بعث رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بحسب ما ق

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

ننشر نص رسالة "أنصار الله" إلى الرئيس بوتين

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


بعث رئيس المجلس السياسي الأعلى في صنعاء، مهدي المشاط، رسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بحسب ما قالت وكالة "سبأ" اليمنية.

وأعرب المشاط في رسالته عن أمله في المزيد من التطور في العلاقات بين البلدين والشعبين الصديقين.

وتضمنت الرسالة، بحسب وكالة "سبأ"، العديد من الجوانب التي تهم البلدين، وخصوصا ما يتعلق بتطورات الحرب في اليمن، والتصعيد العسكري من قبل دول "التحالف العربي".

وأشار المشاط إلى أن "هذه الحرب شنت على اليمن دون أي سند أو مسوغ قانوني، وبتعارض تام مع مواد ونصوص ميثاق الأمم المتحدة، وانتهاك لكافة قوانين ومبادئ حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي، ما يمثل اعتداء صارخ على السيادة اليمنية، وتهديد للأمن والسلم الإقليمي والدولي".

ولفت إلى أنه "ترافق هذا العدوان مع حصار بري وبحري وجوي خانق على الشعب، وارتكاب أبشع الجرائم الوحشية والبربرية بحق الأبرياء وقتل للمدنيين من أطفال وشيوخ ونساء ورجال، ناهيك عن استهداف مقدرات البلاد وتدمير بناه التحتية ومعالمه الأثرية، وكل ذلك حدث ويحدث تحت مرأى ومسمع من العالم أجمع ودون أي رادع أو اعتراض إنساني أو أخلاقي من الأسرة الدولية والأمم المتحدة".

كما ذكر المشاط، في رسالته إلى بوتين، ما أسماه "الأهداف الخبيثة من وراء هذا العدوان وسياسة نشر الفوضى في اليمن والمنطقة التي تنتهجها دول تحالف العدوان وفي مقدمتها السعودية والإمارات من أجل إدخال اليمن في أتون حرب وصراعات داخلية، ومن ثم تفتيته وتقسيمه على أُسس طائفية ومذهبية، خدمة للمشاريع الغربية والأمريكية تحديدا التي تهدف إلى إضعاف دول المنطقة وضرب وحدتها واستقرارها، حتى يتسنى لها التحكم في قرارها السياسي والاستيلاء على ثرواتها ومقدراتها، وتحويلها إلى دويلات صغيرة ومتناحرة تدور في الفلك الأمريكي والصهيوني وتنفذ أجندتهم الاستعمارية الجديدة في المنطقة".

وتحدثت الرسالة أيضا عن معركة الحديدة، إذ ذكرت أن "معركة الساحل الغربي التي تقودها الإمارات للسيطرة على ميناء ومدينة الحديدة ما هي إلا جزء من المؤامرة التي تحاك لليمن ولدول المنطقة، لإحكام السيطرة على الجزر والمنافذ والممرات البحرية الحيوية في العالم وتحويل البحر الأحمر إلى بحيرة أمريكية بامتياز يمكن من خلالها التحكم في جزء من حركة التجارة العالمية وخطوط نقل الطاقة".

كما أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى حرص اليمن وسعيه للسلام ودعم أي جهود أو تحركات تُعزز من فرص السلام وتحقن دماء اليمنيين.

وعبر المشاط في ختام الرسالة عن أمله في أن يكون لروسيا بحكم موقعها وتأثيرها الدولي، دور بارز في وقف العدوان وفك الحصار عن الشعب اليمني، والعمل على إنجاز تسوية سياسية عادلة وشاملة تحقق تطلعات الشعب اليمني وتضمن الأمن والاستقرار في اليمن والمنطقة برمتها.