خبير أمنى: التنظيمات والجماعات المسلحة مصدر تجارة المواد المخدرة عبر الحدود
12:26 م - السبت 18 أغسطس 2018
كتب
فيصل احمد
أن معظم التنظيمات والجماعات المسلحة الغير متأسلمة والتي تنهج أسلوب حرب العصابات او مثيلتها التي تسيطر علي مساحة معينة من أرض الدول في مناطق نائية او حدودية, تتاجر فيالمواد المخدرة ,اما بزراعتها او بتمريرها من خلال مهربين ووسطاء كبر الحدود التي تسيطر تلك الجماعات,وهذا هو الاصل,في حين المتأسلمة, وذللك نظرا اما لاعتبارات دينية فقهية في اجماع علماء الاسلام علي حرمتة التعاطي والاتجار في المواد المخدرة ,قياسا علي المواد المسكرة, أو لاعتبار عدم تهيئ الظروف لذلك, الا ان الدعاية الاعلامية الموجهة ضد أحد أكبر التنظيمات الارهاب.
تعد هي أبرز الحالات في هذا الشأن, فما تم تدول من معلومات ان الغزو السوفيتي لافغانستان في نهاية القرن المنصرم, ومفادها أن تنظيم "قاعدة الجهاد" المشهور باسم القاعدة انذاك,بقيادة اسامة بن لادن المتحالف مع المجاهدين الافغان في مواجهة الغزو باستدعاء ما يسمون ب"المجاهدين العرب" لساحة القتال, بدعم وتمويل وتسليح أمريكي انذاك بأن التنظيم توظيف تجارة المخدرات في توفير موارد مالية لدعم التنظيم واستمراريتة لاسيما عقب توقف الدعم الامريكي له لم تعد عليها دليل,ولاتقارير رسمية عالمية أوأممية, ولايمثل ذلك تبرئة لتلك التنظيمات,بفدر ما يمثل منهجا علمية في التحليل.
فعلي سبيل المثال,فان تنظيم مايسمي ب"الدولة الاسلامية" او المشهور باسم "داعش"قد ارتكب من الفظائع الجرائم المتنوعة من القتل والتعذيب, ونهب الأموال,وسرقة المتعلقات,وبيع وتهريب الثروة النفطية في العراق,وتهريب الاثار ذات القيم التاريخية والمادية المرتفعة, الا أنه لم يتردد انه رغم تعامله مع عناصر الجريمة المنطمة والهربين,انه تاجر في المواد المخدرة,ويؤكد ذلك مقطع فيديو وبيان شهير لتنظم "الدولة الاسلامية"لواقعة اعدام أحدعناصر التنظيم, لثبوت تورطة تهريب المخدرات خلسة,اثناء قيامة لعمليات تهريب السلاح كما تجدر الاشارة الي أنه لم يثبت ان التنظمات الارهابية في مصر خلال القرن المنصرم وحتي تاريخة, وعلي رأسها:تنظيم الاخوان الارهابي ,والجماعة الاسلامية,وتنظيم الجهاد.
فعلي سبيل المثال,فان تنظيم مايسمي ب"الدولة الاسلامية" او المشهور باسم "داعش"قد ارتكب من الفظائع الجرائم المتنوعة من القتل والتعذيب, ونهب الأموال,وسرقة المتعلقات,وبيع وتهريب الثروة النفطية في العراق,وتهريب الاثار ذات القيم التاريخية والمادية المرتفعة, الا أنه لم يتردد انه رغم تعامله مع عناصر الجريمة المنطمة والهربين,انه تاجر في المواد المخدرة,ويؤكد ذلك مقطع فيديو وبيان شهير لتنظم "الدولة الاسلامية"لواقعة اعدام أحدعناصر التنظيم, لثبوت تورطة تهريب المخدرات خلسة,اثناء قيامة لعمليات تهريب السلاح كما تجدر الاشارة الي أنه لم يثبت ان التنظمات الارهابية في مصر خلال القرن المنصرم وحتي تاريخة, وعلي رأسها:تنظيم الاخوان الارهابي ,والجماعة الاسلامية,وتنظيم الجهاد.
ويقول ان الخلاصة ان التنظيمات الارهابية نجحت في شرعتة الجرائم والاثام التي تقترفها ولم تجرؤ علي شرعتة الاتجار او تعاطي المخدرات وليس هذا تبرئة لها,وانما لاجلاء الحقيقة, علي قاعدة "فلا يجرمنكم شأن قوم علي لاتعدلوا".