◄| متهم فى قضايا جنائية عدة فى مصر حيث تم إدراجة على قوائم الترقب والوصول والإنتربول فى ديسمبر 2014 ◄|

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
فضائح جنسية وشذوذ.. أسرار تُنشر لأول مرة عن "المرشد الجنسى للإخوان "

محمود الشويخ يكتب عن مغامرات القرضاوى مع الفتيات فى فراش المتعة

العدد الورقى الجديد   الشورى
العدد الورقى الجديد


◄| متهم فى قضايا جنائية عدة فى مصر حيث تم إدراجة على قوائم الترقب والوصول والإنتربول فى ديسمبر 2014

◄| كشفت طليقة الداعية والقيادى الإخوانى فى تصريحات جديدة الجانب الآخر من الشيخ المراهق واصفة إياه بأنه عكس ما يراه الناس 


لن يتوقف الشيخ القرضاوى "المرشد الجنسى للإخوان " عن الهجوم على مصر وعلى نظام السيسى الذى حرمه من تحقيق حلمه بأن يصبح شيخا للأزهر وهو الوعد الذى تلقاه من الإخوان قبل أن يعزلهم الشعب بمساندة الجنرال السيسى .

 

لقد جعل الشيخ القرضاوي من قضية عزل الرئيس السابق محمد مرسي وسقوط حكم جماعة الإخوان المسلمين كما يقول الباحث هانى نسيرة أم القضايا وبوصلتها، رغم أن الموقف الثابت لأهل السنة والجماعة، هو درء الفتنة والقبول بإمامة المتغلب والاستيلاء، وكراهة الخروج علي الحاكم أو المتغلب، ويذكر في هذا أن الخلافة العباسية التي تولاها سبعة وثلاثون خليفة عزل منهم أكثر من الثلثين، نيف وعشرين منهم، سملت عين أحدهم الخليفة القاهر بالله الذي خلف المقتدر بالله، وصار يتسول الناس في طرقات بغداد، جزاء على سوء سيرته توفي سنة 322 هجرية، كما عزل بعضهم الآخر مقتولا شأن سلفه المتوكل والمقتدر بالله أو محبوسا شأن المكتفي والطائع بالله.

 لقد صار حضور القرضاوي السياسي والأيديولوجي والمنتصر لجماعات وأنظمة بعينها، أكثر من حضوره الفقهي أو العلمي، وكما يري العديد من المراقبين أن الإعلام كان صاحب الفضل الأول في ظاهرة الشيخ، الذي لم يتح لسابقين ومعاصرين له ربما كانوا أعمق أثرا منه وأرسخ علما وقدما منه.

إن أهمية الشيخ القرضاوي تنبع من اتساع تأثيره، سواء عبر منابره المتعددة الفضائية أو المؤسساتية، وكونه فقيه الحركات الإسلامية الأول، فهو مازال جزءا من خطاب الإخوان المسلمين الذي لم يستطع أن يتجاوزه، وينفلت من قيده كما صنع غيره كالشيخ محمد الغزالي مثلا أو محلقا في رحابة التجديد الإسلامي كما فعل الإمام محمد عبده ورشيد رضا وغيرهما، ظل حبيس الجماعة مرددا شعاراتها وأفكارها، ومصالحها مع منافسيها من الجهاديين والإسلاميين الآخرين، من السودان إلي إيران إلي أفغانستان فترات طويلة دون مراجعة أو نقد ذاتي!

 لقد   ظهر  القرضاوى في السنوات الأخيرة بصورته الحقيقية كأكبر "مفتي" للشر، فقد كنا نظن عبر سنوات مضت أن هذا الشيخ هو رائد التنوير والاعتدال، فإذا به إمام التطرف والإرهاب، حيث قدم مصالح جماعته على مصلحة الدين، وعلى مصلحة أمته، فأصبحت الجماعة عنده فوق الدين وفوق الوطن، وأصبحت الدولارات هي السيد الذي يرتجى رضاه، فبئس ذلك الشيخ الذي أضاع دينه ويسعى إلى إضاعة وطنه.

 إن  القرضاوي لا ينظر إلا لمصلحة جماعته الإرهابية، فأفتى سابقاً بتحريم مقاطعة الانتخابات الرئاسية في 2014، وقال وهو يحشد أسباب فتواه: إننا يجب أن ننظر أولا وقبل كل شيء لمصلحة الأمة، والانتخابات لن تخرجنا من حالة الفوضى التي تعيش فيها البلاد، وستضعنا أمام نظام يسوس أمور البلاد، لذا يجب أن نقاطعها والذي سيشارك فيها تصويتاً سيأثم. وكان سبب فتواه أنها ستنهي تماماً شرعية النظام الإخواني السابق.

 إن  القرضاوي متهم في قضايا جنائية عدة في مصر، حيث تم إدراجه على قوائم الترقب والوصول والإنتربول الدولي في ديسمبر 2014، وقد اختصمت الدعوى التي حملت رقم 69188 لسنة 67 قضائية، كلا من رئيس الوزراء، ووزير الداخلية وآخرين، بصفتهم، للمطالبة بإسقاط الجنسية عن القرضاوي، وفي يونيو 2015، حكم عليه بالإعدام في قضية «اقتحام السجون» التي وقعت عقب ثورة 25 يناير، حيث شارك بالتخطيط والتحريض على تهريب قيادات الإخوان من السجون خلال يوم جمعة الغضب.

لا يهتم القرضاوى سوى بمتعتين..  الأولى هى التسبيح بحمد موزة وعائلتها والثانية هى متعة الجنس وكأنه عاد إلى صباه.

 لقد كشفت طليقة الداعية والقيادي الإخواني الهارب لقطر، يوسف القرضاوي، في تصريحات جديدة- الجانب الآخر من الشيخ المراهق، واصفة إياه بأنه عكس ما يراه الناس.

ونشرت صحيفة "الرياض" السعودية، تصريحات أدلت بها طليقته الجزائرية "أسماء بن قادة"، والتي تزوجها بعد أن مرضت زوجته الأولى «إسعاد عبد الجواد» بمرض ألزهايمر، ومنها أنه أجبرها على مشاهدة فيلم إباحي ليلة زواجهما، كما أنه لا يركز في صلاته؛ بسبب التفكير بها، بقوله: "هذه أول رسالة يخطها إليك قلمي يا حبيبة الروح، ومهجة الفؤاد، وقرة العين، لأعبر لك فيها بصراحة عن حب عميق كتمته في نفسي طوال خمس سنوات".

وتسرد أسماء معاناتها مع القرضاوي بعد زواجها منه، وهي لا تزال طالبة في الجامعة، فتقول إنه كان يصر على أن يمارس الجنس معها وهي معصوبة الأعين، رغم رفضها ذلك.

لقد صار حضور القرضاوي السياسي والأيديولوجي والمنتصر لجماعات وأنظمة بعينها، أكثر من حضوره الفقهي أو العلمي، وكما يري العديد من المراقبين أن الإعلام كان صاحب الفضل الأول في ظاهرة الشيخ، الذي لم يتح لسابقين ومعاصرين له ربما كانوا أعمق أثرا منه وأرسخ علما وقدما منه.

في التاسع من سبتمبر عام 1926، ولد الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي في قرية صفط تراب التابعة لمركز المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وفي سنة 1961 هاجر إلى قطر، وعمل في البداية مديراً للمعهد الديني الثانوي، وفي عام 1977 تولى تأسيس وعمادة كلية الشريعة والدراسات الإسلامية بجامعة قطر، واستمر في موقعه حتى عام 1990، وبعد سنوات طويلة قضاها في الدوحة حصل على الجنسية القطرية.

منذ سنوات شبابه الأولى، التحق القرضاوي بصفوف تنظيم الإخوان الإرهابي، ومع مرور الوقت أصبح من أبرز قيادات التنظيم الإرهابي، ولاسيما بعد سفره إلى الدوحة، حيث كان يحضر لقاءات التنظيم العالمي للإخوان كممثل للجماعة في قطر، وحالياً يعد مُنظر الجماعة الأول.

في أعقاب اندلاع احتجاجات وأحداث 25 يناير عام 2011 في مصر، سارع القرضاوي إلى مساندة الأصوات الداعية إلى إسقاط نظام الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك، وبعد تنازل مبارك عن الحكم عاد القرضاوي إلى مصر، وألقى خطبة الجمعة في ميدان التحرير، والتي حضرها الآلاف من أنصار تنظيم الإخوان الإرهابي.

وعندما وصل الإخوان إلى سدة الحكم بعد فوز الرئيس المعزول محمد مرسي في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 2012، رحب القرضاوي بتولي الإخوان حكم مصر، ووصفهم بـ «الجماعة الإسلامية الوسطية المنشودة» ــ حسب زعمه ــ واعتبر مشروع مؤسس الإخوان حسن البنا بمثابة المشروع السني الذي يحتاج إلى تفعيل، وفي أكثر من مرة في لقاءاته وخطبه وتصريحات كان يزعم أن الإخوان هم أفضل مجموعات الشعب المصري بسلوكهم وأخلاقياتهم وفكرهم وأكثرهم استقامة ونقاء.

وفي أعقاب الإطاحة بحكم تنظيم الإخوان الإرهابي بعد ثورة 30 يونيو، أصدر القرضاوي مجموعة من الفتاوى التحريضية التي تحرض على العنف في سبيل عودة المخلوع مرسي إلى كرسي الحكم، ففي أول رد فعل له على عزل مرسي في 3 يوليو 2013، وصف القرضاوي تدخل الجيش المصري لعزل محمد مرسي بأنه ينافي الشرعية والديمقراطية، وأصدر القرضاوي فتوى تحث على مساندة الرئيس المخلوع، داعياً وزير الدفاع المصري وقتها الفريق أول عبد الفتاح السيسي ومن معه إلى الانسحاب حفاظاً على الشرعية والديمقراطية. وجاء في نص الفتوى التي نشرها الموقع الرسمي للقرضاوي: أنادي كل الأحزاب والقوى السياسية في مصر، أن يقفوا وقفة رجل واحد، لنصرة الحق، وإعادة الرئيس مرسي إلى مكانه الشرعي.

وفي تقرير نشره معهد واشنطن، وأعده «ديفيد شينكر»، مدير برنامج السياسة العربية في معهد واشنطن، أوضح أن القرضاوي حاول منذ فترة بعيدة أن ينصب نفسه ممثلا للتيار الإسلامي الوسطي المعتدل، ولكن في السنوات الأخيرة، ولاسيما بعد الإطاحة بحكم تنظيم الإخوان الإرهابي في مصر، اتسمت آراء القرضاوي بشأن مصر بالاستفزاز والتسبب في الانقسام على نحو غير معهود، وهو الأمر الذي جعل نائبه في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، عالم الدين الموريتاني عبد الله بن بيه إلى أن يستقيل من منصبه وسط مزاعم بأن السبب هو وجود خلافات حول آراء القرضاوي بشأن مصر وسوريا.

وقال «ديفيد شينكر» في تقريره: كان من المفهوم أن يصاب القرضاوي بالصدمة جراء خطوة الجيش المصري في 3 يوليو 2013 بعزل الرئيس مرسي،حيث أصدر فتاوى تؤيد أعمال العنف من أجل إعادة الرئيس المصري المعزول إلى منصبه، فبعد أيام من الإطاحة بمرسي، أصدر القرضاوي فتوى قال فيها: حرام على مصر أن تفعل هذا، فليس وراء ذلك إلا مقت الله ونكاله. وبعد ذلك أصدر فتوى أخرى يدعو فيها المسلمين من جميع أنحاء العالم إلى السعي للشهادة في مصر، مضيفاً: سوف يسألكم الله يوم القيامة عما رأيتموه من هذه المجازر الإنسانية.

وأضاف تقرير «ديفيد شينكر»: في يوم فض اعتصام رابعة ألقى القرضاوي بياناً مطولاً على قناة الجزيرة، يشجع فيه المصريين على الخروج إلى الشوارع ومواجهة الجيش، ووصف القرضاوي ذلك بـ «فرض العين» بأن يخرج كل مصري مسلم قادر من بيته، وأضاف القرضاوي أن وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي والحكومة المصرية متورطون في هذه المجازر، وسيسألون أمام الله عما فعلوا. ومنذ ذلك الحين، يبرر القرضاوي تحريضه على العنف ضد الجيش المصري بأن الجيش ومؤيديه من المصريين من «الخوارج».

وتابع تقرير معهد واشنطن:لا يعد إعلان القرضاوي الجهاد من أجل إعادة مرسي إلى الرئاسة الموقف الوحيد الذي يدعو إلى القتال في مخالفة لموقف معظم المصريين، حيث يضع دفاع القرضاوي المتحمس عن حركة حماس، الفرع الفلسطيني من جماعة الإخوان، الشيخ المصري بعيداً عن الإجماع السائد في مصر في الوقت الحالي، ففي السنوات الأخيرة، اتخذ الجيش المصري خطوات من أجل تشديد الرقابة على الحدود مع غزة من أجل منع تسلل الأسلحة وعناصر من حماس ومقاتلين أجانب ينتمون إلى تنظيم القاعدة إلى شبه جزيرة سيناء، وتلقى جهود إغلاق الحدود مع غزة وتأمين سيناء قبولا في القاهرة إن لم يكن بين سكان سيناء، وقد تعرض مئات من قوات الأمن المصرية للقتل أو الإصابة في السنوات الأخيرة في سيناء، وفي الوقت ذاته، يعارض تنظيم الإخوان الإرهابي والقرضاوي جهود إعادة الأمن إلى سيناء أملا في الاستفادة من العنف الدائر من أجل الحصول على تنازلات سياسية لصالح الإسلاميين.

وأكد «ديفيد شينكر» في تقريره أن الإرهابيين يعملون على زعزعة استقرار مصر بتحريض من القرضاوي ودعواته إلى الجهاد،ومن المؤسف أن الحراك الذي يشجعه القرضاوي هو محاولة يائسة لإعادة الإخوان إلى السلطة، وعلى الرغم من أن العنف لن يحقق في النهاية هذا الهدف، فإنه يسبب كثيراً من الضرر لمصر ويقوض أي فرصة للمصالحة بين الإسلاميين المهزومين والجيش، وبغض النظر عن كل ذلك يبدو أن القرضاوي وجماعة الإخوان وصلوا إلى نتيجة أنه قد يكون من الضروري تدمير مصر من أجل إنقاذها.