أكدت دراسة حديثة أن نسخة معدلة من فيروس شلل الأطفال يمكن أن يصبح علاجا جديدا فعالا لأنواع الورم الأكثر شيوعا

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

دراسة.. شلل الأطفال قد يكون علاجا قويا للسرطان

صورة أرشيفية  الشورى
صورة أرشيفية


أكدت دراسة حديثة  أن نسخة معدلة من فيروس شلل الأطفال يمكن أن يصبح علاجا جديدا فعالا لأنواع الورم الأكثر شيوعا والقاتلة في العالم.

وأثبتت التجارب المبكرة لاختبار سلامة الفيروس كعلاج للسرطان، أن أربعة أضعاف هذا العدد من المرضى عاشوا ما لا يقل عن ثلاث سنوات، ويقول الخبراء إنه يمكن أن يشكل علاجا جديدا قويا للسرطان مع خيارات محدودة بسوء التكهن حول فاعل وقال الدكتور دريل بيغنر، من كلية الطب بجامعة ديوك، مؤلف الدراسة: ما يزال ورم أرومة الدبقية "من أخطر أنواع السرطانات التى تصيب الدماغ "من الأمراض الفتاكة والمدمرة، على الرغم من التقدم في العلاجات الجراحية والإشعاعية، فضلا عن العلاج الكيميائي الجديد، لذا فإن هناك حاجة ملحة لإيجاد مناهج مختلفة جذريا للعلاج".

وأضاف بيغنر قائلا: "تشجعنا معدلات البقاء على قيد الحياة في هذه المرحلة المبكرة من علاج فيروس شلل الأطفال على مواصلة الدراسات الإضافية الجارية بالفعل أو المخطط لها".

وسجلت الدراسة في مجلة نيو إنجلاند الطبية، أن 21% من الذين تلقوا فيروس شلل الأطفال ما زالوا على قيد الحياة بعد ثلاث سنوات، هذا مقارنة مع أربعة في المائة فقط من المرضى الذين يعانون من الأورام المماثلة الذين تلقوا العلاج القياسي الحالي.

ولتحقيق النتائج، قام الفريق بإجراء هندسة جينية للفيروس لمهاجمة الخلايا السرطانية وجعله أقل قدرة على إلحاق الضرر بالخلايا السليمة، ثم استخدموا أنبوبا مزروعا جراحيا لإدخال الفيروس مباشرة في ورم الدماغ.

وأكدت الدراسة أن وجود هذه الفيروسات في الخلايا الورمية يعمل كعلامة حمراء على جهاز المناعة في الجسم لإيقاظها وتدميرها، وتعرف هذه الطريقة في تحضير الجهاز المناعي للهجوم على السرطان باسم العلاج المناعي.