* خطرون جدا.. ومرضى! * الإعلام الكاذب كله.. يعمل لصالح الديمقراطيين * بلادنا تحرز تقدما ك

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

الكاتب الكبير سمير رجب يكتب .. الرئيس ترامب يعاود الهجوم على وسائل اعلامه

الكاتب الصحفى الكبير سمير رجب  الشورى
الكاتب الصحفى الكبير سمير رجب


*خطرون جدا.. ومرضى!

*الإعلام الكاذب كله.. يعمل لصالح الديمقراطيين

*بلادنا تحرز تقدما كبيرا تحت قيادتي ولن أتوقف أبدا عن القتال

*لا يهم أن أجتمع مع الإيرانيين أو لا أجتمع

الأهم .. اقتصادهم يتهاوى بشكل سريع جدا..!

حكومة طهران تفتش في دفاترها القديمة:

نريد تعويضا من العراق على حربنا معهم!

..كوريا الشمالية متهمة بتصدير أسلحة للميليشيات المسلحة.. ودول "محظورة"!

ترامب : سأغير موقفي تجاههم!

 

أنا شخصيا من هواة قراءة تغريدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب .. لا سيما تغريداته الصباحية لأنها تحمل في العادة.. القرارات التي سيصدرها خلال اليوم.. ووجهة نظر الرئيس .. ومعاركه التي لا تتوقف..!

ومن يتعمق في قراءة هذه التغريدات ويعمل علي تحليلها فسوف يكتشف أن المعارك تحتد بين الرئيس وبين وسائل إعلامه التي فقد فيها الثقة منذ بدء حملته الانتخابية للرئاسة..!

الرئيس ترامب يقول بالحرف الواحد عن الصحفيين: إنهم 

أعداء الشعب.. ويتسببون في انقسام المجتمع.. بل يمكن أن يشعلوها حربا!!

ثم يضيف في تغريدة أخرى:

إنهم خطيرون جدا.. ومرضى..!

***

نعم.. إن سخونة المعارك تبدو واضحة كلها حيث دخل ترامب في أزمة مع طرف خارجي.. وداخلي..!

على سبيل المثال كان يأمل أن يقف إعلامه معه في الأزمة مع إيران الأمر الذي لم يحدث..!

ورغم ذلك فإنه يقول :

ولا يهمني .. فالإعلام الكاذب-على حد وصفه- يعمل لصالح الديمقراطيين وبالتالي لا يريد الاعتراف بالتقدم المذهل الذي تحرزه أمريكا تحت قيادته وهو أبدا لن يتوقف عن القتال مادام ذلك في صالح الوطن..!

***

على الجانب المقابل.. فإن ترامب يشعر بسعادة بالغة نتيجة قراراته ضد إيران والتي بدأت تؤتي ثمارها منذ اليوم الأول لتطبيقها في 6 أغسطس الحالي .. ويقول.. فلينتظروا ما هو أقسى وأشد خلال شهر نوفمبر القادم..!

حكام طهران يردون على شماتة ترامب.. بأنهم لن يخضعوا ولن يستكينوا بالعكس.. فالأمريكان –حسب تقديرهم- الذين سيدفعون الثمن باهظا..!

الواقع يقول البلد كلها فوق فوهة بركان.. المظاهرات الغاضبة تعم كل المدن تقريبا.. وأمس بعد صلاة الجمعة .. ترددت هتافات بسقوط المرشد الأعلى .. ورئيس الوزراء.. و..و.. وإسقاط النظام كله.. وتلك كلها ظواهر جديدة لم يتعود عليها من قبل أصحاب العباءات السوداء ..!

ولأن الخزائن قد أصبحت خاوية على عروشها .. فقد بدأوا يفتشون في دفاترهم القديمة..

أمس .. أعلنت طهران في رسالة موجهة لرئيس وزراء العراق بأنها تريد تعويضات عن حربها معهم  والتي استمرت ثماني سنوات..!!

إنه ولا شك طبعا غريب.. وإن كان ترامب دخل في الخط مشيرا إلى أنه يؤيد الإيرانيين بشرط أن يسلموه "الحصيلة" .. لأن الأمريكان أيضا تكلفوا الكثير والكثير جدا.. في حربهم ضد العراق..!

إنها- للأسف- سياسة "النكتة" فلا قواعد.. ولا أسس .. ولا معايير.. ولا.. !

***

وبينما ترامب مشغول في حربه ضد الصحافة والتليفزيون وإيران .. جاءت تقارير صادرة عن الأمم المتحدة تقول إن كوريا الشمالية .. متهمة بتصدير أسلحة من العديد من الميليشيات مثل حزب الله .. والحوثيين.. فضلا عن دول بعينها محظور عليها استيراد الأسلحة من أي مكان..!

..و..ولم .. يترك ترامب أيضا الحكاية تمر بسهولة.. بل سرعان ما ذكر أنه سيعيد من جديد علاقاته مع رئيس كوريا الشمالية والتي ربما تتراجع إلى المربع صفر..!

***

في النهاية..

ننتهي من حيث بدأنا:

إلى متى يستمر هذا العداء السافر بين ترامب ووسائل إعلامه ..؟

الشواهد تقول إنه لا أمل فناشروا كلٍ من نيويورك تايمز وواشنطن بوست وسياتن بوت يؤكدون أن الاتهامات من جانب الرئيس لا تستند إلى أية أسس صحيحة ممن يمارسون عملهم بحيادية بالغة.. وهذا عكس توجهات ترامب تماما..!

***

وأخيرا.. إليكم بعض نماذج تغريدات ترامب:

الإعلام الكاذب يكرهون قولي عنهم فإنهم أعداء الشعب فقط لأنهم يعرفون أنها الحقيقة.

أنا أقدم خدمة رائعة من خلال شرح ذلك للشعب الأمريكي أنهم يمثلون مناخا من انعدام الثقة..!

صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة وواشنطن بوست التابعة لأمازون لا تفعلان شيئا سوى كتابة أخبار سلبية .. حتى في كل الإنجازات الإيجابية للغاية..!

أبدا.. لن يتغيروا..!

ليس من المستغرب أن الثقة في وسائل الإعلام منخفضة وأنا لن أسمح ببيع بلدنا العظيم من جانب كارهي ترامب بهدف إحياء الصحف الميتة.. فمهما حاولوا صرف الانتباه فإن بلادنا تحرز تقدما كبيرا تحت قيادتي .. ولن أعيرهم التفاتا .. مهما لفوا وداروا..!

عندما تكشف وسائل الإعلام المجنونة عن المداولات الداخلية لإدارتي فإنها تعرض حياة الكثيرين للخطر لأن حرية الصحافة تقتضي الدقة في نشر الأخبار بنسبة 90% .. وهم عن ذلك بعيدون.. بعيدون..!

***

..وهكذا.. يريد الرئيس ترامب إثبات أن الصحافة الأمريكية ليست حرة.. بل مغرضة.. وموجهة..

ليس هذا فحسب.. بل إنه بتغريداته المتتالية يقول إنه أسرع مهنيا من الصحافة المطبوعة ..!!

دنيا..!!