قالت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم، الخميس، 28 يونيو، إن إسرائيل بدأت بتحصين مفاعلاتها النووية، خشية ضر

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

إسرائيل تحصن مفاعلاتها النووية خشية ضربات محتملة من "حزب الله"

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


قالت صحيفة "معاريف" العبرية، مساء اليوم، الخميس، 28 يونيو، إن إسرائيل بدأت بتحصين مفاعلاتها النووية، خشية ضربات محتملة من "حزب الله" اللبناني.

ذكر المعلق العسكري للصحيفة، يوسي ميلمان، أن إسرائيل بدأت في الاستعداد لأي ضربات محتملة من "حزب الله" اللبناني على مواقعها النووية في ديمونه، حيث قامت بتحصينهما، بعدما اتخذت هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية سلسلة خطوات، بهدف حماية المفاعلات النووية من الهجمات الصاروخية المتوقعة للحزب.

وأكدت الصحيفة أن هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية عقدت الشهر الماضي اجتماعها السنوي لمناقشة مدى استهداف "حزب الله" للمفاعلات النووية في ديمونة، ورد الفعل الإسرائيلي عليه، خاصة مع مرور أكثر من 40 عاما على بناء المفاعل.

كان موقع "واللا" العبري قد ذكر في الرابع عشر من الشهر الجاري، أن المؤسسات الأمنية الإسرائيلية استعدت لأي مواجهات عسكرية محتملة مع "حزب الله"، وبدأتها بتأمين حاويات الأمونيا بمدنية حيفا من أي هجمات عسكرية متوقعة، حيث سبق لزعيم الحزب حسن نصر الله تهديد إسرائيل بتفجير هذه الحاويات ومعها تهديده السابق بتفجير مفاعل ديمونة.

ذكر المعلق العسكري للموقع الإسرائيلي، أمير بوخفوط، أن المؤسسات الأمنية وعددا من المهندسين الإسرائيليين فحصوا مدى الضرر الذي سيلحق بحاويات الأمونيا في حال استهداف نصر الله لها، وكيفية تأمينها من صواريخه، قصيرة ومتوسطة المدى، وهو ما أجرته تلك المؤسسات في صحراء النقب من قيامها بتجربة عملية مماثلة لانفجار تلك الحاويات، لمعرفة مدى الضرر المباشر لاستهدافها.

أكد الموقع العبري أن الهدف من وراء تلك التجارب العملية بالنقب الخروج بنتائج يمكن من خلالها معرفة كيفية تأمين حاويات الأمونيا بمدينة حيفا، التي تقع في الشمال الإسرائيلي، بالقرب من الحدود اللبنانية، وذلك أثناء الحرب الفعلية، وحتى يمكن تفادي المواطنين الإسرائيليين من كوارث محتملة.