قام الشيخ هاشم الفقى، مدير عام إدارة أوقاف المنتزة، بإزالة مصلى أطلق عليه "زاوية الرحمن"، أقيم على شاطئ البري

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

" أوقاف الإسكندرية" تمنع إقامة صلاة الجمعة بمصلى على شاطئ البحر بالعصافرة

الشيخ هاشم الفقى  الشورى
الشيخ هاشم الفقى


قام الشيخ هاشم الفقى، مدير عام إدارة أوقاف المنتزة، بإزالة مصلى أطلق عليه "زاوية الرحمن"، أقيم على شاطئ البريفاج بالعصافرة، وذلك بناء على تعليمات الشيخ محمد العجمي، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، حيث تبين أثناء مرور لجنة من الإدارة بمتابعة سير العمل بالمساجد والزوايا، وجود زاوية مقامة بشكل خشبى ومعدة لأداء الصلوات وتقام بها شعائر صلاة الجمعة، بالمخالفة لتعليمات الوزارة، كما تبين وجود منبر خشبى بها وصوتيات كاملة مما يعد مخالفة واضحة لقدسية الصلاة وحرمة بيوت الله، وذلك تنفيذا لتوجيهات الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، بمتابعة إقامة الشعائر بجميع المساجد والزوايا تحت السيطرة الكاملة للأوقاف.

وقام مدير عام إدارة أوقاف المنتزة ومعه اللجنة المشكلة من الشيخ على البنا، والشيخ محمد عوض إبراهيم مفتشي الدعوة، بإزالة المخالفات فوراً، وتم التنبيه على عدم إقامة شعائر صلاة الجمعة، وتم إزالة المنبر فوراً.

وشدد وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، على عدم إقامة شعائر صلاة الجمعة إلا بالمساجد الجامعة فقط وبالزوايا التى تقتضى الحاجة الضرورية إليها لبعدها عن أقرب مسجد جامع وكذلك عدم تمكين غير المصرح لهم بصعود المنبر وعدم إقامة صلاة الجمعة بالشوارع أو الطرقات أو إستغلال المساجد والزوايا فى الأعمال المخالفة.

وأكد "العجمى" على الإلتزام بميثاق المنبر، فللمنبر رسالة عظيمة سامية، فهو موضع هداية، ووسيلة إصلاح وبناء وتعمير، ومنارة فكر واستنارة، وسبيل الوسطية والتسامح، لا يمكن ولا ينبغي أن يكون عامل هدم أو تخريب أو إفساد أو تحريض ، أو أن تختطفه جماعة أو حزب، أو أن يستغله شخص لمصالحه الخاصة، أو يوظف لخدمة جماعة أو نشر فكرها أو أهدافها.

وأضاف أن المنبر منارة رحمة وتيسير، لا تعسير ولا تشدد، فهو باب سعة لا باب ضيق، ولا يمكن أن يكون أداة سباب أو لعان، ولن نسمح أن يكون، مشيرًا إلى أن المنبر أمانة يجب الحفاظ عليها من غير المؤهلين وغير المتخصصين وغير المصرح لهم بالخطابة، وغير الموجهين إلى ذات المسجد بمعرفة الإدارة أو المديرية التابع لها بخطاب رسمي، ومن يخالف ذلك يحرم نفسه من صعود المنبر من جهة، ويعرض نفسه للمساءلة القانونية من جهة، والمساءلة أمام لجنة الانضباط والقيم، ويكون قد أخل بأهم أمانة في ميثاق عمله ومدونة السلوك الوظيفي من جهة أخرى.

وتابع: "لا نقصد بمنبر المسجد الجانب الحسي المجرد ولا بصعوده مجرد صعود درجاته، إنما نقصد الجانب الحسي والمعنوي معًا، بحيث لا يسمح باستخدام المنبر ولا المسجد في نشر ما يخالف تعاليم الإسلام السمحة، أو الخروج على تعليمات الوزارة المنظمة، أو تمكين غير المصرح لهم بالخطابة من الخطابة أو أداء الدروس به، وعلى كل من يصعد المنبر من المصرح لهم بذلك التعهد بالالتزام الحرفي بهذا الميثاق".