ناقش دبلوماسي سعودي سابق وآخر إيراني مجموعة من القضايا الرئيسية في جامعة العمليات الخاصة المشتركة في تامبا ب

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

تقرير يكشف أن القاء السعودي الايراني غير معلن

  الشورى


ناقش دبلوماسي سعودي سابق وآخر إيراني مجموعة من القضايا الرئيسية في جامعة العمليات الخاصة المشتركة في تامبا بولاية فلوريدا، في 29 يناير 2018.
ويقول معهد "واشنطن لسياسة الشرق الأدنى"، إنه نادرا ما نرى "حوارا" بين المملكة العربية السعودية وإيران، ولكن الأمير تركي الفيصل آل سعود، والسفير سيد حسين موسويان، شددا على أن بلديهما يتشاطران هدف الحد من عدم الاستقرار الإقليمي، بالرغم من اختلاف آليات تحقيقه.
ويكتسب اللقاء أهميته من أن الدبلوماسيين لا يزالان على صلة جيدة بحكومتيهما الحاليتين، ما يعني أنه لا يحمل وجهات نظرهما فقط، بل يعرض وجهات نظر داخلية حول الطريقة التي ترى فيها الحكومتان صراعها مع الأخرى.
وذكر المعهد في تقريره، أن هذا الحوار الذي لم يتناقله الإعلام سابقا، يعكس واقعا أكبر حجما للتوترات بين البلدين، فعلى الرغم من الخطابات الشديدة اللهجة التي يتبادلها البلدان، تستمر السعودية وإيران في تفادي المواجهة العسكرية المباشرة، ما يدل على أن المصالح الاستراتيجية لا تزال أولى من الصدامات الإيديولوجية بينهما.
وأكد الحوار بين الدبلوماسيين أنه "حتى الآن، لا تملك أي من الدولتين نفوذا إقليميا كافيا للتفاوض على خاتمة مرضية لأي من الحروب الطويلة الأمد بينهما، والتي تخاض بالوكالة".
وبحسب تقرير المعهد، قال الأمير تركي الفيصل إنه في الأوقات التي اشتدّت فيها التوترات مع إيران، حاولت المملكة مرارًا وتكرارا حماية سياساتها في مجال الطاقة والاستثمار من أجل موازنة الاضطرابات الإقليمية الأوسع.
وأشار الأمير إلى أن التحول الجاري في البلاد من اقتصاد يعتمد بشكل كبير على الطاقة إلى اقتصاد يستفيد بشكل أكبر من موارده البشرية، لا سيّما من خلال التعليم، هو في جزء منه استجابة للغموض الإقليمي، وشدد على أنه من خلال أصول الموارد البشرية الناشئة، يمكن للمملكة العربية السعودية أن تحتفظ بمكانتها كقوة إقليمية مقتدرة، وفقا للتقرير.