أعلنت القيادة العامة للجيش الليبي، الأربعاء، عن شروطها لاستئناف تصدير النفط من المحطات النفطية المغلقة منذ أك

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

هذه شروط حفتر لاستئناف تصدير النفط

خليفة حفتر   الشورى
خليفة حفتر


أعلنت القيادة العامة للجيش الليبي، الأربعاء، عن شروطها لاستئناف تصدير النفط من المحطات النفطية المغلقة منذ أكثر من أسبوع، في منطقة الهلال النفطى  الذي تسيطر عليه قواته.

وطالب الجيش الليبي في بيان، بضرورة تشكيل لجنة تقصي حقائق مشتركة محلية دولية للتحقيق بمصادر دعم الجماعات الإرهابية التي هاجمت الموانئ النفطية مؤخرا، وكيفية إدارة عائدات النفط خلال الفترة الماضية، وعدم صرف مستحقات القوات المسلحة طوال الفترة الماضية.


وكانت منطقة الهلال النفطي قد شهدت الشهر الماضي اشتباكات مسلحة بين قوات الجيش الليبي وجماعات تابعة لحرس المنشآت السابق إبراهيم الجضران، هاجمت الموانىء للسيطرة عليها، الأمر الذي دفع#حفتر إلى إقرار تسليم الموانىء إلى مؤسسة النفط شرق ليبيا، بدلا من تبعيتها لمؤسسة النفط التابعة لحكومة الوفاق بطرابلس، وهو القرار الذي تسبّب في صدام بين السلطات في الشرق والغرب الليبي، وانجرّ عنه وقف إنتاج وتصدير النفط.

واشترط الجيش الليبي الذي أكد حرصه على عدم توقف النفط، كذلك، احترام وتفعيل قرارات مجلس النواب بشأن تعيين محافظ جديد لمصرف ليبيا المركزي، إضافة إلى ضرورة استمرار قواته في الدفاع عن المنشآت النفطية، مشدّدا على إلتزام القيادة العامة واحترامها لكل الاتفاقيات النفطية المبرمة من قبل الدولة الليبية فيما سبق.

سياسيا، دعا الجيش إلى الإلتزام بمخرجات إعلان باريس وبالعملية السياسية وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها المحدد نهاية العام.

وتجدر الإشارة، إلى أنّ الصراع على النفط بين السلطات في شرق وغرب ليبيا، يفقد البلاد يوميا أكثر من ثلثي حصتها من إنتاج النفط، بعد توقف التصدير من ميناءي السدرة وراس لانوف، حيث تخسر ليبيا حوالي 850 ألف برميل نفط وإيرادات بتقدر ب 67.4 مليون دولار، حسب أرقام المؤسسة الوطنية للنفط بالعاصمة طرابلس.