بمناسبة مؤتمر الشباب القادم حيث إن تلك المؤتمرات تعد من الأهمية الكبري وهدف عظيم من أهداف إستراتيجية الدول

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 19 مارس 2024 - 11:45
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

مؤتمر الشباب وبناء الثقة

لواء مصطفى مقبل   الشورى
لواء مصطفى مقبل


بمناسبة مؤتمر الشباب القادم حيث إن تلك المؤتمرات تعد من الأهمية الكبري وهدف عظيم من أهداف إستراتيجية الدول حاليا نحو بناء الإنسان المصري .

فتلك المؤتمرات مع السيد رئيس الدولة ومن خلال المتابعة الدقيقة لما سبق من مؤتمرات تعد نافذة مفتوحة لكافة التساؤلات والإجابات الواضحة والصريحة من رجل الدولة الأول .

مما يؤدي إلي بناء الثقة والأمل في المستقبل والمشاركة الفاعلة من الجميع نحو تحمل المسئولية بكل رضا وفهم للواقع وصبر علي التحديات ومواجهة كافة المشاكل بثبات وعزيمة قوية وإذا كنا نؤيد تلك المؤتمرات لما لها من وضوح وشفافية ووصول للرسالة دون رتوش أو تعديل أو تورية .

فإننا نرحب بها بشدة في تلك الفترة التي يتم فيها بناء الإنسان وصون كرامته وإعداد جيل متعلم ومثقف وعصري وتكنولوجي وعلي خلق ..قادر علي التفاعل مع مستجدات العصر الحديث بكل أدواته ..فضلا عن النشأة والتربية علي الصراحة والوضوح والشفافية والجرأة والحرية المقيدة بحريات الآخرين وليس الانفلات وسوء الخلق والأنانية وحب الذات .

فمما لا شك فيه أن من أهم مكاسب تلك اللقاءات هي تعود الجيل الجديد أيضا علي كيفية التعامل مع قياداته والسؤال وتلقي الإجابة والحوار البناء المفيد للبناء عليه وتعظيم الإيجابيات وتدارك السلبيات ..وقد حدث ذلك بالفعل في العديد من اللقاءات السابقة كما أن السيد رئيس الدولة يستفيد هو أيضا من تلك اللقاءات الواضحة الصريحة البعيدة عن التقارير المكتبية حتي يري الواقع أمامه واضحا جليا ممن فوضوه في تحمل المسئولية والمشاركة معه فيها لكي يتخذ القرار السليم في الوقت السليم .

الخلاصة..أن تلك المؤتمرات كلها مكاسب لا سبيل  لحصرها الآن فهي تفيد السيد رئيس الدولة وتفيد الشباب وتفيد العامة والخاصة والجميع لأنها توضح لنا جميعا كل الأمور وكيف تسير شئون الدولة والهدف مما يتخذ من قرارات قد يكون مغزاها بعيدا عن البعض ولكن المؤسف أننا كلما خطونا خطوة للأمام نري البعض من المارقين الكارهين الذين لا حديث لهم سوي النقد الهدام والتشكيك في كل نجاح ورغم ما نادي به الجميع من اتخاذ الدولة كافة السبل لبناء إنسان مصري ورغم ما تمثله تلك المؤتمرات من أهمية قصوي في هذا الاتجاه فإننا نري من يتكلم عن تكلفة هذه المؤتمرات فماذا بالله عليكم ..هل لو ألغيت تلك المؤتمرات وتم بناء مساكن للغلابة بها لقالوا ترك الإنسان واهتم بالحجارة ..ولو بدأنا في بناء الإنسان لقالوا تكلفة ليس لها ما يبررها.

هؤلاء هم الكارهون الذين لو أضيئت لهم الدنيا بأصابع من شمع لتركوا النور وانتظروا حتي ينتهي الشمع وتحرق النار أصابعنا .

سيادة الرئيس فلتمض إلي الأمام ونحن كلنا من خلفك مؤيدين لثقتنا في الله ثم في شخصكم الكريم وصحة ونجاح ما تتخذه من قرارات. وفقك الله.