عهد جديد للمرأة السعودية مع رفع الحظر عن قيادة السيارات
06:30 م - السبت 23 يونيو 2018
كتب
جاسر عبدالله
تنطلق النساء بسياراتهن في شوارع السعودية يوم الأحد مع رفع آخر حظر مفروض في العالم على قيادة المرأة كان ينظر له منذ وقت طويل على أنه رمز لقمع المرأة في المملكة.
وهذه الخطوة، التي صدر بها أمر ملكي من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في سبتمبر أيلول الماضي، تأتي في إطار إصلاحات واسعة النطاق يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يسعى لتنويع اقتصاد أكبر مصدر للنفط في العالم وتحقيق انفتاح في مجتمع شديد التحفظ.
ورحب حلفاء غربيون للسعودية برفع الحظر ووصفوه بأنه دليل على اتجاه تقدمي جديد في المملكة بعد أن كان يثير انتقادات عالمية ومقارنات مع حكم حركة طالبان في أفغانستان على مدى أعوام.
لكن رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارات تزامن مع حملة قوية على المعارضين ومنهم بعض النشطاء الذين نظموا من قبل حملات مناهضة للحظر. وبينما يقبع هؤلاء في السجن تقود النساء السيارات بشكل قانوني لأول مرة في المملكة.
وبدأت سعوديات حائزات على رخص قيادة أجنبية في تحويلها إلى محلية في الشهر الجاري فقط لذلك من المتوقع أن يظل عدد السائقات قليلا نسبيا في البداية. وسيتطلب الأمر بعض الوقت قبل أن تصبح أخريات مستعدات للقيادة بعد التعلم في مدارس جديدة تديرها الدولة.
وما زالت بعض النساء يواجهن ممانعة من أقاربهن المتحفظين. كما لا تميل الكثيرات ممن اعتدن على توظيف سائق خاص للقيادة على الطرق السريعة المزدحمة في المملكة.
وتقول فايزة الشامري (22 عاما) ”بالتأكيد لا أرغب في القيادة، أحب أن أكون مثل الأميرة وأن يوجد من يفتح لي باب السيارة ويقلني إلى أي مكان“.
وتم سن قانون في الشهر الماضي يقضي بالحبس ودفع غرامة ضخمة كعقوبة لجريمة التحرش الجنسي بسبب مخاوف من تعرض النساء أثناء القيادة للإيذاء في بلد يطبق قواعد صارمة في الفصل بين الجنسين تمنع النساء عادة من التواصل مع رجال من غير الأقارب.
وتعتزم وزارة الداخلية تعيين نساء في شرطة المرور لأول مرة لكن لم يتضح متى سيتم ذلك.
وهذه الخطوة، التي صدر بها أمر ملكي من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود في سبتمبر أيلول الماضي، تأتي في إطار إصلاحات واسعة النطاق يقودها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان الذي يسعى لتنويع اقتصاد أكبر مصدر للنفط في العالم وتحقيق انفتاح في مجتمع شديد التحفظ.
ورحب حلفاء غربيون للسعودية برفع الحظر ووصفوه بأنه دليل على اتجاه تقدمي جديد في المملكة بعد أن كان يثير انتقادات عالمية ومقارنات مع حكم حركة طالبان في أفغانستان على مدى أعوام.
لكن رفع الحظر عن قيادة المرأة للسيارات تزامن مع حملة قوية على المعارضين ومنهم بعض النشطاء الذين نظموا من قبل حملات مناهضة للحظر. وبينما يقبع هؤلاء في السجن تقود النساء السيارات بشكل قانوني لأول مرة في المملكة.
وبدأت سعوديات حائزات على رخص قيادة أجنبية في تحويلها إلى محلية في الشهر الجاري فقط لذلك من المتوقع أن يظل عدد السائقات قليلا نسبيا في البداية. وسيتطلب الأمر بعض الوقت قبل أن تصبح أخريات مستعدات للقيادة بعد التعلم في مدارس جديدة تديرها الدولة.
وما زالت بعض النساء يواجهن ممانعة من أقاربهن المتحفظين. كما لا تميل الكثيرات ممن اعتدن على توظيف سائق خاص للقيادة على الطرق السريعة المزدحمة في المملكة.
وتقول فايزة الشامري (22 عاما) ”بالتأكيد لا أرغب في القيادة، أحب أن أكون مثل الأميرة وأن يوجد من يفتح لي باب السيارة ويقلني إلى أي مكان“.
وتم سن قانون في الشهر الماضي يقضي بالحبس ودفع غرامة ضخمة كعقوبة لجريمة التحرش الجنسي بسبب مخاوف من تعرض النساء أثناء القيادة للإيذاء في بلد يطبق قواعد صارمة في الفصل بين الجنسين تمنع النساء عادة من التواصل مع رجال من غير الأقارب.
وتعتزم وزارة الداخلية تعيين نساء في شرطة المرور لأول مرة لكن لم يتضح متى سيتم ذلك.