يبدو أن لعنة الفراعنة أصابت سد النهضة حيث أعلن رئيس وزراء إثيوبيا وجود مشاكل جوهرية تعوق استكمال بناء سد ال

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

"لعنة الفراعنة" توقف مشروع سد النهضة .. اللى ييجى على مصر ميكسبش

أرشيفية   الشورى
أرشيفية


يبدو أن لعنة الفراعنة أصابت سد النهضة حيث أعلن رئيس وزراء إثيوبيا  وجود مشاكل جوهرية تعوق استكمال بناء سد النهضة، حيث توجد العديد من المشاكل الفنية التي تعيق استكمال البناء.ومن الجدير بالذكر أن أبي أحمد رئيس الوزراء الإثيوبي، كان قد صرح سابقاً بتأخر عمليات البناء بسد النهضة الإثيوبي، وأرجع أبي أحمد أن سبب ذلك يرجع  إلى "الإدارة الفاشلة للمشروع"، كما حمل رئيس الوزراء شركة "ميتيك"وهي شركة تتبع وزارة الدفاع الإثيوبية، المسئولية عن ذلك، وقام على إثر ذلك بفسخ التعاقد معها، حيث صرح رئيس الوزراء أبي أحمد، بأن الحكومة قد ألغت بالفعل التعاقد مع شركة "ميتيك"، وهي شركة يديرها الجيش الإثيوبي، كما أعلن أنه سيتم التعاقد مع شركة  أخرى.

وقف أعمال البناء بسد النهضة الإثيوبي لإشعار آخر، فقد أعلن العمال القائمون على بناء سد النهضة بإثيوبيا عن إضراب عام ومفتوح عن العمل في عمليات البناء القائمة في سد النهضة الإثيوبي الذي كثر اللغط عنه خلال الأيام الماضية.

هذا وقد صرح "إفريم ولد كيدان" المدير العام للمشروع قائلا: إن موظفي السد نظموا إضرابا عاما على مدى الأيام الثلاثة الماضية بطلب زيادة الرواتب وتحسين المعيشة، بحسب "وكالة الأنباء الإثيوبية ena"، وحسبما جاء على وكالة الأنباء الإثيوبية، فقد نشرت وكالة الأنباء الإثيوبية منذ قليل ما يلي: 

أعلن موظفو سد النهضة أنهم قاموا بإضراب عام على مدى الأيام الثلاثة الماضية بطلب زيادة الرواتب وتحسين المعيشة .

وفي اتصال للتليفزيون الإثيوبي قال الموظفون إنهم وضعوا بصماتهم في هذا المشروع القومي ولكن المقاول  لم يقدم لهم زيادة الرواتب وهو ما أدى إلى عبء كبير في حياتهم .

من جهته أكد المدير العام للمشروع  ، إفريم ولد كيدان  ، أن موظفي المؤسسة كانوا قد قاموا بإضراب عام  خلال الأيام الثلاثة الماضية .

وقال مدير المشروع  إن المناقشات تجرى لحل المشكلة مع المقاولين  ومع العمال ويأمل أن يرجع العمال إلى عملهم بعد الظهر.

وأورد موقع "ذا ريبورتر" الإثيوبي، المزيد من التصريحات لرئيس الوزراء، حيث نقل عنه قوله: "إنه زار مشروع سد النهضة منذ شهرين، ورصد تأخرًا في تنفيذ الجوانب الكهروميكانيكية من جانب هيئة المعادن والهندسة المتعاقد معها".

ومر ملف سد النهضة والمفاوضات الخاصة به بعدد من المراحل خلال السنوات الماضية وتتمثل أبرز هذه المحطات في النقاط التالية:

26 يوليو 2018

أعلنت وكالة الأنباء الإثيوبية، مقتل مدير مشروع سد النهضة الإثيوبي، سيمجنيو بيكلي.

24 يونيو 2018

عقدت في الخرطوم اجتماعات مجموعة العمل البحثية العلمية المستقلة لمناقشة خيارات وإستراتيجيات ملء بحيرة سد النهضة.

15 مايو 2018

انطلقت في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا فعاليات الاجتماع التساعي الثاني، بشأن سد النهضة، بحضور وزراء الخارجية والري ورؤساء أجهزة المخابرات في كلٍ من مصر والسودان وإثيوبيا.

ووقع وزراء خارجية وري ورؤساء مخابرات مصر والسودان وإثيوبيا، بعد هذه المفاوضات وثيقة مخرجات اجتماع سد النهضة.

6 أبريل 2018

تعليقًا على اجتماع الـ16 ساعة لمفاوضات سد النهضة التي عقدت في الخرطوم، مع مصر والسودان، أعلن سامح شكري وزير الخارجية، عدم الوصول إلى اتفاق في المفاوضات.

وقالت الخارجية الإثيوبية إن "هناك بعض القضايا لم يتم حلها في الاجتماع الثلاثي الذي سيستمر مستقبلًا لحل هذه القضايا".

26 ديسمبر 2017

اقترح وزير الخارجية المصري، سامح شكري، خلال لقائه نظيره الإثيوبي وركنا جيبيو في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، أن يشارك البنك الدولي كوسيط محايد في أعمال اللجنة الثلاثية، التي تبحث في تأثير إنشاء سد النهضة الإثيوبي، وتم رفض المقترح في يناير من عام 2018.

13 نوفمبر 2017

"اجتماع اللجنة الفنية الثلاثية المعنية بسد النهضة على المستوى الوزاري، لم يتوصل إلى اتفاق بشأن اعتماد التقرير الاستهلالي الخاص بالدراسات"، هكذا أكد وزير الري الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري.

وأوضح وزير الري، أنه على الرغم من موافقة مصر المبدئية على التقرير الاستهلالي على ضوء أنه جاء متسقًا مع مراجع الإسناد الخاصة بالدراسات، إلا أن طرفي اللجنة الآخرين لم يبديا موافقتهما على التقرير، مطالبًا بإدخال تعديلات على التقرير.

في أكتوبر 2017

توجه الدكتور محمد عبدالعاطي وزير الموارد المائية والري، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، للمشاركة في الاجتماع الوزاري للجنة الفنية الثلاثية المعنية بمتابعة إعداد الدراسات الخاصة بالآثار المحتملة لسد النهضة على دولتي المصب.

واستضافت العاصمة أديس أبابا، الاجتماع الوزاري للجنة الفنية الثلاثية، المعنية بمتابعة إعداد الدراسات الخاصة بالآثار المحتملة لسد النهضة، الشهر الماضي، والتي صاحبها زيارة للمسئولين لمشاهدة إنشاءات السد على أرض الواقع.

ووافقت مصر مبدئيًا، على تقرير الاستشاري الفرنسي، بعد شهور قليلة من مشاركة الرئيس السيسي في "قمة رؤساء دول حوض النيل"، التي عقدت في العاصمة الأوغندية "كمبالا" في يونيو الماضي، بدعوة من الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني، والتي حضرها الرئيس السيسي لإيجاد صيغ توافقية.

يونيو 2017

شارك الرئيس السيسي في القمة الإفريقية، تحت شعار "المرونة دون التفريط في الحقوق"، وأكد الرئيس أهمية استمرار التعاون المشترك بين دول الحوض فى المرحلة الحالية بحيث يؤدي إلى ترسيخ مناخ الثقة وتحقيق المصلحة المشتركة.

19 مارس 2015

غادر وفد مصري القاهرة متجهًا الى أديس أبابا للإعداد لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي الأسبوع المقبل، تضمن الاتفاق الثلاثي التزام الدول الثلاث بالتوصل إلى اتفاق حول قواعد ملء خزان السد وتشغيله السنوي في ضوء نتائج الدراسات، فضلا عن إنشاء آلية تنسيقية دائمة من الدول الثلاث للتعاون في عملية تشغيل السدود بشكل يضمن عدم الإضرار بمصالح دول المصب.

- 14 مارس 2015

أعلن وزير الخارجية السوداني أن رؤساء الدول الثلاث، سيوقعون في 23 مارس الجاري، وثيقة اتفاقية سد النهضة الإثيوبي، في العاصمة السودانية الخرطوم.

- 6 مارس 2015

تم التوصل إلى وثيقة توافق بين الوفود الثلاثة، تشتمل على مبادئ تحكم التعاون فيما بينهم للاستفادة من مياه النيل الشرقي، وسد النهضة الإثيوبي.

- أكتوبر ونوفمبر 2014

عقدت جلستان في أديس أبابا ثم في القاهرة وتم الإعلان فيهما عن طرح مبادرة عالمية للمكاتب الاستشارية للتقدم لعمل الدراسة المطلوبة، ورشحت كل دولة 3 مكاتب استشارية، بإجمالي 9 مكاتب تم استبعاد اثنين منها.

- سبتمبر 2014

دعا الجانب الإثيوبي وزير الري المصري إلى زيارة سد النهضة.

أغسطس 2014

عقدت الجلسة الأولى للأطراف الثلاثة، مصر وإثيوبيا والسودان، على اللجوء إلى مكتب استشاري لتقييم الدراسات الإثيوبية التي أجريت على السد، والتي أدانها تقرير اللجنة الدولية السابق في مايو 2013.

- 18 يوليو 2014

إثيوبيا توافق على استئناف المفاوضات مع مصر والسودان حول سد النهضة.

يونيو 2014

السيسي يلتقي رئيس الوزراء الإثيوبي على هامش القمة الإفريقية، ويبحثان مسار الأزمة.

أبريل 2014

صدور قرار رسمي من الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين وإيطاليا والبنك الدولي بوقف تمويل بناء سد النهضة، وتجميد قروض دولية لإثيوبيا بقيمة 3.7 مليار دولار، بينها قرض صيني بمليار دولار.

وبعدها رئيس الوزراء الإثيوبي يدعو مصر للعودة للتفاوض الثلاثي بمشاركة السودان.

24 مارس 2014

وزير الري الدكتور محمد عبدالمطلب يؤكد استمرار الجهود الدبلوماسية لحل أزمة السد، ويستبعد الحلول العسكرية.

- 1 مارس 2014

إثيوبيا تعلن الانتهاء من بناء 32% من سد النهضة.

- فبراير 2014

أعلنت وزارة الري فشل المفاوضات مع إثيوبيا حول أزمة سد النهضة، والخارجية الإثيوبية؛ أكدت رفضها الطلب المصري بوقف بناء السد، حتى "لو لثانية واحدة".

4 ديسمبر 2013

الرئيس السوداني عمر البشير، قال إن سد النهضة سيعود بالخير على كل دول حوض النيل، بما فيها مصر وتوقفت أعمال اللجنة الثلاثية مرتين، الأولى بعد المؤتمر الذي عقده الرئيس المعزول محمد مرسي، ثم عادت، وتوقفت مرة أخرى فى 2014 بسبب الخلاف بين مصر وإثيوبيا على فكرة وجود خبراء دوليين ضمن اللجنة المشرفة على الدراسات.

نوفمبر 2013

استئناف المفاوضات بين مصر وإثيوبيا والسودان، بعد توقفها عقب عزل مرسي.

28 مايو 2013

الحكومة الإثيوبية تعلن بدء العمل رسميًا في بناء سد النهضة.

وبدأت مصر طريق التفاوض بتشكيل لجنة ثلاثية دولية لتقييم الدراسات الإثيوبية للسد، وانتهت اللجنة بتقرير نهائى فى 31 مايو 2013، أوصت فيه بإعادة واستكمال الدراسات الإنشائية، والهيدرولوجية، والبيئية، والاقتصادية، والاجتماعية.

- أبريل 2013

الرئيس المعزول محمد مرسي زار الرئيس السوداني عمر البشير، وأكدا التعاون مع دول حوض النيل.

يوليو 2012

الرئيس المعزول محمد مرسي يجري أول زيارة لرئيس إثيوبيا.

- مايو 2011

أعلنت إثيوبيا أنها ستتقاسم مخططات السد مع مصر، حتى يمكن دراسة مدى تأثيره عليها.

2 أبريل 2011

رئيس وزراء إثيوبيا، في ذلك الوقت، يضع حجر الأساس للسد.

31 مارس 2011

منحت إثيوبيا، عقدًا بقيمة 4.8 مليار دولار لشركة مقاولات إيطالية.

- نوفمبر 2010

أعلنت إثيوبيا الانتهاء من تصميم السد، واشترطت جهات التمويل الدولية اتفاق دول حوض النيل لتساهم في تمويله.

- يونيو 2010

تقدمت مصر بشكوى رسمية إلى الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي تطالب فيها بعدم تمويل السد، وإثيوبيا تدعو مصر لبحث سبل التعاون بينهما.

23 مايو 2010

دعا الرئيس الأسبق حسني مبارك، رئيسي الكونغو وكينيا لإقناعهما بمبادرة مصر والسودان حول ملف حوض النيل.

21 مايو 2010

وزير الموارد المائية والري محمد نصر الدين علام يؤكد أنه أنجز اتفاقًا مع السودان للحفاظ على "الحقوق التاريخية للبلدين في مياه النيل".

- 1 مايو 2010

أعلنت إثيوبيا نيتها بناء السد الذي يؤثر على حصة مصر والسودان، وقررت 6 من دول منابع النيل التوقيع على اتفاقية عنتيبي في أوغندا، هي "إثيوبيا وأوغندا وكينيا وتنزانيا ورواندا وبوروندي".

- أكتوبر 2009

أجرت الحكومة الإثيوبية مسحًا لموقع السد.

ومن التبعات السلبية لهذا المشروع أن “شركة ساليني إمبريغيلو” وهي شركة إيطالية، كما أنها هي المقاول الرئيسي لمشروع بناء سد النهضة الأثيوبي، فقد طالبت الشركة الإيطالية بتعويضات ضخمة عن توقف البناء بمشروع السد، ومن الجدير بالذكر أن تكلفة بناء السد تبلغ 5 مليارات دولار،وكانت الشركة التابعة لوزارة الدفاع الأثيوبية متعاقدة فقط على القطاعات المعدنية الخاصة بالمكونات الكهروميكانيكية والهيدروليكية في المشروع.