حالة من الغضب انتابت الأهالي والمرضى بمستشفي "ههيا المركزى" بمحافظة الشرقية بسبب تصاعد أدخنة محارق النفايات

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بالصور .. محرقة النفايات الطبية تهدد حياة المرضى بمستشفى "ههيا المركزى" بالشرقية

محرقة المستشفى   الشورى
محرقة المستشفى


حالة من الغضب انتابت الأهالي والمرضى بمستشفي "ههيا المركزى" بمحافظة الشرقية بسبب تصاعد أدخنة محارق النفايات الطبية وانتشار الروائح الكريهة داخل غرف المرضى.

ويرصد موقع 'الشورى" محرقة نفايات المواد الطبية في مستشفي بمستشفي "ههيا المركزى"   بمحافظة الشرقية ، والتى تأسست منذ أكثر من ١٠٠ سنه منذ إنشاء المستشفى  حيث تقوم بحرق النفايات الطبية للعديد من المستشفيات الطبية والعيادات الخاصة علي مستوي المركز والتي تحولت إلي بؤرة للتلوث وإصابة المواطنين بالأمراض، حيث تنبعث منها الروائح الكريهة والغازات المسرطنة التي تتسبب في انتشار الأمراض، كما تؤثر سلبًا علي المرضي في العنابر الداخلية للمستشفي وخاصة مرضي الأمراض الصدرية.

حيث يتم حرق ما يقرب  من ٥٠٠ إلى ٦٠٠ كيلو من النفايات الطبية ، مما جعل الغضب والزعر لدى المرضى داخل المستشفى وارتفاع صيحاتهم من ذلك الدخان الذى يدمر صحتهم يوميا

يقول علاء عبده محمد ادارى المحرقة انه يتم الحرق يوميا بدءا من الساعه الثامنة صباحا حتى الساعه ٢ مساء بشكل يومى وأن المحرقة لم تقم بحرق نفايات المستشفى فقط بل هى متعاقدة مع عيادات خاصة ومستشفيات خاصة يتم حرق نفايتهم بالمستشفى.

وأضاف عبد الفتاح عبد العظيم محمد العامل المسئول عن حرق تلك النفايات بأنه أكثر الناس ضررا من تلك الدخان لضرورة تواجده داخل المحرقة لادخال النفايات وانه أكثر عرضه للإصابة بالأمراض الصدرية.

ويقول الدكتور ابراهيم حسين رئيس قسم الحميات والأمراض المعدية بأن قسم الحميات هو أكثر مبنى يعانى كل ما به من مرضى وممرضين ودكاترة من دخان تلك المحرقة والتى تبعد عن قسم الحميات مسافة لا تزيد عن ٥ أمتار فقط وأن رائحة الدخان تنعث داخل جميع غرف المرضى والممرضين وأكد أنه قدم العديد من الشكاوى للمسئولين بل وقام بالتحدث هاتفيا للمحافظ السابق ووكيل الوزارة السابق  والدكتور عمر قنديل مستشار الصحة للوقاية وكان ردهم  بأنه سوف يتم نقلها إلى مجمع الحفارة وأن تلك الشكاوى مر عليها أكثر من ثلاث سنوات ولكن لا تتطور فى حل تلك الأزمة.

ويضيف ع.م .أ أحد المرضى بالمستشفى انه من المفترض أن تكون المستشفيات مكانًا لعلاج المرضي لا إصابتهم بأمراض خطيرة، وتكون محاطة بهواء نقي يساعد علي الشفاء، ولكن ما يحدث هو النقيض تماما،حيث اننى  رجل مسن ومصاب بالعديد من الأمراض وغير قادر على تحمل ذلك الدخان كما اننى مريض بالصدرية وهذا الدخان يجعلنى غير قادر على التنفس واقوم بغلق جميع نوافذ الغرفة حتى لا يدخل الدخان غرفته ولكن لا يستطيع التنفس.

وأضاف الدكتور هشام مسعود وكيل وزارة الصحة بالشرقية بأنهم يحاولون فى سرعة نقل تلك المحارق إلى مجمع الخطارة ولكن ذلك الأمر يتخذ وقت لانه يتم النقل تبعا للاولويات الأكثر ضررا وانه سوف يتم نقل محرقة نفايات ههيا عندما يأتى دورها تبعا للترتيب فى اقرب وقت .

وتتعالى شكاوى المرضى والعاملين بالمستشفى من ذلك الدخان المزعج والتى سوف يؤدى بحياتهم ويصيبهم بالعديد من الأمراض والتى لابد أن يستحملوا ذلك الدخان الذى يملئ صدورهم إلى أن يتم نقل تلك المحرقة والتى لا نعلم متى سوف يتم نقلها.