محمود الشويخ يكتب عن .. قصة نجاح هشام عز العرب ومؤامرة اغتيال البنك التجارى الدولى

لم أندهش من الحملة المسعورة التى تقودها عصابات السوشيال ميديا ضد البنك التجارى الدولى بسبب قضية مدير فرع الإسكندرية فهذه العصابات ممولة من أعداء النجاح وأهل الشر الذين غاظهم وحرق قلوبهم أن يتربع البنك التجارى الدولى مصر على عرش البنوك فى مصر ليس ذلك فقط بل أصبح البنك بقيادة "جنتل مان "البنوك هشام عز العرب حديث المؤسسات الاقتصادية العالمية بعد النمو الذى شهده رغم الأزمة الاقتصادية، حيث  أعلنت كلية لندن لإدارة الأعمال (London Business School) عن إدراج البنك التجاري الدولي- مصر (CIB)، أكبر بنك قطاع خاص في مصر، ضمن الدراسات التي تقدمها الكلية والخاصة بنماذج الأعمال الناجحة، وبذلك يعد البنك أول مؤسسة بالشرق الأوسط يتم إدراجها وضمها إلى مناهج معهد القيادة التابع لكلية لندن للأعمال، والتي تعد واحدة من أفضل خمس كليات لإدارة الأعمال على مستوى العالم.

إننى أقول للمصرفى الكبير هشام عز العرب لا تحزن ولا تغضب، فهذا قدر الناجحين فى بلادنا بل إننى أطالبه بعدم الالتفات لتلك القضية التى ستثبت التحقيقات أن البنك ليس له دخل فيها وأن يواصل مسيرة التطوير فى البنك والحصول على  الجوائز المحلية والعالمية التى  يهوى البنك حصدها كل عام .

إن ما ينفع الناس يمكث فى الأرض والبنك التجارى  الدولى قدم خدمات جليلة للاقتصاد المصرى ولم يتورط يوما فى إغضاب عملائه لذلك سوف يفشل الأعداء والمتآمرون فى النيل منه وسوف يلتف العملاء حول قيادة البنك للحفاظ على القلعة الاقتصادية العملاقة التى نتباهى بها أمام العالم .

لقد بحثت بنفسى فى القضية المزعومة وكشفت لى المصادر عن الحقيقة الكاملة لواقعة استيلاء مدير خدمة كبار العملاء بأحد فروع البنك التجاري الدولي، في محافظة الإسكندرية على 180 مليون جنيه من أموال المودعين.

‎وأكدت أنه تم اتخاذ الإجراءات اللازمة على الفور لمراجعة العمليات المصرفية؛ للوقوف على حقيقة ما ورد في شكوى العميل بخصوص حسابه الشخصي، ومازالت التحقيقات مستمرة في هذه المسألة لتسوية الأمر بأقصى سرعة مع العميل مقدم الشكوى.

إن المسئول عن الواقعة موظف بخدمة عملاء البنك التجاري الدولي يدعى ياسر مصباح وليس مدير الفرع، حيث كانت تربطه علاقة «بيزنس» خارج إطار البنك وتعاملاته، بصاحب الشكوى وهو رجل أعمال يمتلك «بيزنس» خاصا بالأراضي.

لقد تم  بالفعل صرف شيكات بمبالغ «ضخمة» من الحساب الخاص بصاحب الشكوى، ولكن بعمله وتحمل اسمه مسلمة إلى المدعو ياسر مصباح، بحكم «البيزنس» الذي بينهما، بعيدًا عن إدارة البنك.

إن  صاحب الشكوى رفض توجيه اتهامات إلى البنك، مؤكدا أن ما حدث هو خلافات حول «البيزنس»، بين صاحب الشكوى وموظف خدمة العملاء في البنك التجاري الدولي بفرع إسكندرية.

إن المبالغ التي تم تحويلها من حساب صاحب الشكوى بالبنك التجاري الدولي، إلى حسابات ببنوك أخرى داخل مصر، تحمل نفس اسم صاحب الشكوى كما أن التحويلات تمت بمعرفته.

لقد سافر موظف خدمة العملاء  إلى الخارج، بعد شعوره بخطورة وجوده في مصر؛ نتيجة علاقات العمل و«البيزنس» التي تجمعه مع العميل.

إننى سوف أترككم تتعرفون على الملحمة التى سطرها البنك التجارى الدولى فى لندن حتى تتأكدوا أنه أحد صروحنا الشامخة والمثمرة والتى تزداد قوة وصلابة كلما تآمر عليه الحاقدون والفاشلون وأعداء النجاح .

لقد أعلنت كلية لندن لإدارة الأعمال (London Business School) عن إدراج البنك التجاري الدولي- مصر (CIB)، أكبر بنك قطاع خاص في مصر، ضمن الدراسات التي تقدمها الكلية والخاصة بنماذج الأعمال الناجحة، وبذلك يعد البنك أول مؤسسة بالشرق الأوسط يتم إدراجها وضمها إلى مناهج معهد القيادة التابع لكلية لندن للأعمال، والتي تعد واحدة من أفضل خمس كليات لإدارة الأعمال على مستوى العالم.

جاء ذلك خلال قيام كلية لندن لإدارة الأعمال، بالمشاركة مع معهد القيادة التابع للكلية Leadership Institute، بعقد جلسة نقاشية خاصة يوم الخميس الماضي، الموافق 14 يونيو 2018، في مقر الكلية بلندن، بعنوان "قيادة التحولات الكبرى وقت الأزمات: حوار مع البنك التجاري الدولي"، واستضافت خلالها هشام عز العرب، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك التجاري الدولي-مصر.

استعرض "عز العرب" أهم ملامح تلك الدراسة النموذجية ونتائجها ونجاح البنك في إضافة وتعظيم القيمة لكلٍ من العملاء والمساهمين والمجتمع المصري عبر الاستثمار في إدارة تحليل البيانات والارتقاء بالمواهب البشرية.

وأدار الجلسة النقاشية ممثلو كلية لندن للأعمال وهم، راندال بيترسون، أستاذ السلوك التنظيمي والمدير الأكاديمي لمعهد القيادة، كلية لندن للأعمال، وراجيش تشاندي، أستاذ التسويق ورئيس توني ومورين ويلر (Tony and Maureen Wheeler)في ريادة الأعمال والمدير الأكاديمي لمعهد ويلر لإدارة الأعمال والتنمية Wheeler Institute for Business and Development، كلية لندن للأعمال.

جاء اختيار كلية لندن لإدارة الأعمال للبنك التجاري الدولي-مصر تقديرًا لريادته وتطور أعماله من خلال تبنيه منهجًا فعالاً يعتمد على إدارة وتحليلات البيانات وكذلك كفاءة ومهارة فريق العمل، مما مكّنه من مواجهة وتجاوز التحديات التي خيّمت على المشهد الاقتصادي بمصر خلال الآونة الأخيرة.

ويعتزم "التجاري الدولي" الاستمرار في المساهمة في إعادة تشكيل مستقبل القطاع المصرفي في مصر والمنطقة عبر توظيف مختلف البيانات في تطوير أعماله بالتوازي مع الحفاظ على القيم الأساسية للبنك وعلى رأسها الشفافية وتنوع الثقافات والارتقاء بالطاقات البشرية.

ودرست الكلية لمحات من تجربة "التجاري الدولي، كقراره عام 2011 بالاستمرار في خططه الاستثمارية على الرغم من التقلبات التي شهدتها البلاد، والالتزام بتقديم باقة واسعة من المنتجات والخدمات المالية لعملائه، بما في ذلك الشركات من جميع الأحجام والمؤسسات والأسر والأفراد من ذوي الملاءة المالية العالية، وقد أطلق البنك برنامجه للتحول المصرفي يتمحور حول العملاء والموظفين وقيامه بالتوجه نحو إنشاء رؤية خاصة به مدعومة بالبيانات الضخمة والتحليلات، في أواخر عام 2015، حيث تم إطلاق إدارة تحليل وإدارة البيانات واختيار إسلام زكري، رئيسًا تنفيذيًا للإدارة والتي تعد وحدة أساسية لدعم اتخاذ القرار، ومن خلال فريق عمل يضم أكفأ المهارات وذوي الخبرات المميزة، وتعمل الإدارة على وضع خريطة تحليلية من شأنها تعزيز تجربة العملاء، وتحسين كفاءة العمليات والحد من المخاطر، وفي أواخر عام 2016، أصبحت إدارة البيانات قوة مركزية تدعم ريادة البنك وتفوقه على منافسيه.

في عام 2013، أصبح البنك التجاري الدولي أول بنك يستخدم العائد على رأس المال المعدل وفقًا للمخاطر (RAROC)، وهو إطار متعلق بتحليل الأداء المالي المعدل وفقًا للمخاطر وتقديم رؤية ثابتة للربحية عبر الأعمال.

وفي ظل مكانته الرائدة، سعى "التجاري الدولي" إلى قيادة صناعة الخدمات المالية في مصر نحو المستقبل، الابتكار هو المفتاح لخدمة ملايين المصريين غير المتعاملين مع القطاع المصرفي، من خلال تحليلات البيانات، سيكون "التجاري الدولي" قادرًا على تحليل أنماط الإنفاق في السوق غير المخدومة، وبالتالي تعزيز الشمول المالي.

ومن أجل "النمو ومساعدة الآخرين على النمو"، وهو هدف البنك الرئيسي، يجب على "التجاري الدولي" الالتزام بتأثيره المحوري على المستوى الإقليمي والعالمي. فمن خلال استمرار برنامجه للتحول المصرفي، قد يلعب دورًا رئيسيًا في تشكيل المشهد المالي مع انتقال العملاء إلى المحافظ والمعاملات النقدية الرقمية.

ويُذكر أن البنك التجاري الدولي – مصر تأسس عام 1975 وهو حاليًا أكبر بنك تابع للقطاع الخاص في مصر، ويضم فريق العمل بالبنك أكثر من 6500 موظف من أكفأ خبراء القطاع المصرفي الذين يعكفون على تحقيق أهدافه الإستراتيجية وعلى رأسها تعظيم القيمة لكافة الأطراف ذات العلاقة عبر طرح أفضل الحلول المالية والمنتجات المصرفية الابتكارية، مع التركيز على تقديم أفضل مستويات في خدمة العملاء للأفراد والمؤسسات التي تشكل المحرك الرئيسي للاقتصاد المصري، كما يقوم البنك بتقديم باقة متميزة من المنتجات والخدمات المصرفية لعملائه من الأفراد وأصحاب الثروات والمؤسسات الكبرى والشركات بمختلف أحجامها وذلك من خلال شبكة فروع تربو على 190 فرعًا في أنحاء الجمهورية.

وينفرد البنك بمكانة رائدة في السوق المصري بفضل قوة علامته التجارية إلى جانب حصوله على لقب الأفضل أداءً بين البنوك العاملة في مصر والشريك المفضل لأكثر من 500 مؤسسة عاملة في السوق، فضلًا عن حصوله على جائزة "أفضل بنك في الأسواق الناشئة على مستوى العالم" لعام 2017 من مؤسسة يورومني Euromoney.

وتعد كلية إدارة الأعمال في لندن (LBS) هي كلية لإدارة الأعمال وكلية تابعة لجامعة لندن، وتقع في وسط لندن، إنجلترا، المملكة المتحدة، تأسست في عام 1964، بعد أن أوصى تقرير فرانكس بإنشاء مدرستين للأعمال، كجزء من الجامعات القائمة (كلية لندن لإدارة الأعمال وكلية مانشستر للأعمال)، ولكن بدرجة كبيرة من الاستقلالية.

في ديسمبر 2006، أطلقت الكلية أعمالها في دبي، والتي تشمل برامج التعليم التنفيذي درجة الماجستير في إدارة الأعمال التنفيذية.

تقدم LBS مختلف البرامج الأكاديمية بما في ذلك درجة الماجستير في إدارة الأعمال (MBA) و(EMBA)، زمالة سلون لرجال الأعمال من ذوي الخبرة (ماجستير)، الماجستير في العلوم المالية (MIF)، والماجستير في الإدارة للطلاب مع ما يصل إلى سنتين من الخبرة في العمل (MiM)، ودكتوراه، وبرامج للتنفيذيين من رجال الأعمال.

يأتي تصنيف LBS عاليا باستمرار وذلك لكونها واحدة من أفضل كليات إدارة الأعمال في أوروبا وتعد أيضًا واحدة من أكبر 10 كليات إدارة الأعمال في العالم. وتتم إجراءات قبول المتقدمين للكلية  عبر معايير انتقائية صارمة للغاية مما يجعلها واحدة من كليات الأعمال الأكثر تنافسية للالتحاق بها في العالم.