أفاد السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنطونوف، بأن المشاورات بشأن معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى تج

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

سفير: مشاورات بشأن معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى خلف الأبواب المغلقة

السفير الروسي أناتولي أنطونوف  الشورى
السفير الروسي أناتولي أنطونوف


أفاد السفير الروسي في واشنطن، أناتولي أنطونوف، بأن المشاورات بشأن معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى تجري مع الأمريكيين وراء الأبواب المغلقة.

وقال أنطونوف خلال كلمة في نادي "فالداي" للمناقشات: "المشاورات جارية بيننا خلف الأبواب المغلقة. وأنا شخصيا كنت دوما وما زلت أعارض الحديث عن تفاصيل المباحثات والتعامل عبر وسائل الإعلام. بل كنت دوما وما زلت أؤيد أن تجري مناقشة جميع المشاكل و"التصدعات" وراء الأبواب المغلقة وثم يتم إطلاع الرأي العام العالمي، والرأي العام في الولايات المتحدة وروسيا على النتائج النهائية. أما أن نتحدث بشيء من التفاصيل عن كيف توصلنا إلى هذه الاتفاقات… وما بذل لتحقيق ذلك فإنني أعتقد أن هذا أسلوب غير صحيح. إنني من أنصار أن تبقى معاهدة الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى اليوم كما كان هو الحال يوم التوقيع عليها."

يذكر أن معاهدة الحد من الصواريخ المتوسطة والقصيرة المدى (معاهدة القوات النووية المتوسطة)، "أي إن إف"، تمَّ التوقيع عليها بين كل من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي في العام 1987، وتعهد الطرفان بعدم صنع أو تجريب أو نشر أية صواريخ بالستية أو مجنحة أو متوسطة، وتعهدا أيضا بتدمير كافة منظومات الصواريخ التي يتراوح مداها المتوسط ما بين 1000-5500 كيلومتر، ومداها القصير ما بين 500─1000 كيلومتر.

ويذكر أن روسيا والولايات المتحدة وقعتا في عام 2010 على معاهدة حول تقليص الأسلحة الهجومية الاستراتيجية المعروفة إعلاميا باسم "ستارت 3"، وهي تنص على تقليص عدد الوسائل الاستراتيجية المنتشرة إلى 700 قطعة وعدد الشحنات النووية إلى 1550 شحنة من كل طرف.