مسؤول سابق: أجهزة الأمن الأمريكية لا ترغب بعلاقات أفضل مع روسيا
12:37 م - الثلاثاء 17 يوليه 2018
كتب
أسماء صبحي
يرى مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي الأسبق ونائب مجلس الدوما الروسي الحالي، نيكولاي كوفالوف، أن الاتهامات التي تم توجيهها في حق المواطنة الروسية، ماريا بوتينا، تبدو غريبة وتدعو لطرح عدد ضخم من الأسئلة.
ويزعم كوفالوف أن الفئة الحاكمة وأجهزة الأمن في الولايات المتحدة، تعملان كل ما في وسعهما من أجل منع تطور العلاقات بين دولتينا نحو الأفضل بعد لقاء الرئيسين، الروسي فلاديمير بوتين والأميركي دونالد ترامب.
وقال نيكولاي كوفالوف: "عشية لقاء بوتين وترامب جرى العمل بكل الطاقات لتسميم الأجواء وللحيلولة دون تطور العلاقات بين الدولتين نحو الأفضل — هذا هو الخط العام للفئة الحاكمة وأجهزة الأمن في البلاد".
وفي هذا الصدد أعاد نيكولاي كوفالوف إلى الأذهان أنه سبق ووجهت وزارة العدل الأميركية اتهامات جديدة ضد 12 مواطنا روسياً، في إطار التحقيق بتدخل روسيا المزعوم في الانتخابات الأميركية الذي يجريه المدعي الخاص، روبرت مولر.
يذكر أن وزارة العدل الأميركية أفادت، يوم أمس الاثنين، بأنه تم إلقاء القبض على المواطنة الروسية، ماريا بوتينا، بتهمة ممارسة التجسس لصالح روسيا.
وكما جرت العادة بالنسبة لقضايا التجسس، تم توجيه الاتهام المذكور اعتماداً على مادة القانون الأمريكي التي تنص على "مؤامرة العمل لمصلحة حكومة أجنبية دون التسجيل لدى وزارة العدل، وتعاقب هذه الجريمة بالسجن لمدة خمسة أعوام.