حصلت قوات أمنية في العراق على وثائق تعود لتنظيم "داعش" الإرهابي، عثرت عليها القوات العراقية، أثناء عملياتها

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

الثلاثاء 19 مارس 2024 - 11:01
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

بالوثائق والمستندات.. أسماء نساء "داعش" وعناصره الهاربين

جانب من الوثائق  الشورى
جانب من الوثائق


حصلت قوات أمنية في العراق على وثائق تعود لتنظيم "داعش" الإرهابي أثناء عملياتها النوعية في التفتيش بحثا وتدميرا لبقايا "الدواعش" وآثاره في محافظة نينوى، شمال بغداد.

وحسب الوثائق التي أعلن عنها مصدر أمني عراقي، اليوم الاثنين، 25 يونيو، واجه تنظيم "داعش" الإرهابي، هروب العديد من عناصره وتركهم التنظيم، بالإشارة إلى أسمائهم التي أرفقت معها كنياتهم، وتواريخ ميلادهم، وصورهم، والأسماء الثلاثية لزوجاتهم.

ولم يغب عن القوائم بالأسماء، مفردات "هارب، تارك، قتل، مقتول، قتيل، مصاب"، "إثر العمليات العسكرية التي خاضتها القوات العراقية خلال الأعوام الماضية وكللت بالانتصارات المستمرة يوميا حتى اللحظة في ملاحقة فلول التنظيم وخلاياه النائمة في المناطق المحررة وغيرها التي لم يتمكن من الاستيلاء عليها كاملة.

وأشّر في القوائم من قبل التنظيم على أسماء عناصر "داعش" في الوثائق هذه، مفردة "مرابط" لعدد قليل منهم، ومنهم من رسمت قرب صورته علامة استفهام كبيرة واحدة، وغيرهم ما بين مجاز وغائب عن واجبات التنظيم الدامية في نسف الدور وزهق أرواح البشر دون رأفة أو استثناء فئة عن أخرى وسن كبير عن صغير.

وذكر المصدر، أن الأجهزة الأمنية العراقية، عثرت على الأسماء الخاصة بالدواعش، في داخل أحد أوكاره التي تم اقتلاعه منها في محافظة نينوى "التي أعلن العراق تحريرها بالكامل من قبضة "داعش" الإرهابي بالكامل، في 31أغسطس عام 2017، بعد أن كانت تحت سطوة التنظيم منذ منتصف عام 2014.

وأعلن العراق تحرير كامل أراضيه من قبضة "داعش" الإرهابي المحظور في روسيا في 10 ديسمبر الماضي، بعد نحو 3 سنوات من الحرب.

وتواصل القوات الأمنية العراقية عمليات التفتيش والتطهير وملاحقة فلول "داعش" في أنحاء البلاد، لضمان عدم عودة ظهور التنظيم وعناصره الفارين مجددا.