أقال رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، اليوم الأربعاء 18 يوليو، وزير الخارجية والتعاون الدولي "دينق أ

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

رئيس جنوب السودان يقيل وزير خارجيته

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


أقال رئيس دولة جنوب السودان، سلفاكير ميارديت، اليوم الأربعاء 18 يوليو، وزير الخارجية والتعاون الدولي "دينق ألور"، وعين بديلا له.

وبحسب صحيفة "سوادن تربيون" في نسخته الإنجليزية، فإن الوزير الجديد هو "نيال دينق نيال"، كبير مفاوضي الحكومة في محادثات السلام.

وتابعت الصحيفة أن القرار الرئاسي أعلنته الإذاعة الرسمية، صباح اليوم، دون ذكر الأسباب التي قادت لإقالة "ألور".
وغادر "ألور" جوبا إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا في فبراير 2017، احتجاجا على "تهميشه" من قبل الرئيس، و"بطء سير تنفيذ" اتفاق السلام الموقع بين الحكومة والمعارضة في أغسطس2015.

وتم تعيين "مارتن إيليا لومورو" وزير رئاسة مجلس الوزراء لتسيير شؤون الوزارة لحين عودة الوزير - وقتها — ومن غير الواضح، فيما إذا كانت انتقادات "ألور" تلك، هي السبب في إقالته.

وكان ألور، قد عين في منصبه بموجب الاتفاق المذكور ممثلا لمجموعة المعتقلين السياسيين السابقين التي ينتمي إليها، والتي حظيت بوزارتين في الحكومة الاتحادية، كما يمثل المجموعة حاليا في مباحثات السلام التي تستضيفها العاصمة السودانية الخرطوم.

وتضم مجموعة المعتقلين السابقين قيادات من الحزب الحاكم في جوبا، كان قد تم اعتقالهم بتهمة المشاركة في محاولة قلب نظام الحكم، في ديسمبر2013.

ويستعد جنوب السودان لطي صفحة حرب أهلية غرقت فيها منذ 2013، عبر اتفاق لتقاسم السلطة توقعه أطراف النزاع غدا الخميس.

وأبرم كل من رئيس جنوب السودان سالفا كير وزعيم المعارضة رياك مشار اتفاقا لتقاسم السلطة، يعقبه توقيع نهائي في 26 يوليو، وفق ما أكدت الثلاثاء سلطات السودان المجاور.

وقالت وزارة الخارجية السودانية في بيان صدر في الخرطوم حيث تجري جولة جديدة من محادثات السلام منذ يونيو، "تعلن الوساطة السودانية في النزاع الداخلي بجمهورية جنوب السودان عن توصل أطراف النزاع في ذلك البلد الشقيق لاتفاق في ملف الحكم وتقاسم السلطة".