بعد مرور ١٣ عاما على إنشاء مستشفى أبحاث الكبد بمدينة "ههيا" بالشرقية حتى الآن لم تسليمها

يأتي مصير مستشفى أبحاث الكبد بمدينة ههيا محافظة الشرقية والذى يصل مساحته إلى ٢٥٠٠م والذى بدأ تأسيسه منذ عام ٢٠٠٥م تقريبا وكان مصمم منذ بداية بناءه على اساس مبنى حميات ثم تم إعادة تصميمه إلى مستشفى أبحاث كبدية حتى يخدم جميع مرضى الفيروسات الكبدية والوحيد فى محافظة الشرقية والذى بدأ إنشائه منذ ١٣ عاما تقريبا حتى الآن ولم يتم افتتاحه وتسليمه على الرغم من الخدمات العظيمة التى سوف يقدمها لمرضى الفيروسات الكبدية الذى يرتفع عددهم سنوايا  الا وانه لم يتم تسليمه حتى الآن والأنتهاء من إنشاء المباني بالركود ، وعدم استكمال اساسات المشروع وتوفير اﻷجهزة والتشطبيات اللازمة.

 حيث يخدم مرضي الكبد بمحافظة الشرقية ومحافظات شرق ووسط الدلتا، وشتي محافظات الجمهورية

ويقول  الدكتور فكرى مساعد وكيل الوزارةأن وزارة الصحة بالشرقية قامت بتنفيذ الهيكل الخرساني وأعمال المباني والبياض الداخلي وبعض أعمال التشطبيات من ” كهرباء وصحي ” لعدد خمس طوابق .

  وتم ضخ ٩٢ مليون جنيه إلى المستشفى وانه سوف يتم تشطيبه فى اقرب وقت ممكن .

وأضاف المهندسون المسئولون عن تصميم المستشفى بأنه سوف يتم تسليمه فى شهر أبريل لعام ٢٠١٩ م العام القادم .

وتمرالأعوام وينتظر مرضى الفيروسات الكبدية تشغيل المستشفى ليوفر عليهم جهودهم الصحية والمالية فى السفر للعلاج وصرف الكثير من المال على التحاليل الفيروسية ويبقى السؤال هل سيتم تسليم المستشفى فعلا فى الموعد المحدد ام أنها تحديدات لتصبير المرضى ؟؟؟