اتهم قادة إيران دولا خليجية مدعومة من الولايات المتحدة، لم تسمها، بالوقوف وراء الهجوم الدامي الذي استهدف عر

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

ايران تنفجر بعد حادث الاحواز وتتهم الخليج والغرب قبل التحقيقات

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


اتهم قادة إيران دولا خليجية مدعومة من الولايات المتحدة، لم تسمها، بالوقوف وراء الهجوم الدامي الذي استهدف عرضا عسكريا، السبت، وأسفر عن مقتل 25 شخصا على الأقل، بينهم طفل.

وقال المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، آية الله على خامنئي، إن "دمى الولايات المتحدة" تحاول "خلق حالة من الفوضى" في إيران.

 وفتح مسلحون النار على قوات تابعة للحرس الثوري ومسؤولين في مدينة الأهواز الواقعة جنوب غربي البلاد.

 "29 قتيلا "في هجوم على استعراض عسكري إيراني في الأهواز وروحاني يتعهد برد "ساحق"

وفي وقت سابق، أعلنت كل من المقاومة الوطنية الأهوازية، وهي جماعة عربية معارضة للحكومة الإيرانية، وتنظيم الدولة الإسلامية مسؤوليتهما عن الهجوم.

 لكن لم تقدم الجماعتان أي أدلة تثبت تنفيذ أي منهما الهجوم الدامي.

 واتهم وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، في تعليق له على تويتر، "إرهابيين تلقوا تمويلا من نظام أجنبي"، بالوقوف وراء الهجوم، وأضاف أن "إيران تحمل رعاة الإرهاب الإقليميين وسادتهم الأمريكيين المسؤولية".

وقالت وكالة الأنباء الإيرانية، إيرنا، إن طهران استدعت مبعوثي المملكة المتحدة وهولندا والدنمارك، واتهمت دولهم بإيواء جماعات إيرانية معارضة.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، بهرام قاسمي: "من غير المقبول ألا تُصنّف تلك الجماعات كمنظمات إرهابية من قبل الاتحاد الأوروبي طالما أنها لم تتفذ أي هجوم إرهابي في أوروبا".

وتقول تقارير إن قرابة نصف الضحايا في الهجوم كانوا من قوات الحرس الثوري، التي تخضع مباشرة لخامنئي.

ولم يسمِ خامنئي "الدول الإقليمية" التي يعتقد بأنها تقف وراء الهجوم المسلح

 كيف سترد الولايات المتحدة؟

جماعتان أعلنتا مسؤوليتهما عن الهجوم الدمي في مدينة الأهواز، جنوب غربي إيران، الأولى جماعة عربية مسلحة لا تحظى بمكانة كبيرة في منطقة خوزستان، والثانية تنظيم الدولة الإسلامية.

 ففي حالة كانت الأولى فسيشير هذا إلى عودة قوية لأنشطة المسلحين الانفصاليين وذلك بعد سبع سنوات من الهدوء النسبي. وإذا كان تنظيم الدولة، فسيمثل هذا فشلا لأجهزة الاستخبارات الإيرانية في منع وقوع ثاني هجوم دامٍ للتنظيم على أراضيها.

 ولم تقدم إيران أي دليل حتى الآن تشير إلى تواطؤ دول أجنبية، لكنها توعدت بالرد والانتقام.

 وربما تمثل ردتي الفعل السعودية والأهم من ذلك الإدارة الأمريكية أهمية كبرى، إذ إن قادة الدول الثلاث مستعدون لمواجهات دبلوماسية متوقعة في الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأسبوع المقبل.

ماذا حدث؟

أفادت وكالة "فارس" للأنباء أن الهجوم بدأ في الساعة التاسعة بالتوقيت المحلي (السادسة والنصف بتوقيت غرينيتش) واستمر نحو 10 دقائق، ويعتقد بأن أربعة مسلحين اشتركوا في تنفيذه.

 

وبحسب الوكالة نفسها، فإن المهاجمين أطلقوا النار على مدنيين وحاولوا مهاجمة مسؤولين عسكريين كانوا على منصة الاستعراض.

وقالت تقارير أن من بين القتلى 8 من عناصر الحرس الثوري وصحفي. وأشارت وكالة إيرنا للأنباء إلى أن "ثمة عددا من الضحايا غير العسكريين، بينهم نساء وأطفال جاءوا لمشاهدة الاستعراض".

 وقتلت القوات الأمنية ثلاثة من المهاجمين، وتمكنت من اعتقال الرابع وكان مصابا بجروح بليغة نقل على إثرها إلى المستشفى حيث توفي هناك، بحسب المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي.

وسبق أن اتهمت إيران منافستها الإقليمية، المملكة العربية السعودية، بدعم نشاطات انفصالية في أوساط الأقلية العربية في إيران.