- فصل عضوين وتجميد عضوية أخرى.. وتعيين "بدراوي" عضوًا بالهيئة العليا - أحد المفصولين: قرار

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بعد مرور شهرين على رئاسته.. ماذا قدم "أبو شقة" لـ"بيت الأمة"؟!

رئيس حزب الوفد   الشورى
رئيس حزب الوفد


◄| فصل عضوين وتجميد عضوية أخرى.. وتعيين "بدراوي" عضوًا بالهيئة العليا

◄| أحد المفصولين: قرار فصلي جاء دون تحقيق.. والوفد أصبح لا يعبر عن ثوابتي

◄| "الخولي": لم أرض عن الهيئة العليا بعد أول اجتماع لها برئاسة "أبو شقة".. وعلى "الوفد" أن ينسى تاريخه

◄| "الهضيبي": "أبو شقة" يسعى لوضع خطة لترتيب أوضاع الحزب.. وسنشكل ائتلافا مواجها لـ"دعم مصر"

حالة من التخبط شهدها حزب الوفد منذ تولي المستشار بهاء أبو شقة، رئيس اللجنة التشريعية لمجلس النواب، رئاسة حزب الوفد خلفًا للدكتور السيد البدوي، حيث قام عدد من أعضاء الحزب وقيادته بتقديم استقالاتهم فور فوز "أبو شقة" وانضمامهم لأحزاب أخرى وكان على رأسهم المهندس حسام الخولي، والذي انضم مؤخرًا لحزب مستقبل وطن، بالإضافة إلى قيام "أبو شقة" بفصل عدد من أعضاء الحزب دون تحقيق، وفي الجانب الآخر إعادة المفصولين من تيار إصلاح الوفد إلى أروقة الحزب مرة أخرى.

فصل أعضاء الحزب

قرر المستشار بهاء أبو شقة، رئيس حزب الوفد، بعد الاطلاع على اللائحة وتفويض الهيئة العليا فصل كلٍ من سامي عبد الحميد الطراوي، وطارق مصطفى ناصف من الحزب، كما قرر تجميد عضوية لمياء علام السيد زيادة والتحقيق معها وإحالتها للتحقيق العاجل، على أن ينتهي التحقيق في موعد أقصاه أسبوعين.

عودة "بدراوي" للوفد

وفي إطار سعي "أبو شقة" لإعادة المفصولين من الحزب من تيار الإصلاح إلى مظلة الوفد مرة أخرى، قررت الهيئة العليا للحزب تعيين فؤاد بدراوي عضو مجلس النواب، ورئيس تيار إصلاح الوفد سابقًا، عضوًا بالهيئة العليا للحزب، وذلك عقب قيام "بدراوي" بدفع تبرع قيمته مليون جنيه للوفد، وهو ما اعتبرته الهيئة العليا تصرفًا حميدًا منه لذا قررت تعيينه.

أكد طارق ناصف، أحد الأعضاء المفصولين، والقيادي بحزب الوفد، أن المستشار بهاء أبو شقة قرر فصله من الحزب دون إجراء أي تحقيق معه، وبدون أي أسباب معلنة، مشيرًا إلى أن فصله في مثل هذه المرحلة التي يمر بها الحزب خاصةً بعد تولي "أبو شقة" رئاسته شرف يتمنى أن يستحقه.

وأعرب ناصف، عن سعادته بقرار فصله من "الوفد"، قائلًا إن الوفد أصبح في الفترة الأخيرة لا يعبر عن ثوابتي والتي دفعتني في البداية للانضمام إليه، وأنني سعيد بأن قرار فصلي جاء في هذا التوقيت الذي أصبح فيه "الوفد" لا يعبر عن الشارع المصري وقل تواجده على الساحة السياسية.

سر استقالة "الخولي"

من جانبه، أكد المهندس حسام الخولي، القيادي السابق بحزب الوفد، والأمين العام لحزب مستقبل وطن حاليًا، أنه تقدم باستقالته من حزب الوفد عقب الاجتماع الأول للهيئة العليا بعد فوز "أبو شقة" برئاسة الحزب وذلك لعدم رضاه عن تلك الهيئة وفقًا لما شاهده خلال هذا الاجتماع، قائلًا إنه لم يكن لديه أي فكرة حول الانضمام لأي حزب سياسي آخر حينها.

وأضاف الخولي، عقب هذا الاجتماع قررت أن أنأى بنفسي عن أي خلاف قد يحدث فيما بعد مع المستشار بهاء أبو شقة، وحتى لا يتكرر ما حدث في انتخابات "البدوي" الأخيرة .. مشيرًا إلى أن "بيت الأمة" يجب أن ينسى تاريخه ويعمل بجدية على أرض الواقع حتى يعود إلى سابق عهده، حيث إنه يشبه الأهرامات في الحياة السياسية.

ترتيب أوضاع الوفد

وعلى الجانب الآخر، أكد ياسر الهضيبي، المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد، أن "أبو شقة" يسعى منذ رئاسته للحزب إلى وضع خطة لترتيب أوضاعه وضم مجموعة من الشخصيات السياسية العامة والبارزة ضمن أعضائه، خاصةً أن "الوفد" خسر فرصًا كثيرة لتصدر المشهد السياسي في مصر خلال الفترة الماضية، مشيرًا إلى أنه يعمل أيضًا على تشكيل تكتل ليبرالي يكون قادرًا على خوض الانتخابات المحلية والبرلمانية المقبلة، وتجهيز مرشح رئاسي للانتخابات الرئاسية أيضًا.

وأضاف الهضيبي، أن "أبو شقة" وضع على عاتقه مهمة إعادة المفصولين إلى حزب ولم الشمل تحت لواء "بيت الأمة" وإنهاء الخلافات التي نشبت منذ سنوات لبناء حزب قوي واستعادة الدور التاريخي للوفد في صدارة الحياة السياسية، وهو ما حدث بالفعل بعد إعادة فؤاد بدراوي وتعيينه عضوًا للهيئة العليا، مشيرًا إلى أن "بدراوي" قامة وقيمة وتاريخه في دعم الوفد لا يمكن نسيانه، وأن قرار إعادته وتعيينه جاء بالإجماع.

وأوضح المتحدث الرسمي للوفد، أن الحزب يسعى أيضًا إلى تشكيل ائتلاف برلماني مقابل "ائتلاف دعم مصر" ليكون هناك اتجاه داعم للحكومة ومدافع عنها، واتجاه آخر ينتقد السياسات الخاطئة ويثني على الإيجابيات، فنحن لا نسعى إلى المعارضة لمجرد المعارضة فقط، ولكن نحاول تصحيح المسار بطرح حلول واقعية قابلة للتنفيذ.