما هى فى الأصل مستخدمة للنيل من مصر وشعبها وتستقطب أعداء

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

دويتشه فيله ..ذراع المخابرات الألمانية لإسقاط مصر

أرشفية  الشورى
أرشفية


 دويتشه فيله وكر الشواذ والمتحرشين تحجج بالمهنية بينما هى فى الأصل مستخدمة للنيل من مصر وشعبها وتستقطب أعداء الدولة المصرية لتشويه الرئيس السيسى ونظامه .وعلى رأسهم الإعلامى يسرى فودة الذى فصلته بسبب قضية تحرش جنسى .

إنها سياسة قائمة لى العداء ونشر السموم والكراهية تجاه الوطن العربى ومصر لخدمة أهدافه العدائية.

ولعل الجزء الأكبر من سموم "دويتشه فيله"، يوجه ضد مصر باعتبارها العمود الفقرى للمنطقة العربية، إذ يعمل دائمًا على إظهار مصر بلا حياة اجتماعية عادلة، ولا سياسية منصفة، بما يعود بالسوء على المواطن المصرى الذى يعانى من فشل القيادة السياسية الحاكمة التى همشت دور الأحزاب السياسية، على حد تعبيره.

تلك الصورة المغلوطة وضحت جليًا عندما تناولت مجموعة دويتشه فيله الانتخابات  الرئاسية المصرية قبل انطلاقها  ووصفتها بأنها مثيرة للجدل ومحسومة للرئيس عبدالفتاح السيسى منتقدة قلة المرشحين، معلقة على ذلك بأن الأمر وصل إلى حد البحث عن مرشح إلى جانب السيسى، وهو ما كشف  الاتجاه المغلوط الذى تتناول فيه "دويتشه فيله" الانتخابات، فالدولة المصرية قائمة على القانون والدستور الذى كفل حق الترشح للرئاسة دون الانحياز لأى شخص.

وقدمت "دويتشه فيله" تقريرًا عن سوء الحياة السياسية فى مصر وعدم وجود ديمقراطية، ما أدى إلى إظهار صورة مصر بالشكل السيئ أمام دول العالم، متجاهلين أن مصر وشعبها أبهروا العالم بثورة 30 يونيو وقدموا نموذجًا عن الديمقراطية، واختاروا حينئذ الأصلح لقيادة البلاد.

وعلى غرار الانتخابات الرئاسية، تناولت "دويتشه فيله" من قبل الانتخابات البرلمانية عام 2015، وأطلقت حملة للسخرية على مواقع التواصل الاجتماعى من تدنى الإقبال على الانتخابات، رغم أن البرلمان الحالى من أعظم البرلمانات التى جاءت فى تاريخ مصر وذلك بالنظر إلى كم القوانين التى خرجت من خلاله، ومنها الاستثمار والتأمين الصحى والإفلاس وغير ذلك.

وأشارت إلى أن عزوف الناخبين لم يكن مفاجئًا بسبب حالة اليأس من الأوضاع السائدة، بعد الابتعاد عن أهداف ثورة يناير، موضحة أن المصريين عبروا عن استيائهم بإطلاق حملة سخرية من الانتخابات، وهو عكس ما شهده الواقع.

وإذا عدنا للخلف سنجد كثيرًا مثل هذه المعالجات المغلوطة التى تهدف إلى إحداث البلبلة والفتن داخل البلاد لخدمة أجندتها العدائية ضد مصر والوطن العربى التى ينتهجها العاملون بها.

بالطبع لم تكتف "دويتشه فيله" بالمعالجات الإعلامية التى تقدمها فقط، وإذا عدنا إلى الوراء نجد أنه تم الإعلان عن تخصيص القناة 250 مليون يورو للاستثمار فى الإعلام المصرى، عبر عقد دورات تدريبية وبروتوكولات تعاون انساقت إليها بعض من وسائل الإعلام التى خدعتها شعارات الحيادية التى ترفعها القناة الألمانية، وهى أبعد عما تكون عن ذلك.

قضية "دويتشه فيله" لا تتعلق بمعالجة إعلامية أحادية عن أحد الأحداث التى تقع فى مصر، إنما ترتبط بأجندة وسياسة وأيديولوجية تحاول الترويج لها بين المصريين لتحقيق هدفها بزرع الفرقة بين جموع الشعب المصرى.

ومؤخرًا فتحت القناة أبوابها لشخصيات سياسية وإعلامية مصرية، لا لكى يظهروا ضيوفًا فى برامجها فقط، إنما ليقدموا برامج تستخدم كمنصة إعلامية للهجوم على مصر والرئيس والحكومة.

الدليل على ذلك، يكمن فى استقطابها بعض الصحفيين والنشطاء السياسيين من داخل صفوف المجتمع المصرى للظهور من خلالها، ويقدمون برامج أيضًا للهجوم على الدولة ومشروعاتها والرئيس، ومن هؤلاء الرموز يسرى فودة وعمرو حمزاوى وعلاء الأسوانى، وأعضاء من 6 إبريل والتيار الشعبى وجماعة الإخوان الإرهابية.

وكان يتم ذلك من خلال مدير عملياتها فى مصر منذ عام 2014 عماد الدين السيد عبدالله، المنتمى لجماعة الإخوان الإرهابية، الذى كان يعمل مراسلًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الأمر الذى يوضح جليًّا هوية من يقفون خلف تنفيذ أجندة "دويتشه فيله" فى مصر، إذ أن توجه العاملين بها ضد الدولة المصرية ويظهر ذلك من خلال تقديم الجوائز للمعادين لثورة 30 يونيو والشعب المصرى.

ولخدمة أجندتها الإرهابية فى مصر، اتجهت "دويتشه فيله" إلى توقيع بروتوكولات تعاون وشراكة مع بعض المؤسسات الإعلامية فى مصر أو عبر الدعم المالى والإنتاج المشترك، أو اتفاقات تبادل المحتوى، أو حتى تقديم الجوائز.

كما عملت على زيادة تعاملاتها مع شركات الخدمات الإنتاجية والعناصر الفنية العاملة فى إنتاج المحتوى، واستضافة الوجوه البارزة على الساحة السياسية، كذلك الإعلان عن مسابقة لاكتشاف المواهب بالتعاون مع قناة تليفزيونية وموقع إخبارى.

ويظهر الوجه القبيح للوسيلة الألمانية، وأجندتها السيئة التى تحاول تنفيذها فى مصر، فالأمور ترتبط بسياسة إرهابية تحاول تنفيذها فى الوطن العربى وبما أن مصر هى قلب العروبة فإسقاطها يفتح الباب على آخره لتدمير المنطقة بأكملها، الأمر الذى يثير التساؤلات حول هوية من يقف خلف مثل هذه الوسائل؟