◄| اللاعبون العرب.. سامحكم الله..! ◄| حرمتم شعوبكم من الفرحة.. في أيام أرادها الله لهم بهجة وسرور

جريدة الشورى,اخبار مصر,اخبار مصرية,اخبار الرياضة,اخبار الفن,اخبار الحوادث,اخبار الصحة,مراة ومنوعات,حظك اليوم,اخبار الاقتصاد,رياضة,عملات,بنوك,الرئاسة

رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة
رئيس مجلسى الإدارة و التحرير
محمود الشويخ
رئيس مجلس الأمناء والعضو المنتدب
محمد فودة

سمير رجب يكتب ..اتحاد الكرة يحتاج إلى " إصلاح جذري "!

الكاتب الصحفى سمير رجب  الشورى
الكاتب الصحفى سمير رجب


◄| اللاعبون العرب.. سامحكم الله..!

◄| حرمتم شعوبكم من الفرحة.. في أيام أرادها الله لهم بهجة وسرورا..!

◄| الصور في بلدان عديدة تعكس الواقع .. ولكن:

◄| مصر قدمت لمنتخبها كل الدعم والعون والمؤازرة

◄| اتحاد الكرة يحتاج إلى " إصلاح جذري "!

◄|  تركنا المشكلة الأساسية وانصرفنا لخناقات الفنانين..!

◄| عفوا.. محمد صلاح.. هل "لعب بجد" أم كان يخشى الإصابة حتى لا يتأثر عقده مع ليفربول..؟

◄| رونالدو تفوق وأبدع وتحدى.. فاحتفظ بمكانته عند البرتغاليين..!

◄| الحمد لله .. كل أوضاعنا السياسية والأمنية والاقتصادية على ما يرام..!

◄| حقا.. بناء الإنسان مهم .. حتى ولو بدأنا من الشهور الأولى!

◄| العراقيون أجروا الانتخابات ثم أحرقوا الصناديق .. والليبيون واليمنيون مازالوا يسفكون دماء بعضهم البعض

◄| سوريا تضربها أمريكا.. بينما الروس والإيرانيون يخشون المواجهة!

للأسف لقد خذل كل اللاعبين العرب شعوبهم وحكوماتهم بخروجهم من مونديال روسيا (2018) أصفار اليدين رغم الآمال التي كانت معلقة عليهم .. ورغم الدعم المادي والمعنوي الذي حظوا به .. وجعلهم "متفردين" ومتميزين على غيرهم..!

وقد شاءت الظروف أن تأتي هذه الهزيمة النكراء في أيام أرادها الله سبحانه وتعالى للعرب أيام بهجة وسرور .. فبعد أن انتهى شهر رمضان وحل عيد الفطر .. وانتظرت الجماهير استكمال "الفرحة" .. إذا بتلك " المنتخبات" تقلب موازين المشاعر من النقيض إلى النقيض ..!

ودعونا نكون صرحاء مع أنفسنا ونعترف.. بأن أحوال الرياضة في العالم العربي تعكس الواقع القائم.. ولولا أن الله سبحانه وتعالى أنقذ مصر مما كان يدبره لها أهل الشر لظلت حائرة لا تستطيع التقدم خطوة واحدة للأمام لكن.. الحمد لله .. ها هي أوضاعنا السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية كأفضل ما يكون .

انتهى زمن الانفلات الأمني وأصبح الناس يمارسون حياتهم في اطمئنان وسلام فلا عدوان على أيٍ منهم إلا فيما ندر.. وإذا ما حدث – لا قدر الله – ما يعكر الصفو.. فإن سيف القانون هو الفيصل والحكم حتى يرتدع كل من تسول له نفسه الخروج عن أطر ونظم المجتمع.

في نفس الوقت الذي خاضت فيه قواتنا المسلحة وقوات الشرطة حربا ضروسا ضد الإرهاب والإرهابيين وطاردت فلولهم في شبه جزيرة سيناء ولم يتبق منهم سوى النزر اليسير.. وها هو البيان رقم 23 الذي أصدرته القيادة العامة للقوات المسلحة  أول أمس (الخميس) لتؤكد أنه لا تهاون مع هؤلاء التكفيريين .. تحت وطأة أي ظرف من الظروف مشيرة إلى تدمير 80 وكرا وضبط وتدمير20 عربة و79دراجة نارية بدون لوحات معدنية.. فضلا عن اكتشاف مخزن تحت الأرض مغطى بالرمال جنوب مرسى مطروح عثر بداخله على 544 مسدسا.

أيضا فنحن نجري إصلاحا اقتصاديا عميق الأبعاد مع توفير كافة ألوان الحماية الاجتماعية لعلاج الآثار السلبية الناجمة عن ذلك الإصلاح.

في نفس الوقت الذي لم تبخل فيه الدولة عن تقديم كل الدعم والعون والمؤازرة للرياضة والرياضيين حيث وفرت لهم شتى السبل والوسائل الكفيلة بتحقيق الانتصارات في مختلف المجالات ولعل اتحاد الكرة والمنتخب القومي من أوائل الذين يحصلون على هذه الرعاية  لكن المشكلة .. أن أعضاء اتحاد كرة القدم –للأسف- تفرغوا للصراعات والنزاعات الشخصية بينهم وبين بعضهم البعض .. ومنهم من تصرف تصرفات لا تليق بكيان رياضي يحمل اسم مصر وقد انعكس ذلك – كما بدا مؤخرا- على أداء منتخبنا القومي الذي كافحنا جميعا وناضلنا من أجل وصوله إلى كأس العالم .. فإذا به يردنا خائبين .. حزانى.. مهيضي الجناح.

***

من هنا.. فلابد من إصلاح جذري وحاسم لاتحاد الكرة .. وليس عيبا أبدا أن يتم حل مجلس إدارة هذا الاتحاد ونأتي بمجلس جديد يتحمل أعضاؤه المسئولية وينحون جانبا أية نوازع شخصية ومصالح ذاتية حتى تستقيم الأمور وتعود الأوضاع إلى مسارها الصحيح.

على الجانب المقابل يصبح بناء الإنسان المصري –ولا شك- من الأهمية بمكان وينبغي أن يكون دوما على رأس قائمة الأولويات حتى ولو بدأنا منذ الشهور الأولى للحياة .

إن عملية التنشئة الاجتماعية - يا سادة -.. تتوقف عليها نهضة الأمة - أي أمة - بحيث تتوفر لدى الفرد كافة المقومات الأخلاقية والدينية والحضارية .. مع غرس عناصر الإيثار والتضحية داخل فؤاده لكي يؤمن إيمانا جازما بأن  تقدم المجتمع من تقدمه والعكس صحيح.

وما يثير الدهشة والعجب.. أن اتحاد الكرة – بجلالة قدره - انصرف عن المشكلة الأساسية .. مشكلة الهزيمة النكراء .. وشغل باله بزيارات الفنانين للاعبين نافيا التهمة تارة ومترددا مهزوزا تارة أخرى .. وفي جميع الأحوال لماذا جاءوا أساسا بهؤلاء الفنانين خصوصا وأن التجربة معهم مريرة ولعل ما حدث من قبل في السودان والجزائر خير شاهد وأبلغ دليل ..!

إن هذه الواقعة هي الأخرى تستحق المساءلة .. والمساءلة الجادة.

***

ثم.. ثم.. ما حكاية محمد صلاح.. بالله عليكم .. مع تقديرنا له .. ولمشاعركم الجارفة تجاهه .. هل كان له وجود داخل الملعب..؟!

الإجابة بالنفي طبعا .. فقد بدا متواريا.. بعيدا .. فاقد الحماس .. وكأنه يخشى الإصابة مرة أخرى حفاظا على عقده مع نادي ليفربول البريطاني المحترف فيه وخشية تعديل المرتب.. أو الفسخ –لا قدر الله -!

وها هو النجم رونالدو الذي تفوق وأبدع وتحدى فاحتفظ بمكانته عند البرتغاليين..!

***

والآن دعونا نعود إلى واقع العالم العربي.. وطبعا لن أضيف جديدا إذا قلت إنه واقع أليم.. ولا يبشر بالخير بحال من الأحوال!

مثلا..العراقيون أجروا انتخابات برلمانية على أمل أن يشع عليهم بصيص من نور الديمقراطية .. فإذا بصناديق الانتخابات تحترق بفعل فاعل .. وبدلا من أن يبدأوا في إقامة أحد كياناتهم الدستوري تجدهم يضيعون الوقت في البحث عن الجناة رغم أن هؤلاء الجناة معروفون لدى كافة الأطراف، أما الليبيون واليمنيون .. فإنهم لا يزالون مستمرين في سفك دماء بعضهم البعض..بعد أن انقسم الجمع إلى فرق وشيع .. كل منها يسعى إلى اقتناص السلطة باعتبارها الطريق إلى المغانم الكثيرة .. والله وحده أعلم متى تنتهي تلك الصراعات .. ومن الذي سينجح في النهاية.. في الوصول إلى مآربه الخبيثة..؟

..و..و..وسوريا .. أعان الله شعبها أو بالأحرى البقية الباقية من شعبها بعد أن هاجر من هاجر .. وقتل من قتل وأصيب من أصيب لتأتي أمريكا بعد ذلك كله لتطارد الآمنين من الشيوخ والنساء والأطفال فتحصدهم بطائراتها حصدا بينما الروس والإيرانيون يخشون مواجهتها .. تحسبا لوقوع ما لا يحمد عقباه..!

***

مرة أخرى .. فلنسجد لله حمدا وشكرا على ما وصلنا إليه.. ونحن غير آسفين على اتحاد الكرة الذي أثبت أنه ليس منا .. ونحن لسنا منه..!!

***

..و..وشكرا

◄| مواجهات

◄| ثق بربك.. وثق بنفسك .. تتفتح أمامك أبواب الأمل.. والاطمئنان .. وصلاح الأحوال.

المهم.. أن ترضى بما قسمه الله لك.. وألا تجري أبدا وراء سراب!

**

◄| تصوروا.. الغالبية العظمى منا مازالوا في "إجازة العيد"!!

لم يكتفوا بالأيام الأربعة التي قررتها الحكومة .. بل قالوا: هل من مزيد؟؟

تأكدوا أن "المزيد" يحول الجشع والطمع إلى هم وغم دائمين ليلا ونهارا..!

***

في إمكانك .. أن تكون دائما في مقلات العيون -كل العيون- المهم 

أن تمنح الآخرين أكثر مما يعطونه لك..!

طبعا.. معادلة صعبة..!

***

◄| نصيحة : إذا لم تستطع قول الحق .. فلا تصفّق للباطل..!

***

◄| هل يفكر د.مصطفى مدبولي رئيس الحكومة الجديد في تغيير موعد انعقاد مجلس الوزراء من يوم الأربعاء إلى يوم آخر..؟

بصراحة..سؤال لا أعرف سببه ..لكن التفاؤل والتشاؤم .. لا يمكن إبعادهما عن حياتنا..!

***

◄| بالمناسبة يا بخت الوزراء الذين طالهم التغيير والذين لم يتعد وجودهم في الحكومة سوى شهور معدودة.

سوف يحصل كل منهم على معاش شهري قدره 32 ألف جنيه.

اللهم لا حسد!!

***

◄| حجة البليد ..

الشكوى التي يريد هاني أبو ريدة رئيس اتحاد كرة القدم تقديمها ضد حكم مباراة مصر وروسيا .. تذكرني بحجة الطالب البليد الذي يذهب إلى أبيه باكيا شاكيا من اضطهاد المدرسين!!

***

◄| حقا حساب الله عسير ..!

لقد دار الزمن .. وتحول جزارو داعش إلى"جثامين" .. يباع الواحد منها بخمسة آلاف دولار..!

سبحان رب العرش العظيم..!

***

وأخيرا.. اخترت لك هذه الأبيات الشعرية :

يا صاحب الهم إن الهم منفرج

أبشر بخير فإن الفارج الله

اليأس يقطع أحيانا بصاحبه

لا تيأس .. فإن الكافي الله

الله يحدث بعد العسر ميسرة

لا تجزعن فإن الصانع الله

وإذا بليت فثق بالله وارض به

إن الذي يكشف البلوى هو الله