اكتشفت البعثة الأثرية المصرية برئاسة فهيمة النحاس مدير عام الحفائر بالإسكندرية، عن جزء من الجبانة الغربية لم

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الآثار: اكتشاف جزء من الجبانة الغربية لمدينة الإسكندرية البطلمية بجبل الزيتون

  الشورى


اكتشفت البعثة الأثرية المصرية برئاسة فهيمة النحاس مدير عام الحفائر بالإسكندرية، عن جزء من الجبانة الغربية لمدينة الإسكندرية البطلمية أثناء عمل مجسات أثرية للموقع لبناء سور داخلي بورش السكة الحديد بجبل الزيتون بالإسكندرية.
وأوضح الدكتور مصطفي وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار في تصريح له اليوم الأحد ، أن الوزارة قامت باعتماد مبلغ مالي لعمل حفائر إنقاذ بالمنطقة عن طريق بعثة أثرية تابعة لوزارة الآثار تحت إشراف الدكتور خالد أبوالحمد مدير عام آثار الإسكندرية.
ومن جانبه، أشار الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية إلى أنه أثناء أعمال البعثة تم الكشف عن مقابر جماعية منحوتة في الصخر عبارة عن وحدات معمارية منفصلة، تتكون كل وحدة من سلم يؤدى إلى قاعة صغيرة ربما كانت تستغل كاستراحة للزوار، ثم فناء مربع مفتوح يحيطه فتحات للدفن، بالإضافة إلى صهريج للأغراض الجنائزية واستخدامات الزوار من أهل المتوفى.
وأضاف أنه من المرجح أن تكون المقابر قد استخدمت لفترات زمنية طويلة وكانت تخص الطبقات الفقيرة من المجتمع، وبها طبقات ملونة من الملاط ذات زخارف وطبقات ملاط بسيطة لا تحتوي على أي زخارف بما يعكس الظروف الاقتصادية للمجتمع.
وأكد عشماوي أن الفحص المبدئي يوضح أنه تم تعديل التخطيط المعماري لبعض المقابر فيما بعد عبر الزمن حيث أضيفت بعض الأحواض وأغلقت بعض فتحات الدفن بما يؤكد أن أجيال متلاحقة إعادة استخدام هذه المقابر.
ولفت إلى أنه تم العثور أيضا على العديد من أواني المائدة التي كان يستخدمها أهل المتوفى وقت الزيارة، بالإضافة إلى مسارج للإضاءة عليها زخارف مميزة منها حيوانات تأكل أو ترضع صغارها وأواني زجاجية وفخارية عثر عليها في الدفنات كقرابين مع المتوفى وأمفورات للدفن بالإضافة إلى قطع دائرية من الفخار عليها زخارف بارزة لبعض فتيات ربما راقصات، وهياكل عظمية في حالة فوضى بسبب ما تعرض له الموقع من تدمير في ثلاثينات القرن الماضي أثناء عمل السكة الحديد على يد الإنجليز وفيما بعد بسبب غارات الحرب العالمية الثانية.